يضع الشعب المصرى آماله فى الحكومة القادمة بتشكيلها الجديد متمنياً ان تعمل بكامل طاقتها لمصلحة المواطن المصرى وان تضع ذلك فى أولويات أعمالها لمواجهة كافة الصعوبات والأزمات التى مر بها فى الفترة الأخيرة وان يكون كبح غلاء الأسعار فى كافة السلع الغذائية والخدمية فى مقدمة الأولويات.
هنا اود توضيح كيف يضع الشعب ثقته فى الحكومة التى يرأسها نفس رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.. فالرد ان الحكومات السابقة نجحت فى ملفات عديدة ومن المؤكد انها لم توفق فى بعض الملفات أيضاً لكن لا يمكن ان ننسى ما مرت به مصر من ظروف وأحداث صعبة منها ما هو عالمى ومنها أحداث إقليمية وداخلية.. بداية من أحداث 25 يناير وبعدها واجهت مصر معركة شرسة للقضاء على الإرهاب ومحاربته والذى نال من عدد كبير من شهداء الوطن وتسبب فى أزمات اقتصادية ضخمة لتظهر بعد ذلك الأزمات العالمية فى مقدمتها تفشى ظاهرة فيروس «كورونا» الذى القى بظلاله على العالم اجمع وأضر بالاقتصاد العالمى لتليها الحرب الروسية – الأوكرانية.. هاتين الدولتين الأكبر للاقماح والغلال فى العالم مما أثر بالسلب على كافة دول العالم خاصة مصر والتى كانت تعتمد بشكل رئيسى على وإرداتها من الحبوب من روسيا وأوكرانيا وأثره على التجارة العالمية وها نحن حالياً فى أزمة العدوان الصهيونى الغاشم على أهلنا فى فلسطين الشقيقه وما تبعها من عمليات أثرت بالسلب على الاقتصاد المصرى وحركة التجارة باعتبار مصر الجارة المباشرة والداعم الأول للقضية المصرية على مر العقود.
ان الحكومة الجديده يجب ان تعمل بكل طاقتها وخبراتها فى ظل الوضع القائم مع اتخاذ كافة التدابير لمجابهة الظروف الطارئة والتعامل معها.. وما زالت تنتظر جنى الثمار الحقيقى والذى يمس حياتهم اليومية.. مع كل الاحترام للإنجازات العظيمه فى مشروعات البنية التحتية والطرق.. والأخيرة حققنا المركز الـ18 عالمياً فى جودة شبكة الطرق متقدمين 100 مركز عن السابق.
ان المشروعات القومية والسكنية سواء اجتماعياً أو متوسطاً أو فاخراً أو سياحياً.. وإنشاء شبكة طرق عالمية وزيادة رقعة مصر المأهولة بالسكان بإنشاء عشرات المدن الذكية والخضراء كفيلة حالياً بدعوة والترويج للمستثمرين لاقتناص الفرص الاستثمارية الجديدة والعديدة فى مصر وبالتالى على الحكومة الجديدة الاهتمام بهذا الملف وجذب الاستثمارات الأجنبية لتحقيق النمو الاقتصادى المأمول.. يحقق أكثر من هدف آخر على رأسها توفير فرص العمل والعملة الصعبة والتى تسببت فى أزمات عديدة مؤخراً لعدم توافرها.
رسالة إلى الحكومة.. الفترة القادمة تتطلب جنى ثمار الاصلاح الاقتصادى حتى يشعر المواطن بقيمة تحمله لظروف قاسية حبا وعشقا فى وطنه مصر.