عبر الشرطة الكينى وينتظره فى القاهرة

وضع الزمالك القدم الأولى فى دور المجموعات ببطولة كأس الكونفيدرالية الافريقية بعد الفوز على فريق الشرطة الكينى فى ذهاب دور الـ32 على ملعب نيايو الوطنى فى العاصمة الكينية نيروبى ، بهدف نظيف أحرزه النجم الكبير عبد الله السعيد فى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع فى الشوط الاول، وبذلك بدا الفارس الابيض رحلة الدفاع عن اللقب بقوة، ويستعد لمباراة العودة التى تقام الجمعة المقبل بالقاهرة، تم إعفاء الزمالك من المشاركة فى الدور الـ 64 كونه حامل اللقب فى النسخة الماضية من البطولة، حيث توج بالبطولة فى الموسم الماضى بعد الفوز على نهضة بركان المغربى فى مباراتى النهائي، بنتيجة هدفين مقابل هدف فى مباراة الذهاب و هدف  دون رد فى الاياب ، ليتوج باللقب، بينما تأهل فريق الشرطة الكينى إلى دور الـ32 بعد فوزه على فريق بنك إثيوبيا بهدف دون رد فى مجموع مباراتى دور الـ64.

دقيقة حداد

وقف الفريقان دقيقة حدادا على روح الراحل إيهاب جلال مدرب منتخب مصر السابق والإسماعيلي، قبل بداية المباراة، وذلك بناء على طلب نادى الزمالك من الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف» الوقوف دقيقة حدادا على روح الراحل.

الزى الجديد

ارتدى لاعبو الزمالك الزى الجديد امام الشرطة الكيني، وأنه لن يكون الزى الرسمى للفريق خلال الموسم الجديد، بل زى مؤقت لحين تسلم النادى للملابس المتفق عليها من الشركة، وتم الاستقرار على خوض اللقاء بالزى المؤقت لحين الإعلان الرسمى عن كافة الأطقم الخاصة بالفريق على منصات النادى الرسمية فى الفترة المقبلة.

بداية زملكاوية

بدأت المباراة بأفضلية من لاعبى الزمالك وسيطرة على مجريات الامور، واعتمد الابيض على بناء الهجمات من الخلف، والتزام بالتمركز فى وسط الملعب لغلق المساحات أمام لاعبى الشرطة، ولكن دون  تهديد حقيقى وافتقد الدقة فى اللمسة الأخيرة لإحراز هدف فى مرمى الفريق الكينى الذى بدأ بمحاولات لتهدئة المباراة وتشتيت الكرات.

الوصول السهل لمرمى الزمالك

اعتمد البرتغالى جوزيه جوميز المدير الفنى للزمالك على ناصر ماهر وعبد الله السعيد فى نفس المركز وفى الهجوم اعتمد على أحمد مصطفى زيزو، سيف الدين الجزيري، مصطفى شلبي، مما تسبب فى سهولة كبيرة للشرطة الكينى لتنفيذ هجمات وانطلاقات سهلة، مما جعل فريق البوليس يهدد مرمى محمد صبحى بأكثر من كرة خطرة عن طريق الهجمات المرتدة، عند قطع الكرة، واصبح ينفذ هجمات خطرة، واعتمد لاعبو هجوم الفريق الكينى على تسديد كرات أرضية من داخل منطقة وخارج منطقة جزاء الزمالك.

هدف بالخبرة

احرز عبد الله السعيد فى الدقيقة الاولى من الوقت الضائع بالشوط الاول، هدف التقدم من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء بعد عرضية أرضية من زيزو مرت على يمين حارس الشرطة الكينى لتسكن الشباك، وذلك بعدما اغلق فريق البوليس الكينى كل المساحات، وتسبب هذا فى تشتيت للاعبى الفارس الأبيض بسبب الهجمات المرتدة، وهنا لعبت الخبرة دورها، حيث قرر عبدالله السعيد عند الدقيقة 30 تقريبًا الاعتماد على التسديد من خارج منطقة جزاء الشرطة، حتى استطاع التقدم للفريق الأبيض قبل نهاية الشوط الاول.

تراجع زملكاوي

بدأ الشوط الثانى باجراء البرتغالى جوزيه جوميز تبديلين للزمالك بخروج ناصر ماهر وسيف الدين الجزيرى ودخول ناصر منسى ومحمود عبد الرازق «شيكابالا»، وظلت طريقة اللعب مستمرة من الفريقين، وسرعان ما بدأ الزمالك فى التراجع بعد الاطمئنان بالهدف، وهذا اعطى ثقة للاعبى الفريق الكينى الذى استطاع الاستحواذ على الكرة وأصبح يقوم بالضغط المتقدم لإرباك دفاعات الزمالك، ومع اقتراب نهاية المباراة قام البرتغالى باجراء تغيير بخروج المهاجم الكبير احمد سيد زيزو ومشاركة أحمد عبد الرحيم لاعب الوسط، وبهذا اوضح ان المدير الفنى يريد الخروج بهذه النتيجة.

الكينى يبحث عن العودة

حاول لاعبو فريق البوليس العودة الى المباراة باحراز هدف التعادل واستمر الضغط على دفاعات الزمالك، وساعد فى هذا خروج القوة الهجومية للفارس الأبيض ، حيث تم تبديل عبدالله السعيد صاحب هدف المباراة الوحيد ودخول زياد كمال لاعب الوسط، ورغم الضغط المستمر من لاعبى البوليس، الا ان خبرة لاعبى الأبيض كانت لها دور كبير، حيث لم يستطع الفريق الكينى احراز اهداف رغم خطورة الفرص التى صنعها فريق البوليس.