تسببت حوادث للسرقات المتتاليه بأولمبياد باريس و التى يتعرض لها اللاعبون من مختلف البعثات، فى إحراج بالغ للشرطة الفرنسية، حيث تتواصل شكاوى البعثات الرياضية من انتشار حوادث السرقة داخل وخارج المدينة الأولمبية التى يقيم فيها اللاعبون، ورغم انتشار الكاميرات التى تتخطى 180 كاميرا داخل المدينة، والانتشار الواسع لرجال الشرطة بالشوارع و الأماكن العامة، إلا أنها فشلت فى التوصل لمرتكبى الحوادث .
البداية من خافيير ماسكيرانو مدرب منتخب الأرجنتين الأولمبى لكرة القدم، الذى كشف مؤخراًً عن تعرضه وفريقه هو الآخر لعملية سرقة خلال أولمبياد باريس قبل لقاء فريقه امام المغرب.
قال ماسكيرانو: لقد ذهبنا إلى التدريبات وسرقونا فى دورة الألعاب الأولمبية. لم نرغب فى قول أى شيء بعد التدريب، لا أعتقد أن ذلك يساعد فى أى شيء. لكن من الواضح أنه أمر غير مقبول بعض الشيء أن تحدث مثل هذه الأمور، مضيفاً: ساعة لاعب الوسط تياغو ألمادا كانت من بين الأشياء المسروقة، لقد تقدمنا بشكوى للشرطة فى ليون.
أما وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء فكشفت الاسبوع الماضى عن تعرض لاعب فى فريق الرجبى السباعى اليابانى للسرقه، حيث تمت سرقة خاتم زفافه وعقد ومبلغ مالى من غرفته فى القرية.
كما وقع لاعبو منتخب سلوفاكيا للدراجات ضحايا لسرقة معداتهم، حسبما أفاد صحفى من مجلة «أمورى بريليه» الفرنسية نقلاً عن مصدر فى الشرطة، و ذكر الصحفى عبر حسابه على منصة «X» أن «راكبى الدراجات من الوفد السلوفاكى تعرضوا لسرقة بعض معداتهم وأدواتهم من داخل القرية الأولمبية فى سان دونى بالقرب من باريس» .
من جانبها قالت آن ديكا المتحدثة باسم أولمبياد باريس: «إن جميع الحوادث التى وقعت داخل القرية الأولمبية تم إبلاغ الشرطة عنها، واضافت: « هناك أكثر من 180 كاميرا أمنية، ونحن ملتزمون للغاية بجعل القرية مكانا آمنا للرياضيين»، حيث تستوعب القرية ما يزيد على 13الف رياضى على مساحة 52 هكتارا «128.5 فدان»، مشيرة الى انه يوجد مركز للشرطة فى مكان قريب ولكن لا يوجد ضباط إنفاذ القانون فى داخل القرية.
الغريب ان حوادث السرقه لم تقتصر على داخل القرية الأولمبية، وإنما امتدت لخارجها، حيث تعرض أسطورة كرة القدم البرازيلية زيكو إلى سرقة إكسسوارات شخصية تقدر قيمتها بنصف مليون يورو، فى العاصمة الفرنسية باريس.
كشفت صحيفة «ماركا» الإسبانية مؤخراً، أن آرثر أنتونيس كويمبرا، المعروف بـ «زيكو» والذى يحضر الأولمبياد كضيف شرف وفد بلاده، تعرض للسرقة داخل باريس، أضافت: «غادر اللاعب الفندق الذى يقيم فيه فى تمام السابعه مساء، وكان يحمل حقيبته التى وضعها فى المقعد الخلفى لسيارة الأجرة التى كانت تقله فى باريس، ولكن تم استغلال عدم تركيزه وسرقة حقيبته من أحد الأشخاص – بعدما ترك النافذة مفتوحة.
ذكرت «ماركا» أن الحقيبة كانت تحتوى على ساعة رولكس وسوار من الألماس وأوراق نقدية تصل إلى ألفى يورو.
كذلك كشف العداء السودانى ياسين عبدالله عن سرقة هاتفه فى أولمبياد باريس، وقال فى تصريحات صحفيه له: «تمت سرقة هاتفى أثناء تحضيراتى للمشاركة فى الأولمبياد، أنا معتاد على وضع هاتفى وحذائى فى مكان ما عندما أتدرب فى أمريكا، ولكن فى باريس وضعتهما فى مكان صغير بالقرب من النهر، وتفاجأت لاحقا بالسرقة.