نحتفل اليوم بأحد الأيام الخالدة فى تاريخ مصر وهو عيد الشرطة الذى يعد ملحمة فى الصمود عندما قاوم رجال الشرطة فى الإسماعيلية منذ 73 عامًا الاحتلال البريطانى بالرغم من الفروق الشاسعة فى التسليح.
ورجال الشرطة هم جزء من نسيج الشعب ولهم دور مهم فى إرساء الأمن والاستقرار وقد شعرنا بهذه النعمة عندما فقدناها عقب أحداث 25 يناير عام 2011 المريرة والتى عانى الشعب من انتشار البلطجية ومنها الاستيلاء على العديد من الوحدات السكنية بالمدن الجديدة والسرقة، لهذا أتمنى حذف جملة ما يسمى بثورة 25 يناير من الدستور المصرى وكان اختيار ميعاد 25 يناير عام 2011 لبدء الأحداث فى منتهى الخبث من جماعة الإخوان الإرهابية ود. محمد البرادعى لبث الفوضى فى البلاد من أجل الحصول على مكاسب مادية وسياسية ولكن خيب الله آمالهم والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا اختارت جماعة الإخوان الإرهابية ذكرى عيد الشرطة لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار وهذا دليل قاطع على أن تلك الجماعة عميلة بمعنى الكلمة.. لأن ذكرى عيد الشرطة هى ملحمة سطرها أبناء الشرطة ولن تنساها ذاكرة الوطن وعادت الشرطة قوية وتم بسط الأمن والأمان ورجال الشرطة لهم تقدير خاص لدى الشعب المصرى ولهذا يتنافس سنوياً عشرات الآلاف من الطلاب للالتحاق بكلية الشرطة.. بالرغم من العمل الشاق.. حيث إن عمل ضباط وأفراد الشرطة على مدار الأربعة والعشرين ساعة بالتناوب من أجل توفير الحماية لأبناء الوطن ومواجهة المجرمين والبلطجية.
تهنئة لرجال الشرطة بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية
الجمعيات الأهلية والشفافية
لا بد لوزارة التضامن الاجتماعى من تنفيذ القوانين وذلك احتراماً للقوانين التى تمت الموافقة عليها ونشرت فى الجريدة الرسمية ومنها المادة 31 من قانون الجمعيات الأهلية وينص على نشر الحساب الختامى للجمعيات الأهلية على موقع الجمعية الرسمى وعلى الموقع الإلكترونى للوزارة قبل انعقاد الجمعية العمومية بسبعة أيام على الأقل خاصة أن المنح الأجنبية فقط للجمعيات الأهلية وصلت خلال عام 2024 مبلغ 14 ملياراً و500 مليون جنيه ولهذا كان يجب على الوزارة تنفيذ ما ورد بالقانون، واطالب بضرورة نشر الحساب الختامى على الموقع إلالكترونى للوزارة والموقع الرسمى للجمعيات الأهلية وذلك من مبدأ الشفافية وأن يطبق القانون على الجميع.