تشهد العظيمة «مصر» على مر تاريخها ومراحلها وعصورها الآلاف المتعاظمة من البطولات والانتصارات فى كافة مجالات الحياة ومرادفاتها ومكوناتها واعمدتها فى الطب والهندسة والعمارة والفنون والثقافة وعلى رأس بطولاتها البطولات العسكرية بداية مصر القديمة وهزيمة الهكسوس وحتى يومنا هذا فى مصرنا الحديثة وانتصارات الجيش المصرى العظيم فى اكتوبر المجيد وحتى على كافة المناحى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وكلها تحديات جسام وكلها ننتصر فيها بعزيمة الجيش المصرى العظيم وتوحد وعظمة شعبها الذى يعيش حياته فى نضال مستمر وقد انتصر الجيش والشعب فى سيمفونية رائعة على الارهاب بكل صوره فى الداخل والوافد من الخارج وهنا أؤكد على ان الارهاب الداعشى ليس له علاقه بالإسلام لا من قريب او من بعيد لان الارهاب الداعشى يضم عناصر الشر من كل جنسيات العالم وهم فجار كونهم كفارا لا يعرفون الله ولا انسانية لهم وفى هذا السياق تصدى لهذه العناصر المخربه الشرطة والجيش معا بمساندة شعب مصر القوى العظيم وتأتى الملاحم تلو الملاحم وتباعا وهنا كانت الدراما المصرية تضطلع بدورها التوثيقى من منظور الدراما الوثائقية وهى شكل من اشكال الدراما العالمية وبدأت فى المسرح من خلال مسرحية « مارا – صاد « للكاتب العالمى بيتر فايس وتعتمد الدراما الوثائقية على الأحداث الواقعية لتجسيدها دراميا ثم امتدت للسينما والفيلم الوثائقى والمسلسل الاذاعى والتلفزيونى وفى السينما عشرات التجارب ومنها كمثال لا حصرا فيلم الناصر صلاح الدين وكذلك فى المسلسل التليفزيونى واخرها مسلسل «الاختيار» بأجزائه ثم مؤخرا فيلم «السرب» الذى يجسد التحدى الكبير وتعليمات الرئيس بحتمية القصاص من الارهاب فى اى مكان وقضية القصاص والثارلاقباط مصر فى درنة الليبية والتى راح ضحيتها ذبحا 20 مسيحيا مصريا وبعزيمة الرجال الابطال فى جيشنا المصرى العظيم تم القصاص والثار بنجاح منقطع النظير وبصورة من اروع صور القتال والتحدى وفى وقت وجيز وكان النصر رائعا ومميزا على فلول الارهاب واجتثاثه من جذوره ونحن فى مواجهة مستمرة مع الخارجين على القانون والاهم قانوننا المصرى ففى خلد كل مصرى قانون واحد هو قانون الانتصار ونجح فيلم «السرب» فى التجسيد الدرامى وتسجيل وتوثيق الواقعة والحدث المروع بكل التفاصيل وابراز جماليات الحدث واقعية ومن خلال صورة مرئية مؤثرة فكان الهدف من العمل التوثيق التاريخى والتوثيق الدرامى الجمالى ليسجل تاريخيا ولتعريف كافة الاجيال بالواقعة وبشاعة الإرهاب البغيض والتأكيد على تصدينا جيشا وشرطة وشعبا للارهاب واننا له بالمرصاد .. تحية للانتاج ولصناع العمل تحية واجبة لجيش مصر العظيم وتحية للاستقبال الإيجابى من المتلقى والجمهور للعمل كما استقبلوا قبلا لأجزاء الاختيار وندعو فى هذا الصدد لمزيد من الاعمال المماثلة خاصة واننا فى مصر لدينا زخم فى البطولات العسكرية ولينا حشد بطولى عظيم بما فى ذلك البطولات فى كافة المجالات العلمية والأدبية والتى بدورها جسدت بطولات وانتصارات الجيش المصرى العظيم وقديما كنا نردد مصطلح او مقولة « مصر مقبرة الغزاة « وهذا يقين يؤكد زخم البطولات المصرية على مر الأزمنة والعصور وتبقى كلمة مفادها المطالبة بمزيد من مثل هذه الأعمال التى تبرز وتؤكد على أهمية ووجود الشخصية المصريه المؤثرة والرائدة فى المنطقة .. فعلا هى مصر ام الدنيا والمحروسة برعاية وحماية الله …