تهديد إيرانى جديد بضرب القواعد الأمريكية فى المنطقة إذا تم استخدام هذه القواعد فى ضرب إيران أو مصالحها رداً على الهجوم الإيرانى بالمسيرات على قواعد عسكرية إسرائيلية..!!
يأتى هذا التهديد بعد ٤٢ ساعة فقط من تسريب يؤكد أن إيران أبلغت أمريكا بالهجوم على قواعد عسكرية إسرائيلية..!!
السوشيال ميديا العالمية خاصة فى أمريكا وأوروبا تساءلت بطريقة ساخرة عن معنى هذا التهديد.. مما يشدنا إلى متابعة السوشيال ميديا فى المنطقة وحقيقة ما صدر من بيانات رسمية هنا أو هناك، وكشفت السوشيال ميديا صراع البيانات الرسمية سواء الإسرائيلية أو الإيرانية.. ولكن بعيداً عن السوشيال فإن ما حدث مؤخراً كشف عن عدة حقائق لا يمكن إنكارها مثل:
أولاً: الخسائر الاقتصادية لإسرائيل وإيران هى الواقع الواضح فى هذه الأحداث حيث هاجمت إيران قواعد عسكرية إسرائيلية بما قيمته ٠١١ صواريخ باليستية و٥٤ صاروخ كروز و٠٧١ شاهدا بما قيمته من ٨٣ إلى ٢٦ مليون دولار وأنفق الكيان الصهيونى ما قيمته ١،١ مليار دولار للدفاع وصد هذه الهجمات.
ثانياً: الخاسر الأول فى هذه الأحداث هو دافع الضرائب فى أمريكا الذى يساند الكيان الصهيونى دوماً وبلا حدود.
ثالثاً: سياسياً نجح الإعلام الغربى فى جذب الاهتمام للتعاطف مع الكيان الصهيونى على حساب التعاطف الإنسانى العالمى مع أهل غزة وعادت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا مع أمريكا فى الإعلان الرسمى عن مساندتها للكيان ماديا ومعنويا وسياسيا.
رابعاً: السوشيال ميديا فضحت أكاذيب كل الأطراف حيث تم تصوير الغارات الإيرانية على قواعد الكيان وكشفت أن البيانات هنا وهناك كاذبة.. بل إن ما حدث تم تصويره بالموبايل وأصبح حقيقة دامغة وكشف عن حقيقة هذا الكيان المدعم تماماً أمريكاً وأوروبياً برغم كل ما قيل وتردد عن غضب شعبى من الكيان.
خامساً: أكدت السوشيال ميديا مجدداً أنه لم يعد هناك سر يمكن إخفاؤه طويلا وأن حقائق ما يحدث فى العالم أصبح واضحاً أمام الجميع ويكشف أكاذيب الإعلام الغربى والإعلام الصهيونى وأهل الشر خاصة ضد أصحاب الحق فى منطقتنا.. بل وإن المنطقة هى الهدف الأساسى للصهيونية العالمية دائماً.
سادساً: السؤال الذى يطرح نفسه بقوة الآن هو، وماذا بعد؟.. هل تحارب إيران؟ هل تتدخل أمريكا والغرب؟ هل تنتهى حرب غزة؟
الإجابة واضحة برغم كل التصريحات المتضاربة والمتباينة لأن الكيان المدعوم صهيونياً عالمياً مازال مصراً على خططه ورؤاه ومازال يريد غزو رفح واستكمال خطته فى غزة.. ومازال نتنياهو مصرا على استمرار الحرب لمصلحته الحزبية والشخصية ومازالت أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا رسمياً مع خطط الكيان ودعمه رسمياً مهما كان.. ومازالت إيران كما هى تبحث عمن يحارب عنها بالوكالة.. ومازالت وستظل تهدد بشكل إعلامى وبلا فعل حقيقي.. وإن كان هناك من يحارب عنها بالوكالة.. وهذه هى حقيقة الواقع.. مما يؤكد الرؤية المصرية وتوافقها مع الواقع ونظرتها الثاقبة.
سابعاً: إن آجلاً أو عاجلاً وبرغم أن الواقع ضد أهل غزة والأرقام لصالح الكيان إلا أن هناك تكهنات عديدة تؤكدها أحداث متفرقة برغم محاولات الإعلام الصهيونى التغطية عليها فإن الله غالب على أمره ولن يخذل المقاومة الفلسطينية بل سيكون سندا وناصرا مهما طالت الأزمة ومهما كانت التحديات.. وستخرج مصر من هذه الأزمة وهى الأقوى والأكثر قوة إقليمياً..!!
همس الروح
>> آفة العلم النسيان.. وآفة العمل الإهمال.
>> إذا أتاكم كريم فأكرموه.. وأنزلوا الناس منازلهم.
>> لا يعلم ما فى القلوب إلا رب القلوب.. فلا تتدخلوا فى نوايا الناس.
>> إذا نبض قلبك بالحب فاعلم أنك بدأت مشوار الإنسانية.
<< الحب فى الله.. وبالله.. ولله.. نور على نور على نور.