أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس أن «هناك ممرات بديلة لكن ليست لقناة السويس، وإنما هى موانئ متخصصة ولا يوجد لها تأثير على قناة السويس».
كشف رئيس هيئة قناة السويس: «ان ممر بن جوريون، مشروع يطلق على اسم رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، وتم إطلاقه فى ستينيات القرن الماضى وفشل تنفيذه.. ولو كان سينفذ كان نفذ من سنوات طويلة».
وأوضح الفريق أسامة ربيع أنه فى سنة 1975، طرحت إسرائيل الفكرة أيضا، وكانت تريد حفر قناة ولم تنجح فى ذلك، لأن الحفر يصل لعمق أكثر من 400 متر، وبذلك لا يمكن معه التكريك، وهنا تضطر للجوء إلى تفجير، وكانت إسرائيل تريد عمل تفجير نووى لكن ألغيت الفكرة بسبب آثارها المدمرة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب برئاسة النائب فخرى الفقي، قال ربيع، إن إجمالى مشروع موازنة الهيئة العامة المالى 2024/2025 تقدر بنحو 567.83 مليار جنيه، والايرادات تصل إلى 419.4 مليار جنيه، والتكليف والمصروفات 204.9 مليار جنيه وصافى الربح 214.5 مليار جنيه والايرادات الرأسمالية 147.628 مليار جنيه، فيما تبلغ توقعات الإيرادات بالدولار الأمريكى نحو 9 مليارات دولار.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس أن الاضطرابات التى شهدها البحر الأحمر نتيجة هجمات الحوثيين، أجبرت 3395 سفينة على تغيير طريقها إلى رأس الرجاء الصالح، بدلا من قناة السويس، مشيراً إلى أن هذا الطريق البديل به قرصنة وتزيد الرحلة فيه لأكثر من 10 أيام، ولا يوجد طريق مثالى بديل لقناة السويس وهذا ما أثبته العالم كله.