يبقى «الكينج» محمد صلاح هوالصورة الحلوة المشرفة لمصر وللعرب ولافريقيا التى تضيء بأنوارها الكرة الارضية.. ويظل هو فخرنا جميعا خير سفير للكرة العالمية وشرف كبير للكرة المصرية فى الملاعب الانجليزية.
صلاح يبقى دائما وابدا فوق الجميع فى الكرة المصرية.. يبقى هو الفخر كله الذى يقدره العالم كله بما قدمه وسيقدمه من اداء راق ينم عن موهبة نادرا ان يجود بها الزمن.. واسطورة كروية من قلائل الاساطير التى ظهرت خلال السنوات الماضية.
صلاح يبقى هو النجم الذى تتغنى باسمه الجماهير الانجليزية.. ويبقى هو المعشوق لمدينة ليفربول التى سطرت له هتافا خاصا وانشودة علت بها حناجرهم فى «الانفيلد» وخارجه.. حتى اصبح هو ايقونة الفريق الاحمر وقدوة الصغار وامنية الكبار.
لا أعتقد ان هناك مشكلة او ازمة او خلافاً بين صلاح والجهاز الفنى للمنتخب حسب ما يردده البضع عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.. لان من مصلحتنا جميعا ان يبقى صلاح هو «الكينج» والايقونة المضيئة فى سماء منتخبنا الوطني.
وغداً فى الرياض ننتظر نسخة جديدة مختلفة من كلاسيكيات الكرة المصرية على ارض السعودية بين الكبيرين الاهلى والزمالك فى نهائى مسابقة كأس مصر.
نترقب مهرجاناً كروياً يليق بالمنظم وبالفريقين الاشهر على المستوى الافريقى والعربي.
اهتمام كبير فى المملكة بهذا الحدث الذى تستضيفه السعودية للمرة الاولي.. ولا حديث فى الشارع الكروى الا عن هذا اللقاء الجماهيرى الكبير.
كل ما نأمله ان يقدم لنا الفريقين ما يليق بها وبتاريخهما وانجازاتهما وبطولاتهما وما يملكانه من نجوم على مستوى عال من الموهبة والتألق.
علينا ان نستمتع كجماهير بهذه المناسبة وان يكون الجميع على قدر المسئولية فى الملعب وخارجه وفى المدرجات وامام الشاشات وعبر مواقع التواصل.. نقول للفائز مبروك وللخاسر «هارد لك» بكل ود واحترام..اللهم احفظ مصر واهلها من كل سوء ومكروه.