علمت «الجمهورية» أن اتحاد الكرة أقر اللائحة المالية الجديدة للمنتخب الوطنى لكرة القدم للسريان بها اعتبارا من معسكر الفريق المنعقد حاليًا ضمن استعداداته لخوض منافسات تصفيات إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم لمواجهتى كاب فيردى وبتسوانا يومى 6 و10 سبتمبر المقبل.
كان مدير الكرة إبراهيم حسن قد أبلغ لاعبى الفريق بعمل لائحة مالية جديدة للعمل بها خلال مشوار التصفيات الأفريقية بخلاف لائحة تصفيات كأس العالم، كنوع من التحفيز وتنظيم العلاقة وفقًا لهذه اللائحة بما تضمن الحقوق والواجبات، وذلك فى إطار سعى مدير المنتخب إلى تهيئة كل الأجواء وعدم ترك الأمور لاى صدفة، وتتضمن اللائحة بنودًا تشجيعية للاعبين لتعزيز دوافع الفوز وتحقيق النتائج التى ينتظرها الجماهير بمختلف ميولها، بالإضافة إلى وجود بنود تحمل الثواب والعقاب وتنظيم العلاقة بين الجهاز الفنى واللاعبين بشكل كامل.
وعلى صعيد الاستعدادات يضع الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن الرتوش النهائية للاستقرار على التشكيل الذى سيخوض به لقاء كاب فيردى الجمعة القادم فى بداية المشوار فى العاشرة مساء على استاد القاهرة الدولي، حيث ينتقل الفريق إلى خوض تدريباته اليوم على استاد القاهرة الدولى بعد انتهاء فترة تدريباته على استاد السلام طوال بداية المعسكر.
ويظهر العميد ملامح التشكيل للاعبين فى مران اليوم بعد استقراره مع الجهاز الفنى على البدء فى تنفيذ بعض الجمل الخططية التى سيلجأ إليها فى المباراة وفقًا لمعطيات دراسته لفريق كاب فيردي، وذلك من أجل إيقاف خطورة لاعبيه أو اللعب على الثغرات الممكنة لضربات دفاعاته، ويجرب العميد فى مران اليوم كل الأفكار الفنية المتاحة وذلك بعد استعراض مواطن القوة والضعف فى فريق كاب فيردى فى محاضرة فيديو.
وتشير المؤشرات إلى الاستقرار على محمد الشناوى فى حراسة المرمى حيث يعتبر الشناوى الحارس رقم 1 وفقا لترتيب الحراس داخل المرمي، لذلك مكانه فى حماية عرين الفراعنة محفوظ، وتتمثل الحيرة فى خط الدفاع حيث يدخل الثلاثى محمد عبدالمنعم واحمد حجازى ورامى ربيعة فى سباق كبير وإن كان عبدالمنعم يتفوق بشكل أكبر على الثنائي، ويميل العميد إلى البدء بـحجازى على اعتبار أنه على جاهزية بدنية وفنية أفضل من رامى ربيعة، ويمثل مركزا الظهير الأيمن والأيسر حيرة فى صفوف المنتخب، لاسيما أن كل العناصر الاساسية التى كان يعتمد عليها الجهاز الفنى غير متاحة أمام الجهاز الفنى فى هذه المرحلة، وفى خط الوسط تمثل الأفضلية للننى وحمدى فتحى وإمام عاشور، وتبقى المراكز الثلاثة الهجومية محجوزة لصلاح ومصطفى محمد وعمر مرموش، وإن كان زيزو وتريزيجيه فى الصورة بشكل كبير، حيث يميل الجهاز الفنى لتغيير مركزيهما للاستفادة من وجودهما داخل الملعب للقناعة الفنية بأهمية وجودهما وتأثيرهم الفنى على شكل المنتخب.
وكان الفريق قد واصل تدريباته بشكل يومى بمشاركة جميع اللاعبين، وسادت حالة من الارتياح لدى الجهاز الفنى بعد إتسام التدريبات بحماس وبرغبة اللاعبين على تقديم مستويات تطمئن الجهاز الفنى على نتيجة المباراة، بما يضمن الخروج من هذه المرحلة بكل الأهداف المطلوبة.