لم يتوقف الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ 2013 لحظة عن حماية الهوية المصرية بتوجيه الملاحظات فى كل المجالات ونال الإعلام والدراما الكثير من الملاحظات التى أشار إليها الرئيس فى أكثر من مناسبة.. والمهم أن الشعب يقف خلفه مسانداً سواء فى قراراته أو ملاحظاته.
منذ ثلاث سنوات خلال احتفالية المرأة المصرية تحدث الرئيس عن ضرورة تقديم محتوى يعزز القيم الإيجابية ويحارب الظواهر السلبية فى المجتمع ولافتاً إلى أهمية دور الدراما والإعلام فى تشكيل الوعى العام..ولكن يبدو أن بعض النوافذ الإعلامية والجهات المنتجة للدراما لم تفهم ماتقصده توجيهات الرئيس مع أنها كانت بسيطة وسلسة ومفهومة.. ولذلك عندما خرجت بعض مسلسلات رمضان الجارى عن النص بشكل فج ورفضها المشاهدون بسبب محتواها غير المقبول.. وعلم الرئيس بأن هناك عملاً محترماً يحوز إعجاب الناس ووصلت مشاهداته بالملايين على اليوتيوب أثنى عليه خلال حفل إفطار القوات المسلحة منذ أيام بكلمات إيجابية وهذا البرنامج إسمه «قطايف» وهو إسم على مسمى ووقف بطله الفنان سامح حسين وتحدث عن تلك التجربة الرائعة..ووجه الرئيس ملاحظاته فى كلمات غير جارحة كما تعودنا منه دائماً قائلاً «بتقدموا إيه وبتعلموا الناس إيه.. مش فيه جامعات فيها أساتذة علم نفس واجتماع يقولوا للمؤسسات الإعلامية والمؤسسات اللى بتصنع دراما الخلطة تبقى عاملة إزاى..دى بلدنا ودول ولادنا ودى أخلاقياتنا ولو هنزعل من الحق نتوقف»..بعد هذه الكلمات القوية الحازمة بثوان تحرك عدد من المؤسسات والهيئات والأحزاب لتنفيذ توجيهات الرئيس..ونحن ننتظر.
من خلال متابعتى للدراما الرمضانية لاحظت ومعى الملايين أن المسلسلات التى أنتجتها الشركة المتحدة مستواها جيد ولم يكن بها المشاهد العنيفة وأسلوب الردح والصريخ والكلمات التى من الصعب دخولها البيوت والموجودة فى المسلسلات «إياها».. وهذا ليس دفاعاً عن المتحدة ولكنها شهادة حق.. وبعدين فى كلام تانى عن مسلسلات المتحدة..
بقى أن أسجل إعجابى بعنوان مقال الكاتب الصحفى أحمد أيوب رئيس تحرير الجمهورية «الفارق بين صناع الدراما وتجار الدراما».. لأنها فعلاً بقت تجارة..!!