وكأن الأكاذيب تجرى فى الدم الإسرائيلى لا يمر يوم إلا ويطلقون كذبة جديدة، وكلما انكشفت كذبة أطلقوا اخرى، ماكينة الكذب الإسرائيلية لا تتوقف عن إنتاجها الردىء وأغلبه موجه لمصر التى لا تتوقف عن توجيه الصفعات لدولة الاحتلال مع كل كذبة لتفضح موقفها.
منذ الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة، ووضوح الموقف المصرى الذى أفسد مخططائهم لتصفية القضية وتهجير الفلسطينين، وإسرائيل لا تتوقف عن ترويج الأكاذيب والادعاءات الفاسدة ضد مصر، فى محاولة لتشوية الموقف المصرى الناصع.
أكاذيب كلها هدفها احداث الفتنة، واظهار مصر وكأنها تتهاون فى حق الفلسطينيين مرة بإدعاء التنسيق مع مصر فى شأن العمليات العسكرية ومرة بكذبة وجود محادثات مع مسئولين مصريين، ومرة بإدعاء أن مصر تمنع دخول المساعدات لكن الردود المصرية دائماً تأتى صاعقة، تفضح الكذب الإسرائيلى، وتكشف الحقائق التى تثبت أن إسرائيل لا تملك إلا الكذب ولا تجيد غير صناعة الادعاءات والشائعات سواء عبر إعلامها المعروف بأكاذيبه أو الاعلام الغربى المسيطر عليه والممول إسرائيلياً.
ليست مصر وحدها التى تكشف اكاذيب الاحتلال بل الفلسطينيون أنفسهم أصبحوا يدركون أنه لا يخرج من تل أبيب وحلفائها غير الكذب واستهداف الاساءة إلى مصر.
افتضاح الكذب الإسرائيلى اكد للجميع أن موقف مصر الثابت هو الأكثر إيلاماً لإسرائيل والأخطر على مخططها والأهم فى حصارها وعزلها دولياً.. ولذلك لن تتوقف الأكاذيب الإسرائيلية بل سوف تتواصل لانها لا تملك غير ذلك.
خبراء :
الإعلام الدولى غير محايد.. والأكاذيب ضد مصر تزيد من الاصطفاف الوطنى
كتب ـ أشجان محمود و وليدالجبالي:
أكد الدكتور سامى عبد العزيز، أستاذ الإعلام والتسويق السياسى والاجتماعى بجامعة القاهرة، أن حملات التشكيك الإسرائيلية ضد مصر شيء طبيعى وليست بمستغربة، وذلك بسبب الموقف المصرى الواضح والملتزم بحل الدولتين ورفض التهجير، والذى وضع إسرائيل فى مأزق، مشددًا على أن تلك الهجمات يجب أن تساعد على الاصطفاف الوطني.
أوضح ، أن الصورة لا تكذب، وأن شاحنات المساعدات المصرية المتراصة عند معبر رفح تنتظر المرور إلى قطاع غزة، وأكبر دليل على تعنت قوات الاحتلال وأنها هى من تمنع ذلك.
شدد عبد العزيز، على عدم وجود وسيلة إعلام دولية محايدة، مشيرًا إلى أنه قام بتسمية شبكة «سى إن إن» بقناة «لا وقت للمصداقية»، مؤكدًا أن هذه الشبكة لها أجندتها ولها من يمولها وهى تروج الاكاذيب ضد مصر بدعم اسرائيلى .
أكدت د. عزة عثمان أستاذ الإعلام الرقمى بجامعة سوهاج ان مواقف مصر ثابتة منذ البداية فمنذ اندلاع الأزمة فى السابع من اكتوبر الماضى ومصر موقفها واضح وصريح واعلنته مرارا بأنها ترفض الإبادة الجماعية التى تقوم بها إسرائيل وكذلك رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير السكان إلى سيناء كذلك مصر تحمى نفسها وتحمى الامن القومى المصري.
أضافت أنه منذ اعلان مصر انضمامها رسميا للدعوى التى أقامتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية وإسرائيل فى حالة توتر وقلق من ذلك لأن مصر تملك من المستندات والشواهد التى تدين إسرائيل.
أضافت أن الغرب وخاصة الولايات المتحدة يتحلى باللامعيارية تجاه القضية الفلسطينية ويتجهون إلى التضليل والتزييف فى اعلامهم الغربى كجزء من سياساتهم عند التعامل مع القضية الفلسطينية ومصر هى المستهدف الأول من هذه الأكاذيب لتشويه موقفها لأن مصر تعد سنداً للقضية الفلسطينية منذ البداية وحتى اليوم وأفسدت كل مخطات الاحتلال.
أوضحت أن الرد عليهم يكون بالحقائق ومصر دائما تعلنها واضحة شعبا وحكومة بتضامنها مع القضية الفلسطينية.
أكدت د. نجوى كامل استاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة ان الحملات الغربية المضللة ضد مصر وستظل مستمرة ويجب تجاهلها تماما لان ما يريده الغرب هو إبعاد الدور المصرى عن مساندة القضية الفلسطينية ومصر تلعب دورا قويا لرفضها التهجير أو تصفية القضية على حساب مصر حيث أعلنت مصر أكثر من مرة انه لا تهجير قسرى للفلسطينيين وكذلك لا تصفية للقضية الفلسطينية وبالتالى عرقلت مصر المخطط الإسرائيلى لتهجير الفلسطينيين من غزة وما أعلنته مصر أعلنته مؤخرا معظم دول العالم التى رفصت التهجير القسرى للفلسطينين حتى ان الولايات المتحدة الامريكية نفسها اعلنت رفضها التهجير القسرى للفلسطينيين وأى شخص عندما يشعر بأنه فى مأزق يبدأ فى إلقاء الاتهامات جزافا ويبحث عن طرف آخر يحمله مسئولية فشله وهو ما قامت به إسرائيل، إسرائيل تتعمد إحراج الموقف المصرى ولكن مصر بلد كبير له سمعته ومكانته ومصداقيته الدولية ومحاولات اقصائها أو تهميشها باختلاق الاكاذيب لن تجدي.
دبلوماسيون:
مصر لن تتراجع عن مواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية
كتب ـ شريف عبد الحميد:
أكد السفير معتز احمدين خليل سفير مصر السابق فى الامم المتحدة ان الاحتلال الاسرائيلى مبنى على أكاذيب ومنها انه اقوى جيش والجيش الأخلاقى وتم فضحه أمام العالم عندما قام بالمجازر المروعة فى قطاع غزة وحاليا يشن حملة من الأكاذيب حول مصر ودور مصر وهو يحاول بهذه الأكاذيب احراج مصر لأنها الدولة المحورية فى المنطقة التى تواجه مخططات التهجير وابادة الشعب الفلسطينى وتصفية القضية الفلسطينية .
اوضح ان ابرز هذه الأكاذيب ادعاؤهم بوجود تنسيق بين مصر واسرائيل حول العملية العسكرية فى رفح وهذه أكذوبة لا يصدقها احد لان مصر ومنذ اللحظة الاولى للحرب حذرت من هذه العملية وقامت بجهود سياسية ودبلوماسية لإيقاف هذه العملية المعيبة ضد المدنيين مشيرا الى أن التنسيق قد يكون موجوداً من اجل ادخال المساعدات والجرحى وليس للامور الاخرى التى يكذبون فيها مضيفا أن تل أبيب تستغل هذا التنسيق الإنسانى لصالح الترويج الى اكاذيب حول وجود تنسيق واتفاق فى الأهداف حول عملية رفح الفلسطينية وهذا من المؤكد غير صحيح .
قال إن مصر أكبر الدول المساندة للقضية الفلسطينية واسرائيل تحاول احراج مصر بهذه الأكاذيب حتى تمنع مساندة مصر وظهر هذا عندما رفضت إسرائيل المبادرة المصرية والقطرية للتهدئة فى غزة وتحرير الرهائن بعد ان اطلعت عليه والهدف كان احراج مصر بعد قامت مصر وقطر لإقناع حماس بالموافقة على المقترح والمبادرة وتحدثت إسرائيل بأن البنود ليست هى نفس البنود وهذه اكذوبة كبيرة لأن المسودة الاساسية تم صياغتها فى اجتماعات باريس 1 وباريس 2 و بحضور ممثلى كل من مصر وقطر وامريكا واسرائيل وغياب ممثلى حماس .
اضاف ان مصر استضافت المفاوضات واستطاعت مع قطر اقناع حماس بالموافقة على الاتفاق ولكن الجانب الاسرائيلى تعنت وانسحب من المفاوضات لرغبة نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل فى استمرار الحرب على غزة ولم تكتف بذلك ولكنها قامت بالدخول الى رفح الفلسطينية فى اليوم التالى واستولت على الجانب الفلسطينى من معبر رفح واستمرت فى أكاذيبها والإيحاء بأن مصر متفقة معها فى هذا الاجتياح وقالوا على مواقعهم الكاذبة ان مصر تراجعت عن التفاهمات المتعلقة بعملية رفح الفلسطينية وهو أمر كاذب جملة وتفصيلا مما دفع مصر قولا واحدا بوقف التعامل على معبر رفح وانه سوف يتم اعادة التعامل فى حال وجود السلطة الفلسطينية .
و شدد السفير ان الجانب الاسرائيلى سوف يزيد من اكاذيبه فى الفترة القادمة من اجل التغطية على اخفاقاته اليومية سواء أمام الداخل الاسرائيلى او العالم الخارجى مشيرا الى اضحوكة ما صدر منهم بأن الجانب المصرى رفض فتح حدوده إدخال الفلسطينيين وهو كلام فارغ يريد به الاحتلال فرض امر واقع من اجل تهجير الفلسطينيين وهو الامر الذى رفضته مصر منذ الشهر الاول للحرب وقدمت اسرائيل وامريكا تعهدات بأنه لن يتم ولكنهم يروجون لأكاذيب حاليا لإحراج مصر .
ولفت ان الاحتلال يريد بهذه الاكاذيب أبعاد الاهتمام الدولى عنه وان تتجه الانظار الى جانب اخر يوجه له الاتهامات ويريد رفع الضغط عنه تجاه ما يرتكبه من مجازر وانتهاكات للقانون الدولى والإنسانى .
قال السفير الدكتور منير زهران رئيس بعثة مصر فى الأمم المتحدة السابق ان الأكاذيب الاسرائيلية تتحدث عن نفسها.
هذه ليست المرة الاولى او الاخيرة التى يكذبون فيها على المجتمع الدولى فاول مرة كانت عند انضمام إسرائيل كعضو فى الأمم المتحدة فقد كان ذلك بناء على قرار التقسيم رقم 181 لسنة 1947 وهذا القرار ذكر ان فلسطين تحت الانتداب تنقسم الى دولتين وبن جووريون عندما اعلن انشاء دولة اسرائيل كان فى 15 مايو عام 1948 استند الى قرار التقسيم وذكر ان هناك دولتين والان اسرائيل تنكر ذلك والتى صدر بها قرار من مجلس الامن والذى اوصى ان اسرائيل تكون عضواً فى الأمم المتحدة استند الى ما ذكرته اسرائيل بأنها تستند الى قرار 181 لسنة 1947 واليوم ينكرون ذلك وهو أمر ثابت فى مضابط مجلس الأمن والتوصية باعتماد إسرائيل كدولة عضو فى الأمم المتحدة التى صدقت عليه الجمعية العامة بعد ذلك بشرط انها تنفذ هذا القرار وايضا القرار 194 لسنة 1948 والذى ينص على حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين بمعنى كان هناك شرطان الأول تنفيذ قرار التقسيم 181 لسنة 1947 قرار الجمعية العامة رقم 194 لسنة 1948 والذى أكد على حق الفلسطينيين فى العودة والتعويض.. فإسرائيل منذ 70 عاما تكذب فى كل شىء، لكن تظل مصر هى الدولة الأكثر استهدافا بالأكاذيب الإسرائيلية لأنها الأكثر إيلاماً لدولة الاحتلال، فقوة مصر ومواقفها الواضحة، ودعما الثابت لفلسطين هو السبب فى فشل كل مخططات الاحتلال، وفضح إجرامه أمام العالم.
الفلسطينيون: موقف مصر الثابت
حائط صد أمام الأهداف الإسرائيلية
كتبت ـ سلوى عزب:
أكد أشرف العجرمى وزير شئون الأسرى والمحررين السابق بفلسطين أن مصر هى أكبر داعم للقضية الفلسطينية على مر التاريخ وموقف الحكومة الإسرائيلية بمحاولة قطع الطريق أمام أى تفاهمات هو هدف من أجل إبعاد مصر وعدم مساعدة الفلسطينيين ولذا يقوم بترويج الأكاذيب وخاصة فى موضوع المفاوضات التى كانت ترعاها مصر وقطر ولذا تروج الحكومة اليمينية المتطرفة الأكاذيب تلو الاخرى لأن أهالى الاسرى والمختطفين يتظاهرون يوميا فى تل أبيب وأمام مقر الحكومة لذا يستخدمون هذه التصريحات غير الصحيحة وبأن مصر هى التى تعرقل المفاوضات فى حين أن مصر ملتزمة ومنذ بداية الحرب على غزة بمحاولات لإيقاف الحرب وقامت بعقد مؤتمر للسلام وزيارات إلى العديد من الدول من أجل التهدئة وقدمت عدة مبادرات واطلقت عملية التفاوض وسعت بكل السبل لتقريب وجهات النظر ولكن إسرائيل ورئيس الوزراء الإسرائيلى يريد العنف ويريد استمرار الحرب لمصلحته الشخصية.
قال إن الكذب الإسرائيلى واضح للعالم وهذه الهستيريا فى التصريحات بأنهم قاموا بعمليات ناجحة فى غزة واقتربوا من القضاء على حماس بينما لم ير العالم سوى هدم المستشفيات وقتل المدنيين العزل وحرب التجويع وحرب الابادة.
قال د. جهاد حرازين استاذ العلوم السياسية الفلسطينى ان كل ما يروجه الاحتلال هو عبارة عن مجموعة من الأكاذيب تستهدف القيادة المصرية لان مصر أثبتت أنها صمام الأمان أمام مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين وتقوم بالمساندة الكاملة للقضية فى كل دول العالم وشكلت حائط صد أمام مخططات اسرائيل مشيرا الى ان التصريحات الاسرائيلية الكاذبة الهدف منها التأثير على الدور المصرى ومحاولة استبعاده .
مضيفا أن الادعاءات الكاذبة كانت علنية وخاصة فى محكمة العدل الدولية حيث ادعت ان مصر تعرقل دخول المساعدات فى حين ان اسرائيل هى من قامت بقصف المعبر من الجانب الفلسطينى وهناك آلاف الشاحنات متوقفة أمام معبر رفح فى الجانب المصرى ومنذ بداية الحرب ومصر تقوم بكل التزاماتها نحو الشعب الفلسطينى واسرائيل تستهدف تجويع أهل غزة .
قال إن الدور المصرى مقدر فلسطينيا وان هذه التصريحات الإسرائيلية الكاذبة لن تنال من ثقة العرب والفلسطينيين فقد وقفت على مدار التاريخ معنا وكانت عوناً لنا فى كل المرات السابقة التى مارس فيها الاحتلال اعتداء على الضفة الغربية او القدس وقامت بإدخال المساعدات الى غزة طوال الحرب وساهمت فى الجزء الاكبر بنسبة 88٪ ولكن الاحتلال لا يريد ان تستمر مصر فى المساعدة والمساندة.
مصر تفضح الأكاذيب الإسرائيلية
على مدى الـ 8 شهور الماضية قام الاحتلال الاسرائيلى بالترويج لسلسلة من الأكاذيب بهدف النيل من دور مصر ومحاولاتها لنزع فتيل الأزمة والتوصل إلى اتفاق من شأنه وقف الحرب فى غزة، لكن فى كل مرة تأتى الردود المصرية حاسمة كاشفة للكذب الإسرائيلى.
كذب الاحتلال الاسرائيلى بعد الهدنة الأولى وروج ان مصر ستقوم بتفتيش النازحين العائدين إلى شمال غزة بناء على مقترح أمريكى وردت مصر بحسم بنفى الأمر برمته.
الكذبة الاسرائيلية الثانية كانت حول مستوى تمثيل المسئولين الاسرائيليين المشاركين فى جولة المفاوضات الأخيرة بين حركة حماس واسرائيل وتم الترويج لإدعاء أن هناك لقاءات مع مسئولين كبار من اسرائيل ونفت مصر الشائعة وبينت ان الاتصالات بين الجانبين المصرى والاسرائيلى حول الهدنة تقتصر على الوفود الأمنية فقط.
روجت وسائل اعلام اسرائيلية شائعة كاذبة بأن مصر ستتولى مسئوليات أمنية داخل قطاع غزة ونفى مصدر مصرى رفيع المستوى هذا الأمر وأكد ان مصر لا تقبل هذا وان ادارة غزة بعد الحرب لابد أن تكون فلسطينية.
رغم الادعاء بوجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات من مصر إلى رفح الفلسطينية.. جاء الرد من رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بأن هذا لغو فارغ مثير للسخرية، والعالم كله يعلم جهود مصر فى ضبط الحدود وأنها عانت من هذه الأنفاق على مدى سنوات.
كما أنه من الغريب أن إسرائيل التى تمتلك أحدث أساليب الرصد والاستطلاع تلقى بالاتهامات المرسلة ضد مصر.
نشرت المواقع الاسرائيلية أخباراً كاذبة حول وجود تنسيق مصرى اسرائيلى فى معبر رفح لكن كالعادة جاء الرد المصرى حاسما ونفى مصدر مصرى ما تداوله الاعلام الاسرائيلى بل وحذرت مصر اسرائيل من خطورة التصعيد وتداعياته على الأوضاع الانسانية.
خلال جلسة محكمة العدل الدولية ادعى محامى اسرائيل كذبا بأن مصر أغلقت معبر رفح وترفض ادخال المساعدات ورفضت القاهرة التصريحات الاسرائيلية واتهم سامح شكرى وزير الخارجية الجانب الاسرائيلى بأنه يعتمد على سياسة لى الحقائق والتنصل من المسئولية.
أشاعت بعض المواقع الاسرائيلية كذبا تراجع مصر بسبب ضغوط أمريكية عن الانضمام لدعوى جنوب افريقيا أمام العدل الدولية، لكن القاهرة صفعت تل أبيب من جديد وأكدت كذب هذا الادعاء وأكدت انها لم تتراجع عن الانضمام لدعوى جنوب افريقيا ضد اسرائيل.
زعمت اذاعة الجيش الاسرائيلى كذبا ان مسئولين مصريين أبلغوا الطرف الاسرائيلى عدم معارضة القاهرة التوغل العسكرى فى رفح الفلسطينية بشرط تجنيب سقوط ضحايا من المدنيين الفلسطينيين لكن الرد المصرى كان قاطعا حيث نفت الشائعة تماما وأكدت انه لا يوجد أى تنسيق حول العمليات العسكرية، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذا الاجراء.
أذاعت وسائل اعلام اسرائيلية أكاذيب حول وجود اتصالات بين اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات المصرية ورئيس الشاباك الإسرائيلى وردت مصر بحسم على هذه الكذبة مؤكدة انه لم يحدث أى اتصال وان الموقف المصرى له محددات واضحة.
روجت شبكة السى إن إن الأمريكية اكذوبة تدعى ان مصر غيرت سرا شروط صفقة الرهائن ووقف اطلاق النار بعد أن وافقت عليها اسرائيل بالفعل وان التغييرات التى أجرتها أدت إلى وصول مباحثات وقف اطلاق النار إلى طريق مسدود، لكن الرد المصرى كان قويا وكشف كذب هذا الأمر وقالت مصر انها تستغرب من محاولات بعض الأطراف تعمد الاساءة إلى الجهود المصرية من أجل وقف اطلاق النار وتم ارسال الرد لشبكة السى إن إن الأمريكية التى نشرت جزءاً منه.