بحث الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضى فى تطوير المنتخبات الوطنية، أكد الوزير خلال الاجتماع الذى عقده لمتابعة المشروع أن التحليلات الجينية تمثل أحد الأساليب الحديثة لتحسين الأداء الرياضى وفق أسس علمية دقيقة.
تناول الإجتماع، توظيف نتائج الجينوم الرياضى فى مختلف الجوانب الرياضية، مثل التغذية، والتأهيل النفسي، وتحديد الأحمال التدريبية، والتحليل الحركي، بما يتوافق مع طبيعة كل رياضي.
أوضح صبحى أن الوزارة تعمل على تطبيق المشروع على جميع المنتخبات الوطنية فى مختلف الألعاب، بالتعاون مع الاتحادات الرياضية، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الدراسات الجينية فى إعداد الأبطال الرياضيين.
يسهم مشروع الجينوم الرياضى فى تحسين آليات الانتقاء الرياضي، ووضع استراتيجيات تأهيل متخصصة، تضمن تحقيق أعلى معدلات الأداء مع تقليل مخاطر الإصابات، مما يعزز قدرة المنتخبات الوطنية على المنافسة فى المحافل الدولية.