استعادة الأمن والأمان والاستقرار وهيبة الدولة .. ملحمة وطنية
مصر قوة إقليمية عظمى ومكانة دولية مرموقة .. بعد عقود العزلة والتراجع
الانتصار فى معركتى البقاء والبناء .. نموذج للإرادة المصرية الصلبة
الرئيس نجح فى عبور التحديات والأزمات، وأسس قاعدة صلبة للانطلاق إلى المستقبل
بناء الإنسان وتحول مصر إلى مركز إشعاع اقتصادى وحضارى.. ملامح القادم
تنامى القوة والقدرة وجذب الاستثمارات العالمية وتعظيم الصادرات أهداف أساسية
حصاد وجنى ثمار 10 سنوات من العمل والكفاح والرؤية والإرادة.. «خير الجمهورية الجديدة»
العدالة والمساواة والتسامح والتعايش والإبداع والهوية والشخصية المصرية تترسخ
فترة رئاسية جديدة.. تبدأ بأداء اليمين الدستورية فى العاصمة الإدارية الجديدة.. تنطلق إلى «الجمهورية الجديدة» بسياسات وأفكار جديدة.. تعد متطلبات المستقبل الواعد.. الذى صنعه قائد عظيم واستثنائى.. يتجه إلى إضافة صفحات جديدة من الإنجازات والنجاحات .. على طريق اكتمال المشروع الوطنى لتحقيق التقدم واستكمال مسيرة البناء والتنمية.. ولكن بفكر وسياسات مختلفة.
مصر اليوم على موعد مع حدث تاريخي.. الرئيس عبدالفتاح السيسى يؤدى اليمين الدستورية لقيادة مصر فى فترة رئاسية جديدة لمدة 6 سنوات.. يوم تاريخى لأنه يمثل نقطة فارقة فى مسيرة هذه الأمة التى طوت 10 سنوات من الكفاح والنضال والإصلاح والبناء والتنمية وضعت مصر على الطريق الصحيح.. وأنهت أزمات وتحديات ومشاكل متراكمة ومعاناة عميقة على مدار 50 عاماً ووضعت الانسان المصرى فى صدارة الأولويات.. أيقظت بداخله الإرادة والتحدي.. فصنع لهذا الوطن أمجاداً جديدة فبات هو البطل.
10 سنوات وقت قياسى بحسابات الزمن كانت كفيلة بالخروج من النفق المظلم إلى الضوء والأمل الكبير.. تهيأت فيها مصر للانطلاق إلى آفاق المستقبل وفى خزائنها فرص عظيمة ونجاحات وإنجازات كثيرة.. وقناعات ومجالات عرفت طريقها للإصلاح والتطوير والتحديث وباتت تواكب العصر بعد عقود من الجمود.
الثلاثاء الثانى من شهر أبريل عام 2024 يوم تاريخى بكل المقاييس.. يجسد إرادة هذا الشعب وتجديد الثقة فى قائد استثنائى صنع للمصريين الأمل وجمع بين الانقاذ والإنجاز وغير من حياتهم إلى الأفضل واستعاد قوة وقدرة وهيبة الوطن.. ولذلك فنحن أمام اجماع واصطفاف تاريخى خلف قائد عظيم يراه شعبه طاقة النور والأمل.. فما حدث كان ومازال فارقاً فى مصر.. هذا الوطن الذى كاد يضيع لولا وجود الرئيس عبدالفتاح السيسى وإدارته الحكيمة لمعركتى الانقاذ والإنجاز.
نحن أمام مرحلة مضت ومرحلة قادمة يتوقف التاريخ طويلاً أمام قائد عظيم خاض فى كل ربوع الوطن.. معارك البقاء والبناء بشجاعة وجسارة وإرادة.. و نجح فى إعادة كل شيء لأصله حتى النفوس خلصها من شبح الخوف وأعاد الثقة للإنسان المصرى وفى قدرته على التحدى والإنجاز.
ما أعظم ان تهييء كل شيء من أجل الانطلاق إلى المستقبل وتتحدى الصعاب والتحديات والعقبات وتستطيع بلوغ الأهداف.. الأمر ليس بالهين.. بل رحلة من الكفاح القاسى من أجل ان تعبر بالوطن إلى النجاة.. بل وتحلق به بعيداً إلى آفاق المستقبل الواعد.. ويتحول إلى وطن قوى وقادر يحظى بالاحترام ويشار إليه بالبنان ويمتلك تجربة ملهمة.. تبقى دليلاً لكل من يريد بناء الأوطان.
التاريخ يقف لهذا القائد إجلالاً واحتراماً.. بعد أن أنهى معاناة وأزمات هذا الوطن وعبر به من عثراته من خوفه إلى اطمئنانه ومن اهتزازه إلى ثقته.
أداء الرئيس السيسى لليمين الدستورية اليوم هو إعلان عن مرحلة جديدة فى تاريخ الأمة المصرية.. يعلو فيها صوت الحصاد وجنى الثمار.. بجهود غير تقليدية جرت على مدار 10 سنوات.. تتجه بعدها إلى المستقبل الذى صنعته تجربة ملهمة.. ومعجزة حقيقية فى انتشال وبناء الوطن على أسس ومواصفات ومعايير عالمية.. تدفعنا إلى آفاق تحقيق الحلم الذى انتظرناه على مدار عقود طويلة.. لذلك علينا ان نقرأ بعض صفحات هذه الملحمة الخالدة والفاصلة فى تاريخ الوطن.
> القضاء على الإرهاب والفوضى وترسيخ الأمن والأمان والاستقرار فى معركة سطرها التاريخ بحروف من نور وقدمت فيها مصر الغالى والنفيس حفاظا على وجود وكرامة الأمة المصرية وهيأت أنسب الظروف والأسباب للبناء والتنمية والتقدم.
> إنهاء عقود الأزمات والمحن والشدائد والمعاناة التى تألم منها المصريون على مدار عقود وبات كل شيء يقدم للمواطن بكرامة ورقى واحترام.. فقد أصبح هو الهدف والأولوية الأولي.. فلم تعد هناك طوابير أو سقوط شهداء من أجل الحصول على حق طبيعى فى الحصول على رغيف خبز أو أنبوبة بوتاجاز أو بنزين أو سولار.
> قناة السويس الجديدة هذه الملحمة الوطنية التى نفذت بإرادة وأموال المصريين من أجل تحقيق رمزية الاصطفاف حول هدف قومى نستعيد به الروح المصرية ونعيد البعث للإرادة الوطنية.. فأنجزت فى أقل من عام وحققت نتائج وثماراً فاقت التوقعات وزادت وارتفعت إيراداتها إلى الضعف فبعد ان كانت تحقق قبل القناة الجديدة 4.5 مليار دولار على أقصى تقدير.. تحقق قبل أزمة واضطرابات البحر الأحمر أكثر من 10 مليارات دولار.. ومازال التطوير والتحديث مستمراً والمستقبل الأفضل قادماً.
> سيناء تلك الملحمة المصرية التى جسدت أسمى وأرقى النماذج للإرادة المصرية.. بعد نجاح الأبطال والرجال فى القضاء على الإرهاب وتطهيرها من دنس الخونة وتجار الدين ومرتزقة وعملاء الخارج من قوى الشر.. ولو ان السيسى حقق فقط هذا النصر لكفاه.. لكنه حقق آلاف الإنجازات فهو القائد الذى أنقذ مصر من الضياع ومن مؤامرة شيطانية وانحاز بشجاعة لإرادة المصريين فى 30 يونيو 2013.. سيناء وحدها انتصار حقيقى عظيم.. قدمت مصر من أجل تطهيرها من الإرهاب أكثر من 3 آلاف شهيد وأكثر من 12 ألف مصاب وانفقت 100 مليار جنيه.. اطلقت (مصر– السيسي) أكبر عملية وملحمة تنمية فى سيناء لم تعرفها من قبل تصل الاستثمارات فيها إلى ما يقرب من تريليون جنيه لتتحول إلى مركز اقتصادى واستثمارى عالمى وتهنأ أهلها وباقى المصريين بما فيها من أمن واستقرار وبناء ونماء.
> الإصلاح هذا القرار الذى تأخر عقوداً طويلة وتسبب فى معاناة مصر وشعبها إلى أن وجد القائد الشجاع الجسور الذى امتلك الرؤية والحكمة والإرادة واستحوذ على ثقة شعبه.. فهو القائد الذى لم يبع الوهم يوماً للمصريين.. ولم يغامر أو يضيع هذا الوطن.. بل أنقذ وأنجز وبنى القوة والقدرة والثقة والاطمئنان.. الإصلاح قرار خاف منه رؤساء مصر السابقون خشية رد الفعل وبذريعة الحفاظ على الاستقرار الهش.. لكن الشعب عندما وجد القائد الذى وفق فيه واطمأن عليه التف حول القرار الرئاسى فى سبتمبر 2016 وعملت القيادة السياسية على تخفيف حدة تداعياته والأعباء عن المواطنين وتوفير الحماية لهم.. لذلك حقق الإصلاح نتائج فاقت كل التوقعات وجنى المصريون ثماراً كثيرة وبات لديهم اقتصاد قوى قادر على عبور الأزمات الطارئة يتسم بالمرونة والمستقبل الواعد.. ولديه فرص عظيمة فى كافة المجالات والقطاعات ارتكز على رؤية عميقة فى الاستفادة من الثروات والموارد المصرية من موقع جغرافى إستراتيجى واستثمر فيه بشكل رائع وتخلص من قيود قديمة لينطلق بقوة إلى الأمام.
> الصعيد تلك المنطقة التى غاب عنها الاهتمام خلال عقود طويلة وعانت من التجاهل والتهميش والحرمان والنسيان.. أعادها الرئيس السيسى للحياة من جديد.. بل وضع لها مستقبلاً واعداً وباتت بعد ملحمة من البناء والتنمية فى كل ربوع محافظات ومراكز وقرى الصعيد جاذبة للاستثمارات الأجنبية والمحلية لتشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.. ويحظى فيها المواطن باهتمام وأولوية غير مسبوقة.. يكفى انها استحوذت على استثمارات ضخمة وهائلة وغير مسبوقة لتصل إلى أكثر من 1.8 تريليون جنيه.
> «حياة كريمة» فى عهد الرئيس السيسى عرف المواطن المصرى المعنى الحقيقى لجودة الحياة والحياة الكريمة واطلق السيسى مبادرة تاريخية هى من أهم ركائز صناعة المستقبل وبناء الإنسان.. لذلك كان تطوير وتنمية قرى الريف المصرى والتى يصل عددها 4584 قرية و30 ألف تابع هى نموذج للمشروع الأعظم الذى يتوقف عنده التاريخ.. انتهت المرحلة الأولى بتكلفة واستثمارات بلغت 350 مليار جنيه وبدأت المرحلة الثانية وخصصت الدولة للجزء الأول منها 150 مليار جنيه لتشمل منظومة حياة جديدة تتوافر فيها المياه النظيفة والصرف الصحى والكهرباء والغاز الطبيعى والسكن الكريم.. والمستشفيات والمدارس والجامعات والطرق والمواصلات ومراكز الخدمات الحكومية والزراعية ومراكز الشباب والثقافة والحماية الاجتماعية وتطوير نظم الرى وتبطين الترع والاهتمام غير المسبوق بالفلاح ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لإعادة القرية المنتجة إلى سيرتها الأولى ولتكون نموذجاً للاستثمار فى بناء الإنسان وتحت محور بناء الإنسان الذى يحظى باهتمام رئاسى غير مسبوق فى تجسيد وتطبيق حقيقى للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان.. نجحت الدولة المصرية خلال العشر سنوات فى القضاء على معاناة عميقة آلمت الوطن والمواطن.. مثل القضاء على العشوائيات ونقل أهلها إلى مساكن ومناطق حضارية راقية تتوافر فيها سبل الحياة والعيش الكريم وتحصل كل أسرة على وحدة سكنية مجهزة بالأثاث والأجهزة الكهربائية والمفروشات مجاناً وباستثمارات بلغت 85 مليار جنيه وتحت مظلة بناء الإنسان شهدت الـ10 سنوات إنجازات غير مسبوقة سواء فى مجال الرعاية الصحية.. اطلق الرئيس السيسى 14 مبادرة فى مجال الصحة مثل القضاء على فيروس «سي» وقوائم الانتظار و100 مليون صحة ومبادرات كثيرة توفر الرعاية الصحية لكافة فئات المجتمع.. المرأة والطفل وكبار السن والاطمئنان على صحة المصريين والاكتشاف المبكر للأمراض والأورام وأيضاً إطلاق المشروع القومى الذى كان حلماً فى الماضي.. وهو التأمين الصحى الشامل والذى يحقق نجاحاً كبيراً فى المحافظات التى تم تطبيقه فيها.. واختصر الرئيس السيسى فترة تطبيقه فى كافة المحافظات من 15 عاماً إلى 10 أعوام وهو ما يشير إلى الاهتمام غير المسبوق بمنظومة الرعاية الصحية للمصريين.. لذلك تحظى الرعاية الصحية باهتمام كبير تجسده وتعكسه مخصصات الصحة التى ارتفعت بنسبة 30٪ عن العام الماضى وقد كانت 393 مليار جنيه وكذلك الاهتمام غير المسبوق بتطوير التعليم.. وتحويله إلى ما يحقق أهداف الوطن فى إعداد وتأهيل خريج قادر على متطلبات سوق العمل المحلى والإقليمى والدولي.. وبنى فى عهد الرئيس السيسى أكثر من 40 جامعة تقدم برامج تعليمية متطورة وعصرية.. وأيضاً عمل على تطوير الجامعات القديمة وتحديث برامجها.. واستردت مكانتها فى أبرز وأهم التصنيفات العالمية بالإضافة إلى برامج متقدمة تتبناها وزارة التعليم العالى لإعداد وتأهيل الشباب على متطلبات العصر.. وأيضاً التحول الرقمى الذى يصنع الفارق.. بالإضافة إلى الاهتمام غير المسبوق بتوفير السكن الكريم للمواطن المصرى سواء الاجتماعى أو المتوسط أو المتميز وأنجزت الدولة أكثر من 1.5 مليون وحدة سكنية فى إطار الحفاظ على عدم تكرار تجربة العشوائيات.
> شهدت منظومة النقل والمواصلات تطويراً واهتماماً غير مسبوق سواء فى تطوير الموانئ المصرية.. وبناء شبكة طرق عصرية.. أو توفير وسائل نقل.. حديثة.. تحقق أعلى جودة للمواطن.. مثل تطوير تاريخى للسكة الحديد.. والتوسع فى إنشاء خطوط جديدة لمترو الأنفاق استجابة للتوسع العمرانى الهائل فى عهد السيسي.. وتطوير الخطوط القديمة.. واستبدال قطار أبوقير فى الإسكندرية بمترو أنفاق.. والقطار الكهربائى والمونوريل والقطار السريع.. الذى يحقق الربط الاستراتيجى بالموانئ المصرية.. وشبكة الطرق الحديثة ويختصر الزمن والجهد سواء للأفراد أو التجارة وهو نموذج للفكر الخلاق.. والتخطيط الاستراتيجى الذى يعظم من مكانة مصر فى مجال التجارة العالمية.. بالإضافة إلى الموانئ البرية والجافة.. وإنشاء المناطق الاقتصادية والصناعية.
السيسى لم يُعد البعث للدولة المصرية فقط، بل أقام دولة جديدة حديثة.. لتبدأ مصر مرحلة الجمهورية الجديدة ولديها كافة مقومات الدولة القوية القادرة لمواكبة العصر.. الواثقة فيما لديها من فرص.. ومستقبل واعد.. فما جرى فى مصر على مدار الـ10 سنوات هو نموذج لصناعة وبناء المستقبل والآخذ بأسباب.. وإقامة مقوماته والصعود إلى المكانة اللائقة لهذا الوطن.
> الطاقة: فارق السماء والأرض بين قدرات مصر فى مجال الطاقة قبل السيسى وفى عهده.. يكفى أن أخبرك أنه فى عهد السيسى أصبحت مصر مركزاً إقليمياً ودولياً لتجارة الطاقة.. ولديها أعظم الاكتشافات خاصة فى مجال الغاز بفضل اكتشاف حقل ظهر.. واستبدلت الاستيراد بالاكتفاء والتصدير.. بالإضافة إلى قدرات هائلة فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والنظيفة وأيضاً مستقبل واعد فى مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر طاقة العصر.. وهو ما جعل دولاً تقبل وتستثمر فيه.. وتمكنت مصر من إنتاج طاقة كهربائية هائلة وبات لدينا فائض كبير.. يتاح للمواطن والمستثمر والمصانع والمتاجر.. وكل قلاع العمل والإنتاج.. بالإضافة إلى تصدير الكهرباء عبر الربط الكهربائى للكثير من الدول.. وبعد أن كانت الكهرباء أزمة دائمة تحولت إلى إنجاز كبير ومنحة.. بعد أن استثمرت الدولة فيها قرابة الـ2 تريليون جنيه تحولت التحديات إلى إنجازات حقيقية لم تقتصر على حل الأزمة ولكن بناء المستقبل فى كل مجال أو قطاع.
الزراعة: إنجاز غير مسبوق فى كافة مقومات النهضة الزراعية فى إضافة ملايين الأفدنة للرقعة الزراعية المصرية وتطوير نظم الرى واستخدام النظم الحديثة وتبطين الترع ودعم الفلاح ومساندته والتوسع الرأسى والأفقى والتوجه إلى إقامة المدن والمجتمعات الزراعية الشاملة وتحقيق الاكتفاء الذاتى والتصدير لما يقرب من 400 سلعة زراعية لـ160 دولة.. وتصدير المحاصيل الطازجة أو المجمدة بما يقرب من ٩ مليارات دولار وهو عائد كبير يقترب من عوائد قناة السويس والاستثمار فى الزراعة حقق أهدافاً استراتيجية عظيمة.. وهى بصدد اطمئنان وأمن غذائى غاية فى الأهمية.
السيسى حقق إنجازات ونجاحات أخري.. هى أساس الدولة القوية القادرة فى بناء قوة الردع لتكون صمام أمان لحماية الأمن القومى المصرى بجاهزية واحترافية وحكمة دون اعتداء على أحد.. بل الدفاع عن الوطن.. أيضاً القضاء على التطرف والعنف والتكفير.. وتطهير المنابر بكل البلاد من هذه الروح الخبيثة والشريرة التى كادت تتسبب فى ضياع الوطن.. وحل بدلاً منها روح التسامح.. والاعتدال.. والوسطية والمحبة.. والوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد.. فقد اختفت خفافيش الظلام وساد العلم.. وصحيح الدين.. وترسيخ جوهر ورسالة الأديان فى التعايش والاحترام والاختيار.. أيضاً العدل والمساواة.. سواء على مستوى المواطنين فالجدارة للأكثر كفاءة.. وأيضاً العدالة فى توزيع عوائد التنمية الشاملة على كافة ربوع البلاد.. فكل محافظة ومدينة تأخذ نصيبها العادل من ثمار التنمية.
حكاية وطن.. كاد يضيع.. لكنه نجا.. فاعتلى قمة النجاح والانجاز.. انتهى من أصعب امتحان ومرحلة من تاريخه حافلة بالتحديات والصعوبات والتهديدات والأزمات والمشاكل.. ليس هذا فحسب.. ولكنه نجح فى تهيئة أسباب الانطلاق إلى المستقبل.. كذلك فإن أداء الرئيس السيسى اليوم لليمين الدستورية لقيادة فترة رئاسية جديدة هو إعلان لبدء مرحلة جديدة فى جمهورية جديدة تختلف فيها السياسات باختلاف الأهداف فنحن أمام ملامح تتسق مع متطلبات المستقبل.. فبطل الحكاية.. وصاحب الإنقاذ والإنجاز لديه الرؤية الكاملة لمتطلبات المرحلة الجديدة.. فى شخوصها وسياساتها وأهدافها.. تتواصل فيها الأفكار والرؤى الخلاقة.. التى تصنع الفارق.. وكل من عمل وساهم فى المرحلة الماضية أو خلال 10 سنوات نال شرفاً عظيماً فى ملحمة النضال والكفاح والبناء إلى جوار قائد عظيم سيحفظ له التاريخ رصيداً غير محدد من صناعة الفارق والمستقبل.. وقدرة على تحويل المحن إلى منح.. والانكسارات إلى انتصارات والتحديات إلى إنجازات.. وبطبيعة الحال فإن القادم أفضل بكثير.. وأقل صعوبة وهو جنى وحصاد الثمار.. وبلورة المشروع المصرى لتحقيق التقدم بقيادة استثنائية وتاريخية.