إذا كانوا قد تعمدوا إخفاء اسم العاصفة
سرا أو علانية أو حتى لم يتعمدوا كأنها حاجة غريبة!!
هذا الزخم الهائل الذى أحاط بالعاصفة الهوجاء والتى تعمدوا إخفاء اسمها سراً أو علانية أو حتى لم يتعمدوا قد يتعجب الكثيرون من هذا التوجه الغريب عكس بلاد الدنيا كلها.
فى عام 1997 انشغل الأمريكان فى بيوتهم ومقار أعمالهم وفى شوارعهم بالعاصفة جيلوريا وقد شاءت الظروف أن أكون هناك خلال شهر يناير من هذا العام لدرجة أننى توقعت كما توقع غيرى أن هذه العاصفة سوف تقضى علينا ونحن أحياء ثم.. ثم تمر العاصفة وادعة هادئة وسرعان ما عادت الحياة إلى ما كانت عليه وكأن شيئا لم يحدث.
>>>
لقد أخذوا يزيدون ويعيدون حول العاصفة الهادئة التى تعمدوا عدم ذكرها.. وكأن هناك سرا غامضا.. يمنع إذاعة اسمها.
بالضبط كما يقول خبراء الأرصاد الجوية والمناخ شأنهم شأن أزمة الشرق الأوسط التى مازالت تتأرجح بين السلام والحرب على مدى 80 عاما من الزمان وأكثر.
>>>
بكل المقاييس ثمة أسباب تحوط بهذه الأزمة العاتية لكنها أسباب واضحة أساسها الإجماع على الوسائل والأهداف التى تمنع الوصول إلى تلك الخفايا والأبعاد التى أدت وتؤدى إلى اغتصاب المزيد من الأراضى والمزيد من الثروة الحيوانية والمزيد من المقار الأمنية بعد سنوات وسنوات وما إلى ذلك فى تعمد واضح للإخفاء..
المهم.. إذا كان ذلك كذلك فما شأن العاصفة الغامضة فى هذا المجال؟
الإجابة باختصار شديد أنه فى ظل تلك الصور المتناقضة والتى تحمل أسرار الاختفاء وتمنع الوصول إلى الحقيقة كاملة يجيء من يسأل عن الأخبار والأسرار ولا أحد يعرف مصيرها حتى الآن أو من أين جاءت ومن أين ذهبت.
ولعل ما يزيد من هذا التوجه أنهم لم يبدوا أى تعجب عن تطورات تلك العاصفة.
>>>
عموما استنادا إلى كل تلك المعلومات التى تؤكد أن إسرائيل سوف تظل غارقة فى سحب الغيامات والضلال المبين حتى يأتى اليوم الذى فيه يستفيقون.
نفس الحال بالنسبة للعاصفة إياها التى سوف تعانى نفس المصير دون أن يعلم أحد لماذا وإلى أين ومتي؟
>>>
و.. و.. شكراً