وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، إلى مملكة البحرين للمشاركة فى الدورة الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتى تُعقد بمدينة المنامة.
وكان فى استقبال الرئيس السيسي، فور وصوله المنامة، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني.
كما كان فى استقبال الرئيس الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصى لعاهل البحرين رئيس المجلس الأعلى للبيئة، والشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمى الخيرى رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، والشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، والدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى وزير الخارجية، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وأحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وعدد من كبار المسئولين.
تأتى مشاركة الرئيس السيسى فى القمة، فى إطار حرص مصر على التنسيق مع الأشقاء العرب وتوحيد المواقف والصف، وذلك فى ضوء المرحلة الحرجة التى تمر بها المنطقة العربية، والتحديات الكبيرة التى تواجهها على مختلف المستويات.
ومن المقرر أن تناقش قمة البحرين العربية- باستفاضة- العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وجهود حلحلة الأزمة الحالية لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين وحماية القطاع من المأساة الإنسانية التى يتعرض لها، والتى تتفاقم حالياً فى ضوء العملية العسكرية الإسرائيلية فى رفح الفلسطينية، بما يستدعى موقفاً واضحاً رافضاً لهذا التحرك من المجتمع الدولي.
كما ستتناول القمة، الأوضاع فى عدد من الدول العربية الشقيقة، وكيفية استعادة الاستقرار بالمنطقة فى خضم الأزمات الكبيرة التى تتعرض لها، خاصة فى ظل المتغيرات المتلاحقة على المستويين الدولى والإقليمي، وذلك إلى جانب متابعة جهود العمل العربى المشترك لدعم مسار التنمية لصالح الشعوب العربية كافة.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس السيسى عدداً من اللقاءات الثنائية مع أشقائه القادة العرب على هامش القمة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون وآليات التنسيق المشترك.