بدأت السيارات الكهربائية فى التواجد بقوة داخل السوق المصرية فى السنوات الأخيرة وكشف احد التقارير أن مبيعات السيارات الكهربائية عالميا سجلت 3 ملايين سيارة كهربائية جديدة عام 2020 بزيادة قدرها 41٪ عن 2019 واستمر الاقبال على السيارات الكهربائية حيث وصلت المبيعات فى الربع الأول من 2021 إلى أكثر من ضعف المبيعات فى الفترة نفسها من العام السابق.
من جانبها تسعى الدولة المصرية جاهدة لتصنيع «السيارات الكهربائية» بالتعاون مع القطاع الخاص تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ظل التوجه العالمى نحو الطاقة النظيفة للحد من التغيرات المناخية، والابتعاد عن مركبات الوقود للحفاظ على البيئة، بنسبة مكون محلى فى التصنيع بالنسبة للسيارات «الملاكي» من 45٪ إلى 50٪.
وتعمل الحكومة على تهيئة البيئة المناسبة للتحول نحو الطاقة النظيفة من خلال توفير البنية التحتية اللازمة لشحن السيارات التى تعمل بالكهرباء، خاصة أن مصر تمتلك العديد من الإمكانات والمقومات الكبيرة التى تسهم فى توطين صناعة السيارات والأتوبيسات الكهربائية التى تفى باحتياجات السوق المحلى والتصدير للأسواق الإقليمية وأسواق دول القارة الأفريقية..
وفي هذا الاتجاه جاء إعلان الهيئة العربية للتصنيع عن تحديث وتطوير التكنولوجيا لتوطين الصناعة ولتكون أول جهة مصرية تقوم بتصنيع السيارة الكهربائية وهناك نموذجين يتم العمل عليهم وسعر أحدها في حدود 500 ألف جنيه.
ومن أهم الخطوات التى اتخذتها الدولة فى هذا الصدد إنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات كما لم تدخر الحكومة جهدا فى النهوض بهذه الصناعة، من خلال إصدار استراتيجية تطوير صناعة السيارات التى تشمل حوافز لتوطين صناعة السيارات والصناعات المغذية لها فى إطار البرنامج المصرى لتنمية صناعة السيارات، والذى يندرج ضمن استراتيجية السيارات الأوسع، ويهدف البرنامج الجديد للحفاظ على قدرات التجميع والتصنيع الحالية وتنميتها وتشجيع الاستثمارات الجديدة فى هذا القطاع..
أشار الخبراء العاملون بقطاع صناعة السيارات إلى أن مشروع تصنيع المركبات الكهربائية من المنتظر أن يحول مصر لمركز إقليمى لصناعة السيارات الكهربائية وتوطين صناعة مكونات السيارات الكهربائية، بما يساهم فى خفض أسعارها وتحقيق الاكتفاء الذاتى لكى تتناسب مع إمكانيات المواطن ويتزامن ذلك مع توجه العالم بشكل متسارع للتوسع فى صناعة السيارات الكهربائية الجديدة اذ أنه بحلول 2035 سوف يتم التوقف التام عن تصنيع السيارات التى تعمل بالبنزين والديزل للتحول للأخضر..
أوضح الخبراء انه حان الوقت للتوجه للسيارات الكهربائية والغاز لمواجهة ارتفاع أسعار النفط بالاضافة الى ان توطين صناعة السيارات الكهربائية يعظم إيرادات الموازنة العامة للدولة ويوفر عملة صعبة ولابد من التغلب على تحديات التصنيع المحلى ومنح المستثمرين فى هذا المجال حوافز تشجيعية للاستمرار بما يخدم الوطن ويحقق طموحات العملاء فى امتلاك سيارة كهربائية بسعر مناسب.
ففى يناير من العام الجارى كشفت شاومى عن أحدث إصداراتها التكنولوجية من خلال تكنولوجيا شاومى للمركبات الكهربائية حيث قامت رسمياً بالكشف عن خمس تقنيات أساسية للمركبات الكهربائية التابعة لها من خلال تطوير التكنولوجيا الأساسية حيث تهدف شاومى إلى إعادة تعريف تكنولوجيا صناعة السيارات.
وقد تم «الإطلاق المبكر» لأول منتج لشاوميEV- شاوميSU7 المنتظر بشدة مع تصميمه وأدائه ومداه وسلامته وتفاصيل أخرى تجعله يظهر على الساحة العالمية بموقعه لسيارة سيدان تعتمد على الخصائص التكنولوجية عالية الأداء « وتهدف شاوميSU7 إلى دفع حدود الأداء والنظام البيئى والمساحة الذكية المحمولة.
وأعلن لى جون مؤسس ورئيس والمديرالتنفيذى لمجموعة شاومى أن دخول شاومى فى صناعة السيارات يمثل قفزة مهمة من صناعة الهواتف الذكية وخطوة حاسمة نحو إغلاق دائرة النظام البشرى الذكي.
وأعرب لى جون أن صناعة السيارات التى تعود إلى قرن من الزمان تقدم مساحة ضيقة للتحرك اليوم ولذلك»قررتشاومى استثماراً عشر مرات، بدءًا من تطوير التكنولوجيات الأساسية والتعهد ببناء سيارة متميزة خلال 15 إلى 20 عامًا من الجهد لكى تصبح شاومى واحدة من أفضل خمس شركات لتصنيع السيارات على مستوى العالم».
وأشار لى جون إلى أنه من خلال تكامل التصنيع الصناعى والبرمجيات الذكية والذكاء الاصطناعى ستعيد شاوميEV تعريف صناعة السيارات تمامًا، مما يشكل قفزة كبيرة فى المشهد التكنولوجي.
شاوميEV ملتزمة بنهج من أسفل إلى أعلي، بدءًا من تطوير التكنولوجيا الأساسية والبحث المستقل فى قطاعات التكنولوجيا الرئيسية وقامت شاوميEV بتحقيق استثمار يزيد على 10 مليارات يوان صينى فى المرحلة الأولية من البحث والتطوير ويضم الفريق البحثى أكثر من 3400 مهندس وأكثر من ألف خبير تقنى فى مجالات حيوية فى الصين وخارجها أصبحت العديد من التقنيات الخاصة بشاوميEV مطورة ذاتياً لأول مرة وهذا يظهر التراكم التكنولوجى الشامل البالغ 13 عامًا منذ تأسيس شاومي.
وفى يونيو الماضى أعلنت «راية أوتو» التابعة لشركة راية القابضة للاستثمارات المالية عن إطلاق سيارات XPENG P7 sedanو XPENG G9 SUV فى مصر وأفريقيا بعدما أصبحت الوكيل الحصرى لشركة XPENG المتخصصة فى تصنيع السيارات الكهربائية.
ويهدف دخول راية أوتو لأول مرة فى قطاع السيارات فى مصر وأفريقيا إلى تحقيق تحول نوعى فى هذه الصناعة كونها أول مستورد للسيارات الكهربائية النقية فى مصر وكجزء من التزامها بدعم الاستدامة وحماية البيئة وحرصها على تعزيز تواجدها فى السوق.
أعرب مدحت خليل مؤسس ورئيس مجلس إدارة راية القابضة للاستثمارات المالية عن سعادته بدخول راية القابضة قطاع السيارات لأول مرة من خلال شركة راية أوتو، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل بداية مثمرة للشركة فى توسيع نطاق أعمالها وتقديم خدمات جديدة للعملاء فى مصر.
أضاف خليل نفخر بالتعاون مع XPENG واختيارنا كشريك حصرى لسياراتها فى مصر.
من جانبه قال براين جو نائب رئيس مجلس الإدارة و رئيسXPENG نؤمن بإمكانيات النمو الهائلة التى يتمتع بها سوق السيارات الكهربائية فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط، ونلتزم بتقديم أفضل المركبات الكهربائية وأكثرها تقدمًا لعملائنا فى هذه المنطقة».
وأضاف تعتمد XPeng على أفضل التقنيات الحديثة فى مجال تصنيع السيارات الكهربائية، مما يجعلها من أكثر السيارات الكهربائية تقدمًا من حيث الأمان، والرفاهية، والأداء بفضل تصنيعها وفقًا للمعايير العالمية التى تضمن الجودة العالية والموثوقية الممتازة».
وصرح محمد النجار الرئيس التنفيذى فى راية أوتو «يعد الاتجاه نحو استخدام السيارات الكهربائية فى مصر خطوة ضرورية لتقليل انبعاثات الكربون وخلق بيئة صحية أفضل للأجيال المقبلة. وأضاف: «من خلال تقديم سيارات XPENG كحلول حديثة وفعالة مقارنة بالسيارات التقليدية، سيساهم ذلك فى تغيير مشهد النقل فى مصر بشكل إيجابي، لنصبح على أعتاب مُستقبل واعد للنقل المستدام. نملك خطة طموحة لتقديم مجموعة متنوعة من سيارات XPENG فى السوق المصرى مدعومة بكافة خدمات ما بعد البيع والصيانة وبمعايير جودة قياسية تتيح للعملاء تجربة استثنائية».
وعبر وانغ كى المدير العام لمنطقة XPENG MEA عن فخره بإطلاق السيارة XPENG فى مصر وقال نعتقد أن السوق المصرى يلعب دوراً مهماً فى توسيع وجودنا فى المنطقة ونحن متحمسون لتقديم تكنولوجيا السيارات الكهربائية المبتكرة والمستدامة للمستهلكين فى مصر ونتطلع إلى تحقيق نجاح كبير فى هذا السوق الحيوي.
ومنذ أيام أطلقت مجموعة جلوبال أوتو للسيارات، الوكيل الرسمى لسيارات BMW فى مصر، الطراز الأحدث من BMW الفئة الرابعة بالسوق المصرية، إلى جانب تقديم النسخة الكهربائية بالكامل BMW i4. وجرى الكَشف الحصرى عن النسخة المكشوفة الجديدة 420i Convertible للمرة الأولى فى واحد مِن أجمل الشواطئ السياحية فى الساحل الشمالى التى تَجمع ما بين الطبيعة الساحرة و الرمال البيضاء الناعمة، وعرضها على منصَّة خاصة بـBMW، مما أتاح لجمهور الحضور وروَّاد الساحل الشمالى التعرُّف عن قُرب على مستويات الراحة والفخامة والتجهيزات الحصرية المميَّزة التى تتمتَّع بها السيارة المكشوفة الجديدة.
كانت الفئة الرابعة من BMW قد جرى إطلاقُها للمرة الأولى فى عام 2013، بوصفها نسخة كوبيه رياضية من السيدان المميَّزة الفئة الثالثة، وخليفة مباشرة للفئة الثالثة الكوبيه. عزَّزت الفئة الرابعة منذ تقديمها من متعة القيادة والديناميكية العالية والحضور الواثق، ويعود الفضل فى ذلك إلى عرضها الكبير وقاعدة عجلاتها الطويلة. أما الجيل الثانى الحالى من BMW الفئة الرابعة، فجرى إطلاقه فى خريف عام 2020 ليتسلَّم راية النجاحات من الجيل السابق، كما جاء أطول وأوسع بكثير من الطراز الذى حلَّ مكانه، مع الاستعانة بتصميم جذَّاب يخطف الأبصار ويشدُّ الانتباه أينما حلَّ، جنبًا إلى جنب مع توافر النسخة i4 الكهربائية بالكامل للمرة الأولي.