فى الأيام الأولى للشهر الكريم ازدحم شارع المعز بالبضائع والتحف والمتسوقين والزائرين، وزاد الإقبال على محلات الزينة والفوانيس والخيامية والتحف الرمضانية مثل بائعى الفول والكنافة والمسحراتية والعرقسوس ومدافع الإفطار الشهيرة بكل الأحجام والألوان إلى جانب العطارة التى تفوح رائحتها فى ارجاء المكان.
فالشارع العتيق له طابعه الخاص فى ليالى شهر رمضان حيث يظهر فى أبهى حلته بعدما يتزين بالفوانيس والورق اللامع والإنارات والأضواء التى تخطف أنظار المارة فى الشارع المزدحم طوال العام وخاصة فى الشهر الفضيل حيث يستمتع زوار الشارع بالسهرات الرمضانية والإنشاد الدينى ويتناولون السحور فى المطاعم والجلوس على المقاهى والكافيهات المنتشرة فى كل مكان كما تصطف الأسواق ومحلات الحرف اليدوية التقليدية على طول الشارع، ويمكنهم أيضا ارتداء الملابس التراثية والشعبية المصرية ويحرص زوار شارع المعز على التقاط الصور التذكارية خاصة أمام المعالم التاريخية التى باتت مضاءة بألوان بديعة أكسبتها جمالا فريدا وساحرا يخطف الأبصار كما يمكنهم اقتناء بعض الهدايا التذكارية.
فى البداية تقول محسنة عبد الله – احرص انا واولادى على قضاء بعض ايام الشهر الفضيل بشارع المعز والسهر حتى الفجر والاستمتاع بعبق التاريخ المنتشر فى كل مكان من شوارع ومبان تاريخية والاستفادة من شراء الفانوس القديم المصنوع يدويا من الصاج وايضا محلات العطارة ذات الجودة والسعر المناسب.
رياض عبد السميع – يشير أحرص انا واصدقائى على الحضور والجلوس على احد المقاهى القديمة والاستمتاع بالاجواء الرمضانية والسهر حتى بعد صلاة الفجر فاجواء شارع المعز تختلف عن اى مكان آخر.
شهاب السيد– احب اجواء مصر القديمة فانسب مكان شارع المعز لقضاء سهرة رمضانية وتناول وجبة السحور فى هذا المتحف الاسلامى الحضارى البديع ومع ان المكان مزدحم الا انه يتميز بالنظام والانضباط فالدولة حريصة على الحفاظ على تراثها والاجمل النظافة وتوفير كل سبل الراحة وقضاء وقت ممتع وايضا انتشار رجال الامن فى كل مكان اعطى المزيد من الشعور بالامان لدى الناس فشكرا للمسئولين على هذا المجهود وستظل دائما مصر جميلة.
يضيف حسين عبدالخالق – كما هى عادتى فى الشهر الفضيل على اصطحاب اسرتى لقضاء امسية رمضانية فى اجواء القاهرة الفاطمية بشارع المعز وتناول وجبة السحور بأجواء رائعة فى احضان التاريخ ونستمتع «بحفلات الانشاد الدينى وعرض التنورة» وتناول المشروبات الرمضانية وأخذ الصور التذكارية بجانب المساجد التاريخية.
وتشير– هالة متولي– اجواء رمضان فى شارع المعز مختلفة أحرص انا واقاربى واصدقائى على قضاء سهرة رمضانية بطعم التاريخ ومصر القديمة الجميلة التى نستشعرها فى كل مكان وجو المحبة بين الناس والحفلات الغنائية والاكل المصرى المميز واللافت للنظر أيضًا الاقبال الشديد من السياح العرب والاجانب للاستمتاع بأجواء القاهرة الفاطمية الساحرة وتفاعلهم مع عروض الفرق الشعبية وانبهارهم بالمبانى التاريخية ذات الطراز الاسلامى الفريد.
ويضيف اسلام خالد احرص على الحضور اكثر من مرة خلال شهر رمضان والسهر مع الاصدقاء على احد الكافيهات الشهيرة بشارع المعز وشراء بعض الهدايا التذكارية يدوية الصنع «كالسبح والفانوس الصاج القديم»، فشارع المعز مزيج من الترفيه والتسوق والسياحة الدينية حيث يعتبر متحفاً اسلامياً كبيراً ومن اجمل الاماكن للسهر فى رمضان.
ويؤكد– يسرى ابراهيم– لشارع المعز سحر خاص نظرا لوجود عدد كبير من المبانى الأثرية الخاطفة للأعين التى يفوح منها تاريخ مصر العريق ونفحات الشهر الفضيل بالاضافة للاستمتاع بالعروض الفنية بوكالة الغورى وحفلات الفرق الشعبية بالطبل والمزمار البلدى فهو يوم رمضانى مختلف عن باقى الايام وانوى تكرارها اكثر من مرة.
ويرى – فؤاد محمد – اجواء رمضان فى شارع المعز مميزة فأنا من هواة التصوير وانتهز ايام الشهر الفضيل لالتقاط الصور المعبرة عن بهجة وفرحة رمضان بالاضافة أن هذا المكان من اجمل الاماكن التاريخية من حيث التصميم المعمارى المتميز فكل مبنى وجامع اثرى مختلف عن غيره فمنطقة المعز ذات طراز فريد واجواء رمضان تزيده بريقاً وجمالاً.