10سنوات من الإصلاح الشامل، والبناء والتنمية، وتحويل المحن إلى منح، والأزمات والتحديات إلى إنجازات، واليأس والإحباط إلى تفاؤل وأمل، غيرت فيها مصر ركام وحطام وأطلال عقود وسنوات الضياع إلى آفاق المستقبل الواعد، لذلك انتبه أنت فى حضرة العظماء الذين يصنعون التاريخ، ويقودون الأمم إلى المقدمة والصدارة، فما قدمه الرئيس السيسى من إنقاذ وإنجاز، هو أقرب إلى معجزة حقيقية.. لذلك فإن من يكتبون التاريخ، ويصنعون المستقبل.. هم من رجال الأقدار.
العظماء فى التاريخ قليلون، قلما يجود بهم الزمن، فهم من امتلكوا القدرة على صناعة الفارق، وإنقاذ وبناء أوطانهم، ودفعها إلى التقدم والأمن والاستقرار، لديهم قدرة على عبور التحديات، والأزمات، وتحويل المحن إلى منح، والشدائد إلى إنجازات لا ينساهم التاريخ، ويتوقف أمامهم كثيراً ومن ينظر ويقرأ دفتر أحوال الدولة المصرية قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعى جيداً هذه المعاني، فقد كانت البلاد على شفا الضياع والسقوط والانهيار، لم يكن فى جعبتها سوى أزمات ومشاكل متراكمة، ومعاناة عميقة عانى منها العباد، لم تكن هناك ملامح دولة، أو مستقبل أو أمل، وغاب عن العباد الأمن والأمان والاستقرار أو حتى التطلع إلى قادم يتوسمون فيه الخير والفرج، الإحباط يخيم على الناس فى أوضاع غاية فى القسوة والمشقة على كافة الأصعدة أمنياً وسياسياً واقتصادياً وتنموياً تحاصرهم التحديات والاضطرابات والتهديدات من كل صوب وحدب، وكأن المصريين أصبحوا فريسة، لقوى الشر، وذئاب تتربص بالإجهاز على فريستها، وخفافيش الظلام تعمل فى الخفاء على إحداث مزيد من الألم والإحباط واليأس، من هنا، ندرك جيداً كما قلت فى المقال السابق ونحن على بعد ساعات من بدء فترة رئاسية جديدة ما حققه الرئيس السيسى هذا القائد العظيم الذى ساقته الأقدار لمصر فى توقيت بالغ الدقة والحساسية، فوجوده كان ومازال قضية وجود، لما يتمتع به من شموخ وإرادة وصلابة، ورؤية وحكمة، واستشراف للمستقبل، وثقة فى ربه، وإيمان بقدرة شعبه على تجاوز وعبور هذه القائمة الطويلة من المحن، لذلك حرص قبل أن يترشح على مصارحة شعبه بمنتهى الصدق والأمانة والشرف والشفافية، لم يجمل واقعاً، ولم يعد بغير ما هو موجود، لم يبع الوهم للناس، لكنه أضاء الطريق، بالتأكيد أنه لا بديل عن العمل والصبر والتضحية من أجل أن يعبر هذا الوطن تحدياته وأزماته، ويتخلص نهائياً من مشاكل متراكمة جاءت من غياهب عقود ماضية فاقمتها فوضى وإرهاب وفشل جماعة إرهابية، أجرمت فى حق مصر، لذلك تستطيع أن تحكم وتقيم تجربة مصر ـ السيسى فى الـ ٠١ سنوات الماضية من خلال أمرين مهمين، النظر إلى ما كان من أوضاع وأحوال مأساوية قبل السيسي، والثانى عظمة ما تحقق من معجزة حقيقية، غادرت بسببها مصر مربع المحن والأزمات والضعف والضياع بعد معركة شرسة لإخراجها من براثن الإرهاب الأسود، والفوضي، والانهيار، واليأس والإحباط إلى آفاق غير مسبوقة من الأمن والأمان والاستقرار والبناء والتنمية، وأصبح المصريون يملكون حق أن يحلموا، وتتحول هذه الأحلام إلى واقع على الأرض يلمسونه ويجنون ويحصدون ثماره، بل ويتطلعون دائماً إلى الأفضل بعد أن بات فى خزائنهم فرص ثمينة فى كافة المجالات والقطاعات تكون بمثابة مفتاح الفرج دائماً للخروج من شرنقة التحديات وتداعيات الأزمات العالمية، فالمعجزة، أن تستطيع وسط الظلام والإحباط، والتحديات والأزمات وانهيار كل شيء من حولك أن تحول كل ذلك إلى ملحمة حقيقية، وتنتصر فى كافة المعارك، وتخرج منها أكثر قوة سواء فى معركتى البقاء والبناء، أو وداع العزلة إلى أن تكون مثار اهتمام واحترام العالم، أن تحول الفوضى والإرهاب إلى أعلى درجات الأمن والاستقرار، أن تحول الندرة إلى الوفرة، وقلة الموارد إلى شرايين جديدة لموارد غير مسبوقة، أن تحول تهميش ونسيان الإنسان إلى أن تجعله على رأس الأولويات، ويحظى بثمار وعوائد أكبر وأضخم وأعظم تجربة للبناء والتنمية، أن تجعل لشعبك هدفاً ومشروعاً وطنياً عظيماً لتحقيق التقدم.
قلت إنه ليس من باب الإطراء والثناء والمديح، ولكنه من باب الموضوعية والأمانة، وشهادة الحق، والتجربة المريرة والقاسية، والمؤلمة التى عشناها قبل السيسي، ثم هذه القدرة على إنهاء أزمات ومعاناة عقود ماضية، وتنفيذ الإصلاح والبناء والتنمية فى كافة المجالات والقطاعات وفى جميع ربوع البلاد.
ليس هناك مستقبل يمكن الانطلاق إليه دون أن تقيم وتبنى القواعد، والحقيقة أن تجربة «مصر ـ السيسي» تشبه البناء العظيم، لابد لها من أساس وأعمدة، حتى تكون على أرضية شديدة الصلابة، لذلك انطلقت من قرار خوض المعركة الشاملة والحاسمة على كل مظاهر المعاناة والأزمات والتحديات، والمشاكل المتراكمة فإذا تصورنا الحالة المتردية التى كانت عليها مصر قبل ٠١ سنوات يمكن تحديد الذى كان مطلوباً من أجل تحقيق هذه الانطلاقة، فقد كان مناخاً شديد العواصف، والرياح، انهيار اقتصادى شديد الوطأة، وانفلات أمني، وغياب للاطمئنان والأمن والاستقرار، لا وجود لرؤية للنجاة والخلاص والبناء وإنهاء الأزمات، مشاكل متراكمة وتحديات معقدة، وأوضاع داخلية وإقليمية ودولية لا حصر لها. بما يعنى كماً هائلاً وغير مسبوق من التحديات والتهديدات يحاصر البلاد والعباد، كان لابد من تخليص مصر والمصريين من هذه القيود والمحن والأزمات، لذلك تم الإجهاز على الإرهاب، واستعادة هيبة الدولة، ودعم الدولة الوطنية ومؤسساتها، وفق إجراءات مرسومة والحقيقة أن الحرب على الإرهاب، واحدة من أخطر وأهم المعارك التى خاضتها الدولة المصرية لكنها كانت قضية وجودية، لأسباب كثيرة، هى استعادة المصريين قدرة وهيبة الدولة، وأيضاً تمكينهم من الأمن والأمان والاستقرار، وكذلك تهيئة أنسب الظروف والأجواء للعمل والإنتاج والانطلاق، واستعادة السياحة. والاستثمار ولم تكن سيناء هى الوحيدة المستهدفة بالإرهاب وإن كانت الهدف الأساسى للمؤامرة، ويكفى السيسى أن يحقق هذا الإنجاز الأعظم وهو تطهير وتحرير سيناء من الإرهاب، واستعادة كامل الأمن والاستقرار، ليس هذا فحسب ولكن أيضاً وفى تزامن مع الحرب على الإرهاب كان العمل يسير على قدم وساق فى بناء أعمدة الانطلاق إلى التجربة التنموية الكبرى فى سيناء والانطلاق إلى مرحلة الاطمئنان عليها تماماً بفضل ثنائية الحماية سواء العسكرية أو التنموية الاقتصادية.
تخليص مصر وشعبها من طوفان التحديات والأزمات والمعاناة كان لزاماً فى رؤية الرئيس السيسي، سواء إيماناً منه بحق المواطن المصرى فى الحصول على خدمات راقية بلا معاناة، وسلع واحتياجات بلا طوابير أو زحام أو تكدس أو معارك دامية، لذلك يحسب للرئيس السيسى إنهاء عقود المعاناة للمواطن المصرى والقضاء على ظاهرة الطوابير للحصول على البنزين والسولار والبوتاجاز والخبز.
تخليص مصر وشعبها من المعاناة والضيق والظواهر السلبية، كان لزاماً لأن الإنسان المصرى طبقاً للمخطط المرسوم هو بطل الحكاية والملحمة، لذلك فإن عهد الرئيس السيسى استثنائى فى بناء الإنسان المصري، لذلك تستطيع أن ترصد، إنجازات القضاء على العشوائيات وفيروس سي، وقوائم الانتظار، وشمول مختلف الفئات بالرعاية والاهتمام وإعادة الاعتبار لهم مثل المرأة المصرية، وكبار السن، والشباب، وذوى الهمم، والشهداء وأسرهم، والأطفال والفئات الأكثر احتياجاً، والحقيقة أن أهداف الرئيس السيسى للمواطن المصرى كانت ومازالت نبيلة وراقية سواء فى العيش والسكن الكريم، والاهتمام غير المسبوق بالرعاية الصحية والتعليم والدعم والحماية الاجتماعية وفى الموازنة الجديدة يستحوذ على نسب غير مسبوقة لمخصصات هذه القطاعات وبالتالى هناك نقلة وقفزة تاريخية فى مسار الإنسان المصرى بمنتهى الموضوعية والأمانة وطبقاً للواقع والأرقام إذا استعرضنا الموازنات العامة للدولة، وقوائم المشروعات التى استهدفت بناء الإنسان المصرى سنجد انحيازاً رئاسياً غير مسبوق فى التاريخ المصرى حققه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ورغم أن هناك مثالاً قادماً يعرض ملامح بناء الإنسان المصرى فى عهد الرئيس السيسى إلا ن سياق القراءة فى رؤية الرئيس يفرض علينا استعراض بعض هذه الملامح والتى تتجلى فى أعلى وأسمى صورها فى المشروع الأعظم الذى أطلقته المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير وتنمية قرى الريف المصرى والذى يستهدف قرابة ٠٦ مليون مواطن مصرى لتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، وإنهاء عقود طويلة من الحرمان والتهميش والنسيان، ورد الاعتبار للإنسان المصري، وليحظى بجودة حياة، وخدمات عصرية مثل الكهرباء والصحة، والتعليم، والطرق، والاتصالات، والمياه النظيفة والصرف الصحي، ومراكز الشباب وقصور الثقافة، ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، فى تجسيد حقيقى للعدالة الجغرافية ليتساوى الجميع فى حصد عوائد التنمية، وأنا شخصياً شديد الإعجاب بمشروعى «تنمية قرى الريف» والمشروع القومى للتأمين الصحي.. وللأمانة فإن الدولة المصرية تستثمر فى المشروعين بسخاء فقد أنفقت على المرحلة الأولى من مشروع «حياة كريمة» لتنمية الريف المصرى ٠٥٣ مليار جنيه، وفى الموازنة الجديدة خصصت ٠٥١ مليار جنيه كجزء من المرحلة الثانية، واختصرت تعميم التأمين الصحى فى ٠١ سنوات بدلاً من ٥١ عاماً، لذلك فإننى أرى عبقرية رؤية السيسى انتبهت مبكراً لأهمية رد الاعتبار للمواطن المصري، لأنه صبر عقوداً وعانى كثيراً، وأنه سبيل الرهان عليه لتحقيق أهداف وتطلعات وطموحات غير مسبوقة تتمثل فى بناء مصر الحديثة وبطبيعة الحال يسبقها إصلاح شامل له تداعيات صعبة، لكن الدولة نجحت فى تخفيف آثاره وحماية المواطن لكن ما أريد أن أقوله إن الرئيس السيسى استهدف الانطلاق من قاعدة صلبة وتصفير الأزمات والمعاناة، وإيجاد حلول للمشاكل من خلال أفكار خلاقة.
إذن فإن صناعة المستقبل تحتاج إلى عمليات وإجراءات استباقية، قبل الانطلاق، وكذلك ترابط رؤية السيسي، وارتباط مراحلها ومجالاتها وقطاعاتها يؤكد هذه الحقيقة فالثابت أن أى دولة تستهدف تحقيق التقدم والانطلاق لابد من امتلاكها لبنية تحتية وأساسية عصرية، لذلك تستطيع أن تفسر بسهولة سر الاهتمام ببناء شبكات الطرق العصرية، والأنفاق، والموانئ العصرية والمطارات، والمنافذ البرية والجافة، والقطار السريع، وبناء المدن الجديدة الذكية، والتوسع العمرانى وخلق مجتمعات جديدة ولأن الرئيس السيسى وضع هدفاً استراتيجياً قومياً، هو وضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة، لك أن تتخيل وسط الظروف القاسية والتحديات والأزمات، والفوضى والإرهاب، والانهيار الاقتصادي، والمؤامرات والمخططات، كان الرئيس السيسى يضع على رأس أولوياته وأهدافه، وضع مصر على طريق التقدم، وتحويلها إلى قوة وقدرة شاملة ومؤثرة، قوة إقليمية تتوفر لها كافة مقومات وأسباب قيادة المنطقة.. وتحقيق التفوق الاستراتيجى لذلك يحسب للرئيس السيسي، أنه وضع مشروعاً وطنياً عظيماً طموحاً قابلاً للتحقيق بالرؤية والإرادة، هو إعادة البعث وإحياء الدولة المصرية القوية والقادرة والتى تمتلك الطموح بلا حدود، ولكن ترتكز على الحكمة والرشد، والاحترام والتوازن.
أعود لصناعة المستقبل فى رؤية الرئيس السيسى قبل ٠١ سنوات، خطط لها ورسم ملامحها، وخط الإجراءات والخطوات للوصول إلى المستقبل، المدهش والأمر المثير للإعجاب، أن أى رئيس أو قائد ربما كان فكره وأهدافه تنحسر على مجرد تسكين الأزمات والتحديات أو حتى حل بعضها لكن ولأنه الرئيس السيسى فطموحه وأهدافه أكبر من أى توقع، قرر أن يقضى وينهى قائمة طويلة من الأزمات والمشاكل والتحديات، ويقضى على نمطية وتقليدية عقود طويلة فى أداء الدولة المصرية، وثبات مواردها المحدودة، لذلك فجر الرئيس السيسى طاقة عمل وملحمة بناء فاقت كل توقعات البشر، قرر أن يخلق موارد وشرايين جديدة للاقتصاد المصرى ليس فقط قناة السويس التى ضاعف إيراداتها أو تحويلات المصريين فى الخارج أو السياحة والتى تأتى بشكل متغير طبقاً للأحداث والظروف العالمية والإقليمية أو تصدير بعض السلع، لكن فتح السيسى أبواب الخير لمصر، طور الموارد القديمة وضاعفها، لكنه فى ذات الوقت قرر أن يحول مصر إلى أرض الفرص الثمينة والعظيمة، ويجعلها قبلة الاستثمارات الكبري، ومركزاً إقليمياً ودولياً فى مجال الطاقة والغاز، وأيضاً فى مجال اللوجستيات وإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة والنظيفة والاستثمار فى الهيدروجين الأخضر والاستثمار فى الموقع الجغرافى الاستراتيجى لمصر من أكبر عملية تطوير وتحديث للموانئ بحيث تكون موانئ عالمية.. وإقامة المدن الجديدة الذكية.. وتوفير أسباب سرعة الوصول والانتقال منها وإليها.. وأيضاً الوصول إلى الموانئ.. والشواطئ وإقامة المدن والمناطق الصناعية المجاورة لأهم الممرات البحرية فى العالم مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
الرئيس السيسى خطط للمستقبل الواعد حتى فى أشد الفترات.. وفى ذروة المحن والشدائد والتحديات كانت لديه ثقة فى أن الفجر قادم.. ونور الشمس ساطع.. واصل الليل بالنهار من أجل الوصول وتحقيق أهداف رؤيته الوطنية.. تابع كل التفاصيل.. أولاً بأول.. وتمسك بأعلى المعايير والمواصفات.. لم يكن اهتمامه بمجال أو قطاع واحد فقط.. بل كافة وجميع المجالات والقطاعات فى توقيت واحد.
السيسى بنى أركاناً وقواعد ومقومات عظيمة تتأهب للانطلاق للمستقبل بثقة بعد أن خلص البلاد والعباد من شبح الضياع والسقوط والتراجع والانهيار والأزمات المعقدة والمشاكل المتراكمة من عقود طويلة.. والمعاناة العميقة التى واجهت الإنسان المصري.. لذلك كل خطوة.. وكل مرحلة.. وكل مشروع كان مقصوداً فى رؤية الرئيس السيسي.. لذلك كانت ٠١ سنوات أشبه بالقتال والإرادة الصلبة والدفاع عن الحلم.. والتمسك بمتابعة كل شيء.. تطوير القوة الدفاعية والعسكرية.. متابعة النهضة الاقتصادية بتفصيلاتها وأبعادها ومراحلها ومشروعاتها وتطلعاتها ومجالاتها حتى وصلت إلى مرحلة جنى الثمار والحصاد.. واستقبال مصادر وموارد واستثمارات وشراكات دولية وعالمية.. ومزيد قادم من استغلال واستثمار الفرص المصرية الثمينة والغزيرة.
السيسى أكثر رؤساء مصر عبقرية وذكاء فى كيفية البناء العظيم للأمة المصرية واستعادة أمجادها.. لذلك جاء تفكيره فريداً متفرداً.. فهو يبنى القدرة الاقتصادية والتنموية والتقدم الاقتصادي.. حرص على بناء قوة وقدرة الحماية لمشروع مصر الوطنى لتحقيق التقدم والقوة والقدرة.. ثم الحكمة والرشد.. فى التعاطى والتعامل مع كافة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية وإجهاض أى منافذ للاستدراج والاستنزاف أو الدخول فى مغامرات لا عائد منها.. لذلك كانت ومازالت حكمة الرئيس السيسى أهم مسارات صناعة المستقبل الخوف والحذر والحماية للمشروع الوطنى الأعظم لتحقيق التقدم.. وبلوغ أهدافه واكتماله.
الرئيس السيسى وضع أعمدة ومقومات وأسباب صناعة وبناء المستقبل الواعد.. فعندما ترى هذه البنية التحتية والعصرية وعندما تدرك أهمية وجدوى الإصلاح الشامل فى كافة المجالات والقطاعات والاهتمام غير المسبوق ببناء الإنسان والتركيز على الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر والسياحة.. تدرك أن هناك دولة تتأهب للمستقبل.. لذلك صناعة المستقبل فى رؤية السيسى على مدار ٠١ سنوات تجرى بخطوات وأداء رفيع المستوي.. سبحان الله من نفق الظلمات الحالك حيث اليأس والإحباط والضياع إلى نور الحاضر والمستقبل الواعد الزاخر بالفرص والأمل والثقة والقوة والقدرة.
تحيا مصر