التطوير مستمر لمناخ الاستثمار.. وجهود لتوسيع الاستفادة من ملف الطاقة
ديسكالزى يشيد بجهود الحكومة للتيسير على المستثمرين
ثمَّن الرئيس عبدالفتاح السيسي، العلاقة بين مصر وشركة «إيني» الإيطالية والتى تعكس قوة علاقات التعاون بين مصر وإيطاليا فى مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، «كلاوديو ديسكالزي»، الرئيس التنفيذى لشركة «إيني» الإيطالية والوفد المرافق له من كبار مسئولى الشركة، بحضور المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية.
أكد الرئيس السيسي، حرص مصر على التطوير المستمر لمناخ الاستثمار فى البلاد، مشدداً على استمرار جهود الحكومة فى توسيع آفاق الاستفادة من ملف الطاقة، مشيداً بالدور المجتمعى للشركة، الذى ينعكس فى دعمها لعدد من المشروعات التنموية فى مصر.
أشار المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير دكتور أحمد فهمى إلى أن اللقاء شهد تناول جهود تطوير العلاقات المتميزة بين مصر والشركة.
لفت المتحدث إلى أن «ديسكالزي» أكد اعتزازه بالتعاون المثمر بين الجانبين، مشيداً فى هذا السياق بجهود الحكومة المصرية للتيسير على المستثمرين بما يعود بالنفع على الطرفين.
كما أكد «ديسكالزى «حرص شركته على تعزيز دورها كأحد أكبر العاملين بسوق الطاقة فى مصر، لما يمتلكه القطاع من فرص واعدة، سواء فيما يتعلق بالإنتاج المحلى أو التصدير إلى الخارج.
شهد اللقاء استعراض الشركة لتطورات أنشطتها فى مصر بمجالات البحث والاستكشاف، وأنشطة عمليات التنمية التى ستُمكّن «إيني» من الحفاظ على معدلات إنتاج كبيرة من الحقول، إلى جانب التقدم الذى تحقق فى مشروعات كفاءة الطاقة والاستدامة، بما يعزز جهود التحول العادل للطاقة.
ويؤكد فى اتصال هاتفى
من رئيس وزراء هولندا:
مصر مستمرة للدفع فى اتجاه التهدئة ووقف إطلاق النار فى غزة ولبنان
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء أمس اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الهولندى «ديك شوف» تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وخاصة على المستوى الاقتصادي، وذلك فى ضوء حرص الدولتين على دعم الشراكة الاقتصادية وفرص الاستثمار المتبادل، لاسيما فى مجالات الزراعة، وإدارة المياه، والصناعة، بالإضافة إلى التعاون فى مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث أشاد الجانبان بمستوى العلاقات الثنائية على شتى الأصعدة، وأكدا عزمهما مواصلة جهود تطوير التعاون المشترك.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تضمن كذلك التشاور والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات فى الشرق الأوسط، حيث تم التوافق على خطورة التصعيد الذى تشهده المنطقة مؤخراً، وأوضح الرئيس فى هذا الصدد استمرار جهود مصر للدفع فى اتجاه التهدئة ووقف إطلاق النار بالأراضى الفلسطينية ولبنان، منوهاً إلى أهمية تكثيف مساعى المجتمع الدولي، وفى مقدمته القوى الأوروبية المؤثرة، للعمل على وقف التصعيد الجاري، والانخراط فى مسار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، بهدف استعادة الاستقرار الإقليمي، وتحقيق الأمن المستدام لجميع شعوب المنطقة.