فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «الصحة والتنمية المستدامة»
أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، رئيس مجلس إدارة معهد التخطيط القومي، أهمية الصحة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة لذلك توجد الحكومة المصرية أكثر من 42 ٪ من الاستثمارات الحكومية لقطاعى الصحة والتعليم فى خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالى 2024 – 2025.
قالت د. هالة السعيد أمس خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوى لمعهد التخطيط القومى بعنوان «الصحة والتنمية المستدامة» بحضور د. خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتور أشرف العربى رئيس معهد التخطيط القومى إن الحكومة المصرية تنفذ العديد من المبادرات الرئاسية الداعمة للصحة مثل مبادرة حياة كريمة: وهى المبادرة التنموية الأكبر فى تاريخ مصر وتساهم فى تعزيز الوقاية من الأمراض وتحسين الصحة العامة ومبادرة 100 مليون صحة: وتشمل العديد من المشروعات والمبادرات التى تنفرد بها مصر فى مجال الرصد المبكر للأمراض.. بالإضافة إلى الخطة التنفيذية للمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية وتتضمن محوراً لتوفير خدمات الصحة الإنجابية.
أشارت السعيد خلال المؤتمر الذى نظمه معهد التخطيط بالتعاون مع كلية الشئون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا، إلى ان الدولة المصرية تعمل على تحسين حوكمة قطاع الصحة وتطويره من خلال إنشاء المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة: والذى يعقد برامج تدريبية بالتعاون مع كلية «ثاندربيرد للإدارة الدولية» فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وكذلك إنشاء الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية: لضمان تقديم الخدمات الصحية وفقاً لمعايير محددة للجودة.
وتنظر مصر إلى الصحة باعتبارها استثماراً طويل الأجل فى رأس المال البشرى ولذلك تعمل على توفير الخدمات الصحية والتعليم الجيد والمسكن اللائق للجميع.