الرئيس رقم «74» يغيِّر من لهجته بعد إعلان فوزه بالأمل الموعود!
سأعيد لأمريكا عظمتها.. وسأعمل على وقف الحروب
الآن أقول لكامالا: لا تصفية حسابات مع منافسىّ
الأمريكان.. كلهم مواطنون يستحقون التقدير
إذا كانت الأمم المتحدة نفسها غير قادرة على بنيامين نتنياهو فمن يقدر عليه؟!
لو ركز نتنياهو على حل الدولتين
فسوف يحقق مكاسب لم يتوقعها
استطاع دونالد ترامب رجل الأعمال الأمريكى بالغ الثراء أن يغير من توجهات العالم بشرقه وغربه بعد ساعات من إعلان فوزه بمقعد الرئيس رقم «47» متحديا كل العقبات والصعاب.. والمؤامرات المقيتة التى كانت تحاك ضده ومازالت تحاك فى هذه الأيام..
بداية.. وقبل كل شيء أود أن أذكر القراء.. كل القراء بمقالى «خيوط الميزان» الذى نشر فى نفس هذا المكان يوم الاثنين 4 نوفمبر2024 والذى قلت فيه بالحرف الواحد:
إن ترامب سيفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة فى أمريكا ليصبح الرئيس رقم «٧٤» وأضفت أن هذا ليس استنادا إلى معلومة أو إلى اتصال سياسى كبير بل هو نتاج سياسة وانعكاس لنتائج لابد لها أن تظهر فى ظل مناخ من العلم والمعرفة..
وها هو المرشح الرئاسى للولايات المتحدة يحقق رغبته المأمولة والتى كافح فى سبيلها بإنفاق آلاف الملايين من الدولارات وإجراء أهم الاتصالات بكل من يعرفهم ويعزهم أو لا يعرفهم ولا يعزهم.
المهم واضح أن ترامب حريص على إقامة مجتمع حضارى متضامن ومتسق مع بعضه البعض بعد أن مزقته الانتخابات السابقة وكان هو نفسه بمثابة أهم العوامل الأساسية التى أدت إلى انقسام هذا المجتمع.
وهكذا.. فالأيام تثبت دائماً وأبداً أن القوة هى التى تحمى الإرادة وتوحد الصفوف وتدفع عن المجتمع أية آثار سلبية يمكن أن تهدد استقراره وتقض مضاجعه.
>>>
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر.. فماذا عن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل الذى أسال دماء الأطفال والشيوخ والنساء؟!.. إنه يعيش الآن أسوأ أيام حياته فهو يحس بالمطاردة ويضع فى اعتباره أن أيا من أجهزة الأمن الداخلى تعمل على القبض عليه وهذا بكل بساطة كفيل بأنه سيعامل معاملة عادية تماما كأى مقيم فى إسرائيل أو عابر سبيل وبذلك تجثم عليه الكوابيس ليل نهار وهو حائر من أمره ومن أهله..!
استنادا إلى كل تلك الحقائق فأحسب أن من ارتضى لنفسه أن يذبح إنسانا مثله فلابد أن يكون ذلك مقابل جريمة ارتكبها من تلك النوع ونفس الدم.
وبديهي.. نتنياهو يبقى فى حاجة إلى أن ينقذ نفسه بنفسه وهو الذى سخَّر السلاح والمال والأفراد تحت ضغوط تنوء عن حملها الجبال.
ولعل ما يثير الدهشة والعجب أولا بأول هى الردود المستفزة من جانب نتنياهو وزوجته وأولاده فكل ما تقطع جذور شجرة سرعان ما تنمو شجرة مماثلة إن لم تكن أفضل.. لذلك كان فى إمكانى تقديم الشرح الوافى لكل هذه الإجراءات التى تتم على الجانب الإسرائيلى لكنه بصراحة لا يستحق أى كلمة من شأنها تنبيهه أو أن تعيده إلى الحياة من جديد..
لقد خسر هذا الإرهابى حلاوة الدنيا وجمال الآخرة فلم يعد يلقى سوى الازدراء والتحقير من الله سبحانه وتعالي.
وها نحن فى الانتظار.
>>>
و.. و.. شكراً