شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فى الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادى العالمى، الذى عقد فى الرياض بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 28 إلى 29 أبريل الجارى، تحت عنوان «التعاون العالمى والنمو والطاقة من أجل التنمية».
أكدت د. السعيد على التزام مصر بأهداف التنمية المستدامة، على الرغم من التحديات العالمية وتغير المناخ.
أوضحت الوزيرة أن مصر ملتزمة بالاحتفاظ بدورها كاقتصاد منفتح، مع تسهيل ممارسة الأعمال التجارية وجذب الاستثمارات مشددة على ضرورة معالجة الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والنامية، لضمان مشاركة الجميع فى ثمار التكنولوجيا الجديدة.
أعلنت عن نمو الصادرات المصرية بنسبة 19.4 ٪ فى عام 2022، مع استهداف الوصول إلى 100 مليار دولار سنويا قبل عام 2030.
أكدت على جهود مصر لتحسين البنية التحتية، بما فى ذلك الموانئ وسكك الحديد، لربطها بالأسواق الإقليمية والدولية.
شددت الوزيرة على أهمية استكشاف أسواق جديدة فى الاقتصادات الناشئة، لتنويع مصادر التوريد وتعزيز الأمن الغذائى.
أوضحت أن مصر اتخذت سياسات اقتصادية حديثة للسيطرة على التضخم وتحقيق استقرار الجنيه المصرى.
كما أعلنت الوزيرة عن استهداف برنامج الطروحات الحكومية بطرح حصص ملكية فى 35 شركة مملوكة للدولة لجذب الاستثمار الأجنبى وتحفيز التجارة.
استعرضت د. السعيد مبادرة «حياة كريمة» لتحسين حياة المواطنين فى الريف، مع تخصيص 350 مليار جنيه للمرحلة الأولى.
أكدت الوزيرة على توسيع نطاق مبادرة تكافل وكرامة لدعم الأسر الفقيرة، ليصبح أكبر برنامج للتحويلات النقدية المشروطة فى المنطقة.
أوضحت د. السعيد أن موقع مصر الاستراتيجى يجعلها حلقة وصل لا غنى عنها فى شبكة سلسلة التوريد العالمية.
كما أكدت على فرص التعاون التى يوفرها انضمام مصر لمجموعة البريكس فى مجالات البنية التحتية والطاقة والزراعة ونقل التكنولوجيا.
أعلنت د. السعيد عن استهداف مصر إنتاج 1.5 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويا بحلول عام 2030.