توافق على ضرورة التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية
وقف فورى لإطلاق النار.. إنفاذ المساعدات.. تبادل المحتجزين
حذر الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون من خطورة انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حالة واسعة من عدم الاستقرار.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفى تلقاه الرئيس السيسى، أمس، من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.
أشار المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المستشار الدكتور أحمد فهمى إلى أن الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها فى مختلف المجالات، بما يتفق مع الطابع التاريخى والاستراتيجى الذى يميز التعاون بين الدولتين.
كما ناقش الاتصال بين الرئيسين تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، حيث تم استعراض مستجدات الجهود الرامية للتوصل إلى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار، وتبادل المحتجزين، وانفاذ المساعدات الإنسانية، فضلا عن مناقشة جهود البلدين لتقديم الخدمات الطبية للجرحى والمصابين الفلسطينيين، بما يخفف من وطأة المأساة الإنسانية بالقطاع.
أوضح المتحدث أن الرئيسين تطرقا إلى التطورات الإقليمية فى إطار التصعيدات الأخيرة، محذرين من خطورة انزلاق المنطقة إلى حالة واسعة من عدم الاستقرار، بما يفرض الالتزام بأعلى درجات الحكمة وضبط النفس.
إتفق الرئيسان على ضرورة وقف التصعيد على مختلف الأصعدة، وشددا على أن التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين يمثل السبيل نحو استعادة وترسيخ الأمن والسلام والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
كما تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الاسبانى بيدرو سانشيز، وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أثنى الجانبان على مستوى العلاقات وما تشهده من زخم، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون الثنائى فى مختلف المجالات بما يتفق ومصالح الشعبين الصديقين.
أضاف المتحدث الرسمى أنه فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، خاصة فى قطاع غزة.. تم استعراض الجهود المصرية للتهدئة وإنفاذ المساعدات الانسانية إلى القطاع، أشاد رئيس الوزراء الاسبانى بالدور المصرى على المسارين السياسى والانسانى لإنهاء الأزمة الجارية.
من جانبه ثمّن الرئيس الموقف الاسبانى من الأزمة الراهنة، مشيداً بتحركات رئيس الوزراء الاسبانى لدعم السلام فى المنطقة، وفى هذا السياق تم تأكيد خطورة التصعيد العسكرى فى مدينة رفح الفلسطينية لعواقبه الانسانية الوخيمة، كما تناول الجانبان التوترات الإقليمية الأخيرة، وأكدا وجود حاجة ماسة وعاجلة لإنهاء حالة التحفز الراهنة لاستعادة السلم والأمن بالإقليم، وقد تم التشديد على محورية العمل للوصول إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، خاصة عن طريق تفعيل حل الدولتين من خلال توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، بما سيدعم جهود استعادة الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة.