أعربت السفارة الأمريكية في القاهرة دعمها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للسنة الثامنة على التوالي ، مشيرة إلى أن السفارة الأمريكية قد تعاونت مع مؤسسة فيلم إندبندنت، وهي مؤسسة سينمائية وفنية مقرها لوس أنجلوس، لرعاية ورشة عمل لمدة خمسة أيام لتقديم الأفلام بمشاركة 15 من صانعي الأفلام المصريين الناشئين.
وقد أشرف على الورشة المخرج البيروفي الأمريكي خافيير فوينتيس-ليون والمخرجة الفلبينية الأمريكية فاليري كاستيلو مارتينيز.
وقالت السفيرة الأمريكية هيرو مصطفى جارج للضيوف في حفل استقبال استضافته للاحتفال باختتام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: “بصفتي شخصًا يعرف الدور الهام للسينما المصرية في الشرق الأوسط، أنا فخورة بأن السفارة الأمريكية تقوم بالكثير لدعم صانعي الأفلام المصريين وربطهم بزملائهم في هوليوود. إن تشجيع الاقتصاد الإبداعي في مصر سيساعد في خلق فرص عمل هنا في مصر، وتعزيز الشراكة بين مصر والولايات المتحدة، وبناء الاحترام المتبادل والفهم بين مجتمعاتنا”.
في ملتقى القاهرة السينمائي، منحت السفارة الأمريكية ومؤسسة فيلم إندبندنت جائزتي إقامة لمحمد زيدان ومروة تمام، حيث سيقضيان أسبوعًا في هوليوود للتشاور مع خبراء السينما الأمريكيين حول مشاريعهما. كما عرضت السفارة الأمريكية فيلم “Adjunct” للمخرج العراقي الأمريكي رون ناجور، وهو من خريجي مؤسسة فيلم إندبندنت.
خلال حفل الاستقبال، كرمت السفيرة مصطفى جارج الممثل الشهير ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حسين فهمي، لتفانيه في تعزيز الحوار والتبادل الثقافي الذي مهد الطريق لفهم أعمق واحترام متبادل بين مصر والولايات المتحدة.
على مدار الأشهر العشرة الماضية، دعمت السفارة الأمريكية خمس مهرجانات سينمائية بما في ذلك مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام الوثائقية والقصيرة، مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، مهرجان الجونة السينمائي، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
خلال هذه الفترة، دعمت السفارة الأمريكية تدريب ما يقرب من 60 من صانعي الأفلام المصريين على جميع جوانب صناعة الأفلام ومنحت سبع جوائز إقامة لصانعي الأفلام المصريين الطموحين لقضاء أسبوع في هوليوود للتشاور مع خبراء السينما الأمريكيين حول مشروعاتهم.
منذ عام 2017، مولت السفارة الأمريكية منحًا للمؤسسات الفنية المصرية والأمريكية بقيمة مليون دولار، ودربت أكثر من 200 صانع أفلام، وأرسلت 40 صانع أفلام إلى الولايات المتحدة، كل ذلك لدعم صناعة السينما المصرية وبناء روابط مع صناعة السينما الأمريكية.