لست خبيراً، بل متابع.. لذلك فإننى أقول ما أراه على أرض الواقع.. ولا يحتاج إلى «افتراض».. والواقع يقول إن مصر فعلاً على الطريق الصحيح.. بفضل جهد وفكر الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسى الذى يملك رؤية ثاقبة فى «الغد» ويعمل ما فى وسعه ووسع الشعب المصرى لهذا الغد.
وهذا طبعاً «قطرة» من الخير الذى تنعم به مصر فى كافة المجالات.. وقد كنا نقول: مشروع قومى واحد يلتف حوله المصريون، ولكن الرئيس السيسى عمل على إنشاء نحو ستة آلاف مشروع قومى شملت كافة نواحى الحياة.
والحمد لله أصبحنا بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل هذه المشروعات نرى أن العالم كله وليست مصر فقط كان فى حاجة لهذه المشروعات حتى يعيش أبناؤه.
نعم الأسعار كانت لظروف دولية خارجة عن الإرادة.. عندما توافرت الظروف أصبحت الأسعار فى النازل شيئاً فشيئاً حتى وصلت إلى نحو 30 ٪ من سعرها الحالي.
كلذلك بفضل الله سبحانه وتعالى الذى قال فى كتابه الكريم: «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».. لذلك ستجد أن مصر البلد الوحيد الذى استطاع استيعاب لاجئى 133 دولة من مختلف أنحاء العالم يعيشون على أرضها فى سلام وأمان، وتتكفل مصر بما يقرب من 20 مليار دولار شهرياً ليعيشوا فى سلام وطمأنينة.. ولن تجد أى شعب آخر مضيافاً إلى هذا الحد.
>>>
اختلفت مع البعض فيما يقولون إن إيران عملت تمثيلية لضرب اسرائيل.. رغم اننى أختلف مع سياسة إيران.. إلا أن ما فعلوه جعل الاسرائيليين يشعرون بمدى الكراهية التى حظوا بها بين بلدان العالم، نتيجة لسياستهم الفاشلة فى حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطينى المحتل والكل يعلم ماذا يعنى احتلال أرض الغير.. وانهم نتيجة لهذه السياسة، أصبحوا مكروهين عالمياً.
وإنه لا حل سوى ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي، من إقامة دولتين حتى يعيش الشعبان معاً فى سلام.. أما سياسة الأمر الواقع، فسيظل الجميع يبحث عن حل ولن يجدوه سوى فى حل الدولتين فقط.
>>>
أجمل ما فى صورة محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى مع حسين لبيب رئيس نادى الزمالك فى فرح ابن أشرف قاسم، أنها تقول للمتعصبين من الجماهير نحن أصدقاء وحبايب.. نعم المنافسة بيننا، ولكن المنافسة الشريفة لصالح مصر أولاً.
وهذه الصورة أبلغ رد على كل من يحاول أن يلقى النار حتى تزداد الكراهية بين جماهير الناديين.. ولكن هيهات فالجميع داخل الناديين إخوة وأصدقاء.