ساعات تفصلنا عن إعلان تشكيل الحكومة الجديدة بعد تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى للدكتور مصطفى مدبولى بتشكيلها وتجديد الثقة يعنى نجاح الأداء والمهام فى الفترة السابقة منذ 2018 حتى الآن.. منذ الحكومة الأولى لمدبولى وواجهت عقبات كثيرة أبرزها عالميا جائحة كورونا والحرب الروسية.. وأخيرا عملية طوفان الأقصى فى غزة منذ ٩ شهور.. التغيير مشروع وليس مفاجأة فهو يأتى بعد فترة رئاسية جديدة منذ ابريل الماضي.. ظنى ان أمام هذه الحكومة والتى يمكن أن نطلق عليها حكومة «التحديات والأحلام».
فالحكومة المستقيلة بها عدد من الوزراء الذين نطلق عليهم «المعمرين» وبينهم منذ 2014 د. محمد مختار جمعة «الأوقاف» ود. محمد شاكر «الكهرباء» والخارجية السفير سامح شكرى ويأتى بعدهم طارق الملا.
وخلال السبعة أيام الماضية تبارت السوشيال ميديا.. وحزب «يتردد» فى طرح اسماء عساها يصيبها الدور ووصلت البورصة التى نجح الدكتور مدبولى أن يفرض عليها ستار «سرية» لم يحدث أى تسريبات .. صحيح يفصلنا ساعات عن اعلان التشكيل «المتكتم عليه» لكن أول مؤشراته ستكون مع الاعلان على مجلس النواب.. ولم يغب عن التوقعات ان 50٪ من الوزراء باقون تقريبا وان المحافظين سيكون التغيير بينهم بنسبة أكبر ان هناك تنقلات فى عدد من المواقع.. الفترة ما بين التكليف والاعلان لم تكن «سوشيال ميديا» فقط بل كانت محط اهتمام الشارع وأحلام المواطن وطلباته من الوزير الجديد وانه حان وآن الأوان أن يكون هناك وزراء يجمعون بين الرؤية العملية والكفاءة السياسية والوزير المتحدث وسط المواطنين .. وظنى ان الـ 10 سنوات الماضية شهدت العديد من الأسماء التى أثبتت النجاح فى عملها فى المواقع المختلفة ويعملون بوطنية رفيعة وحديث سياسى راق ومتزن وهذا ما نحتاجه فى الوزير القادم أن يعى تماما حجم التحديات وان وعى المواطن مهم وحماية مصالحه .. نحتاج من الوزير القادم أن يكون بالفعل على مستوى التحديات ومواكب لطموحات المواطن وأحلامه الأساسية ويكون لديه استراتيجية «مرنة» للحلول والخروج من دائرة القوالب الجامدة من أجل المواطن وسط تحديات داخلية صعبة وتحديات خارجية تحيط بنا نتعامل معها ونتأثر بها سواء فى محيطنا الجغرافى وحدودنا أو فى محيطنا الاقليمى والدولى .
وأود القول ان الوزارة الجديدة تأتى فى ظروف استثنائية وعمر بقاؤها مرهون بما تحققه من إنجازات للمواطن الذى يعد «الرقم الصعب» فى التجربة السياسية المصرية.
الجميع فى مركب بناء دولة جديدة فى ظروف استثنائية أن نحقق.. وأحلامنا فى دولة عصرية وحكومة جديدة تلبى مطالب الشعب «وللحديث بقية».
> أكشاك خارج المراقبة
لا يجوز أن نجد أكشاكاً تستغل ارتفاع الحرارة وتبيع المياه بأسعار غير التسعيرة المعروفة وهذا لمسته فى كشك الشباب بمساكن شيراتون الذى رفع السعر للمياه «20 ٪» أين رقابة التموين وحى النزهة.
> مكتب البريد بلا ماكينة صراف
مكتب بريد ميت عفيف الذى تم تجديده وبناؤه مؤخراً بلا ماكينة صراف آلى لخدمة أصحاب المعاشات والمترددين حيث يخدم أكثر من 30 ألف مواطن.