ستظل مصر والمملكة العربية السعودية.. على مر الأعوام.. دولة واحدة وكذلك باقى دول الخليج.. رغم أنف أجهزة التنصت على الإنسان المعروفة باسم أجهزة المحمول!!.
فالمتابع لهذه الأجهزة سيجد أنها تحاول أن تكسب «التريند» وتجمع «اللايكات» بأى شكل بغض النظر عن خطورة ما يفعلونه!!.
ستجد كل ما يسىء إلى مصر والسعودية.. ولن تجد شيئاً يحمل صورة واضحة مضيئة. وكأن الناس لا يعنيها سوى الاساءة!!.
هذه الصور المبالغ فيها سيكون صداها على المواطن البسيط أكثر بكثير وسندفع جميعاً تكاليف ما يفعلون.. لأن هذا «الهراء» يمكن أن ينقلب إلى «جد» إذا نحن لم نقل له «قف»!!.
ومحاولات الفتنة المتعمدة من بعض الجهات إذا لم ننتبه لها ونتصدى بشدة فسوف ندفع ثمنها .. موقف العرب واحد وثابت ومصر وضعت الجميع أمام مسئولياته عندما أعلن الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسى أن معاهدات السلام بين إسرائيل والدول العربية.. لن تكون كافية.. بل لابد من اتفاق على إقامة دولتين.. وإلا كل شىء سيذهب!!.
ومصر تنظر للأمور بمنتهى الصراحة وأن ما تقوله فى الغرف المغلقة هو نفس ما ستقوله فى الغرف المفتوحة!!.
لن تتخلى عن الأشقاء.. والأشقاء لن يبتعدوا عن مصر ، فمصيرنا واحد وتأكدوا أن مصر بمثابة الشقيقة الكبرى لباقى الدول العربية.. وأنها أول من سيهب للدفاع عن هذه الدول.. ولا ننسى مقولة «مسافة السكة» التى قالها الرئيس السيسى عند ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية!!.
ولا ننسى أن مصر هى من قالت للولايات المتحدة الأمريكية «لا».. ورفضت التهجير للفلسطينيين ورفضت أشياء أخرى منها المرور بقناة السويس مجاناً للسفن الأمريكية.. وهذا من منطلق القوة.. لأن مصر «قرأت» المشهد مع تولى الرئيس السيسى المسئولية.. والمشهد يبدو واضحاً أمام الجميع.. وأن أمريكا لن تسيطر على مقاليد القوى فى العالم وإنما ستحكمها قوة جديدة.. وأعتقد أن العالم كله يعرفها أنها «الصين»!!!.