أصبح الأهلى الآن.. الرهان المطلوب لتحقيق النجاح.. ما من يوم إلا وكان الأهلى هو الرهان المضمون به يتحقق النجاح وبلاعبيه يأتى الفوز.. وبإدارته يتم التخطيط والتنظيم ووضع الأهداف الاستراتيجية موضع التنفيذ.. وها هو الاستاد الجديد مفخرة المنشآت الرياضية فى مصر قلعة جديدة يبنيها الأهلى ويعليها للأجيال القادمة التى ستصبح شاهدة على عصر الانجازات والخطيب كما كان لاعباً رأس حربة قناص.. ظهر لينا فى حفل الإعلان عن الاستاد الجديد ليعلن عن بدء المرحلة النهائية لتشييد هذا المبنى العملاق الذى يحاكى بل ويسابق وينافس أفخم الملاعب العالمية.. الأهلى يقول إن هذا الاستاد الذى سيصنع ويقام ويشيد فى مصر سيكون العنوان الجديد للكرة فى مصر كلها.. وليس الأهلى فقط.
كل شيء كان فى موعده بالتمام والكمال.. فى ليلة حمراء تكسوها الأضواء المبهرة كانت أجمل إطلالة تقدمها الأهلى لمحبيه ضربة مزدوجة سجلت هدفين فى ليلة واحدة.. الهدف الأول تقديم عن كأس العالم للأندية فى لقطة رائعة من أرض الفراعنة وكأن الأهلى قد حمل على عاتقه تقديم مصر القديمة ببناياتها الشامخة للعالم كله.. وا لهدف الثانى تقديم رائع منظم لاستاد الأهلى الجديد المفخرة الرياضية التى ستدخل الخدمة الميدانية خلال أربع سنوات.
وللحق.. اشفقت على الخطيب رأس الحربة الدائم فى حياته سواء كان لاعباً أو حتى رئيساً للأهلي.
كما ظهر الخطيب فالرجل تحمل الكثير حسب حكاويه فى الحفل بسبب المعاناة الصحية لكن الهدف الذى كان يسعى إليه طوال السنوات السابقة يستحق اللقب والمعاناة والإرهاق.. لأنه الأمل الذى طال انتظاره وسعت إليه كل مجالس الإدارة السابقة.. لكن كالعادة تكون الضربة الأخيرة التسديدة القاتلة الحاسمة للخطيب حتى ولو كان يشكو الألم أشفقت على الخطيب وهو يطلب ويستأذن للراحة والعلاج والاستجمام الطبي.. تاركاً قافلة من أهل العطاء هى أذرعه التى تعمل بلا ملل من أجل الأهلى وأعضائه وجماهيره العريضة!!
الليلة الحمراء كانت أكثر من رائعة فى كل شيء فى الإعداد والتنظيم والإدارة والحضور.. زينها وجود كأس العالم للأندية ورجال الفيفا مع اجتماع مصغر لمجموعة من الوزراء السابقين والحاليين وكوكبة من النجوم هى ليلة حمراء ابتسمت فيها السماء للأهلي.. بعد هدف قاتل سجله الخطيب واختتمه بطلب الراحة بعد سنين الشقاء طلباً لظهور الاستاد الجديد.. وانتظاراً لكأس العالم القادمة.