«تل أبيب» تستخدم التجويع الممنهج فى غزة
أكد د. بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة حرص مصر على التمسك بمبادئ ميثاق الامم المتحدة فى ظل الدور الريادى الذى لعبته تحت مظلة المنظمة الأممية وأجهزتها الرئيسية على مدار عقود فى انعكاس للإيمان الراسخ بأن العمل متعدد الأطراف السبيل الأمثل لمواكبة التحديات الدولية الراهنة.
ثمّن وزير الخارجية والهجرة، أمس، خلال لقاء مع مديرى مكاتب الأمم المتحدة الإقليمية فى القاهرة، الشراكة المُمتدة بين مصر والمنظمة الأممية، منوهاً الى حرص الحكومة المصرية على توفير كافة سبل الدعم للمكاتب الأممية بالقاهرة والبرامج والأنشطة التى تقوم بتنفيذها.
أكد عبدالعاطى أهمية وجود المكاتب الإقليمية فى مصر ليس فقط لدعم أولويات مصر التنموية، ولكن أيضاً لمساعدة المجتمعات فى استيعاب المهاجرين واللاجئين، مشيراً الى استضافة مصر لأكثر من 10 ملايين مهاجر ولاجئ وطالبى اللجوء، مما يشكل عبئاً إضافياً على موارد الحكومة المصرية.
أكد تقدير مصر العميق للقيادة الحكيمة لــ «أنطونيو جوتيريش» السكرتير العام للأمم المتحدة، ولدعمه للخطة العربية – الإسلامية لإعادة إعمار غزة، والتى تتضمن تدابير عاجلة للإغاثة الإنسانية والتعافى المبكر، وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين على ارضهم، لافتا إلى الاتصالات الجارية التى تقوم بها مصر مع الأمم المتحدة للإعداد لمؤتمر دولى لدعم الخطة.
أدان الوزير عبدالعاطى السياسات الإسرائيلية التى تستهدف تقويض الوضع الإنسانى فى قطاع غزة من خلال تعمد منع دخول المساعدات الإنسانية الى القطاع لأكثر من شهرين واستخدام التجويع كسياسة مُمنهجة وأداة للعقاب الجماعي.
أكد عبدالعاطى أن الغارة الإسرائيلية على المنطقة المجاورة للقصر الرئاسى بدمشق، انتهاك جديد للسيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، مُحذراً من المخاطر الوخيمة للسياسات الإسرائيلية فى المنطقة والتى تتسبب فى تأجيج الوضع الإقليمي.