يعقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة اجتماعاً موسعاً مع قيادات قطاع الكهرباء والاستشارى العالمى لمتابعة موقف العمل فى تنفيذ مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية المقرر دخول مرحلته الأولى الخدمة خلال الصيف لتبادل 1500 ميجاوات بين البلدين والاستفادة من اختلاف أوقات الذروة لتحقيق الاستقرار فى التغذية الكهربائية لكافة الاستخدامات.
يتابع الوزير إجراءات إنشاء أكبر برجين عملاقين لعبور قناة السويس كحلقة ربط للمشروع والمقرر بدء العمل فى تنفيذهما خلال الأيام القادمة إلى جانب إجراءات استكمال مد الكابل البحرى عبر خليج العقبة لربط شبكتى كهرباء البلدين حيث تم الانتهاء من الجزء الخاص بذلك فى الجانب السعودى تمهيداً لبدء استكماله من الجانب المصري.
أكد الدكتور محمود عصمت أن الاستعدادات لتأمين الشبكة القومية واستقرار التيار للمواطنين خلال شهور الصيف يتم تكثيفها وضغط البرامج الزمنية لعدد من المشروعات خاصة مشروعات طاقتى الشمس والرياح حيث من المقرر إضافة 500 ميجاوات من هذه الطاقات خلال الأشهر القليلة القادمة لتساهم فى تلبية متطلبات الاستهلاك خاصة مع الاتجاه المصرى لإدخال منظومة تخزين الطاقة فى بطاريات للاستفادة منها فى أوقات الذروة.
شدد الوزير على قيادات قطاع الكهرباء باتخاذ أقصى الإجراءات لخفض معدلات الفقد سواء الناتج من سرقات التيار أو الفقد الفنى إلى جانب ترشيد استهلاك وحدات التوليد من الوقود والاعتماد على الوحدات الأقل استهلاكاً الأكثر كفاءة واستكمال أعمال الصيانة والإحلال والتجديد بما يمكن من خفض استهلاك الوقود ويقلل الضغط على الشبكة القومية للغازات ويحقق الاستقرار التام للتيار خلال شهور الصيف، مؤكداً أن الشبكة القومية قوية وبها قدرات هائلة لتلبى كافة المتطلبات.
ناشد «عصمت» المواطنين بالعمل لترشيد الاستهلاك وعدم تشغيل الأجهزة مجتمعة خاصة فى أوقات الذروة وتوزيع الاستهلاكات الكثيفة على مدار اليوم مؤكداً تعاون شركات الكهرباء التام مع المواطنين لتقديم المشورة الفنية لمن يطلبها للحد من الاستهلاك وخفض الفقد وإهدار الطاقة.