أى مدرب وبهذه المجموعة من النجوم وفى هذه المجموعة الأسهل والتى تلعب معظم فرقها خارج بلادها يستطيع أن يتأهل لنهائيات كأس العالم 2026 بكل سهولة!!
وأعتقد أن هذه المرة الأولى فى تاريخ منتخبنا الوطنى التى يجد فيها طريقه ممهدا نحو النهائيات فى وجود مجموعة مميزة وموهوبة من النجوم فى مقدمتهم نجمنا العالمى محمد صلاح وخليفته فى الدورى الإنجليزى عمر مرموش والمتألق دائما محمود حسن تريزيجيه ومعهم بعض النجوم المحليين الشباب وأصحاب الخبرة مثل زيزو ومصطفى محمد ومصطفى فتحى وإبراهيم عادل وغيرهم.
ففى مجموعة سهلة تماما تضم بوركينا فاسو وهو من المنتخبات غير المصنفة على المستوى الأفريقى بالإضافة إلى غينيا بيساو وسيراليون وإثيوبيا وجيبوتى فإن التأهل للمونديال مسألة وقت بدليل أن الفريق ينفرد بالصدارة برصيد ١٣ نقطة بعد فوزه على إثيوبيا بهدفين مع الرأفة وبفارق مريح من النقاط وصل إلى خمس نقاط عن ملاحقه بوركينا فاسو صاحب المركز الثانى مشاركة مع سيراليون برصيد ٨ نقاط لكل منهما بعد فوز بوركينا ٤/١ على تشاد وفوز سيراليون على غينيا ٣/١ فى الجولة الخامسة ..
ومن الممكن أن يرتفع الفارق إلى أكثر من ذلك عندما يواجه منتخبنا سيراليون الليلة فى القاهرة وفوزه شبه مضمون..بينما من المحتمل أن يتعثر المنتخب البوركينى خارج ملعبه أمام سيراليون سواء بالهزيمة أو التعادل.
عموما أرى كما يرى غالبية المصريين أن الإختبار الحقيقى والأهم سيكون فى المغرب فى ديسمبر المقبل عندما يخوض رفاق صلاح غمار منافسات كأس الأمم التى قد تكون الأصعب لعدة أسباب على رأسها وأهمها القوة التى يتمتع بها حاليا المنتخب المغربى الذى وصل للعالمية بعد حصوله على المركز الرابع فى المونديال الأخير وهو حاليا يتصدر المركز الأول فى القارة السمراء عن جدارة وهو المرشح الأول للفوز باللقب خاصة وأنه سيلعب فى ملعبه ووسط جماهيره المخيفة.
لكن تظل فرصة منتخبنا الوطنى جيدة فى المنافسة على هذا اللقب خاصة فى ظل وجود هذه الكوكبة من النجوم الذين يتمتعون بالخبرة والمستوى العالمى وتحديدا الرباعى صلاح ومرموش وتريزيجيه ومصطفى محمد.
لكن مشكلة جيل محمد صلاح تكمن فى أنه فشل فى الفوز بكأس الأمم رغم أنه وصل للمونديال ..والمؤسف أن المنتخب وصل للمباراة النهائية عام 2017 تحت قيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر وخسر ١/٢ من الكاميرون ..ووصل للمباراة النهائية فى 2022 تحت قيادة البرتغالى كارلوس كيروش وخسر بركلات الترجيح أمام السنغال.
ولذلك فإن كأس الأمم التحدى الأكبر والفرصة الأخيرة لمحمد صلاح وحسام حسن !!
بالنسبة للعميد لو فشل فى الفوز باللقب فسيطيح به إتحاد الكرة قبل المونديال خاصة وأن أبوريدة وعدد من أعضاء اللجنة الفنية بالإتحاد وفى مقدمتهم حلمى طولان غير مقتنعين به ويرون أن المنتخب يحتاج إلى مدرب عالمى يقوده فى المونديال.
وبالنسبة لمحمد صلاح فهى تمثل له الفرصة الأخير للفوز بالكرة الذهبية بعد أن خرج فريقه ليفربول من دورى الأبطال مبكرا على يد باريس سان جيرمان..وربما يمنحه لقب كأس الأمم مع الدورى الإنجليزى الذى أصبح قاب قوسين أو أدنى من الفوز به به للمرة الثانية فى تاريخه لقب أحسن لاعب فى العالم لأول مرة بعد أن حرم منه فى أكثر من موسم خاصة موسمه الأول الذى فاز فيه بلقب هداف الدورى الإنجليزى وكذلك موسم
2019/2018 عندما فاز بالدورى ودورى الأبطال وكأس العالم للأندية فى موسم !!
لذا على حسام حسن ومحمد صلاح أن يبذلا قصارى جهدهماويتفوقا على نفسيهما لتحقيق طموحات الشعب المصرى أولا فى استعادة كأس الأمم الغائبة منذ ثلاثية المعلم حسن شحاته من 2006 2010 وثانيا تحقيق طموحاتهما الشخصية.