د. شوقى علام: مصر قبلة العلم وتقدير العلماء سر استمرارها
سامى الشعراوى: لفتة كريمة تؤكد للمجتهدين أن جهدهم لا يضيع
الدكتورة فاطمة: الرئيس يقدر دور المرأة ويدعم الواعظات منذ اللحظة الأولى
كرَّم الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددا من النماذج المشرفة والمضيئة التى أثرت الفكر الإسلامى الرشيد من مصر والعالم الإسلامى فى مجال الدعوة.
حيث كرَّم الرئيس، الدكتور شوقى إبراهيم عبد الكريم علام مفتى الجمهورية السابق تقديرا لجهوده فى نشر الفكر الإسلامى الوسطى الصحيح المستنير خلال توليه دار الإفتاء المصرية ورئاسة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم.
كما كرم الشيخ سامى محمد متولى الشعراوى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية سابقا تقديرا لجهوده فى نشر الفكر الإسلامى الصحيح خلال توليه أمانة مجمع البحوث الإسلامية وتقديرا لجهود والده فضيلة الإمام الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله.
وكرم الرئيس السيسى ايضا فضيلة الشيخ منصور الرفاعى عبيد أحد وكلاء وزارة الأوقاف سابقاً تقديراً لجهوده وتفانيه فى العمل خلال فترة خدمته فى الأوقاف.
كرم الرئيس السيسى الدكتور هشام عبدالعزيز على عبدالرحمن رئيس مجموعة الاتصال السياسى والتواصل المجتمعى بوزارة الأوقاف تقديراً لتفانيه وإخلاصه فى العمل وأدائه المشرف فى رئاسة القطاع الدينى خلال عمله رئيساً للقطاع الديني.
وتم تكريم المهندس مجدى عبدالله أبوعيد مدير عام الإدارة العامة للشئون الهندسية بوزارة الأوقاف سابقاً تقديراً لتفانيه وإخلاصه فى العمل طوال فترة خدمته بوزارة الأوقاف وكذلك الدكتورة فاطمة عنتر محمد بدرى إحدى الواعظات المتميزات فى العمل الدعوى وأصحاب الفكر المستنير الوسطى بوزارة الأوقاف كما شمل التكريم الشيخ زاميير راكييف رئيس مجلس العلماء بجمهورية قيرغيزستان وذلك تقديراً لفكره الوسطى المستنير ودوره فى توطيد أواصر العلاقات المصرية– القرغيزية من خلال حضور مؤتمرات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فضلاً عن تكريم الشيخ عبدالقادر شيخ على وزير الأوقاف السابق ووزير شئون الرئاسة السابق بجمهورية الصومال وذلك دعماً لدور مصر الأفريقى وهو أحد العلماء الوسطيين بدولة الصومال وحريص على توطيد العلاقات المصرية– الصومالية.
المكرمون أكدوا أن التكريم الحقيقى هو مقابلة الرئيس السيسى الذى يقدر العلم والعلماء ويسعى لبناء دولة قوية تقوم على المعرفة وتتأسى على استخدام العلم فى كل شئونها، جدير بالذكر أن وسام الدولة من الطبقة الأولى الذى حصل عليه المكرمون يقدم لمن قدم لبلاده خدمات جليلة.
قال د.شوقى علام مفتى الجمهورية السابق أن هذه اللفتة الكريمة تعكس الاهتمام الكبير الذى يوليه الرئيس بالعلم والعلماء، ودوره الريادى فى تعزيز مكانة المؤسسات الدينية فى مصر، مضيفا أن هذا تكريم لكل عالم يحمل رسالة الإسلام السمحة ويسعى لنشر قيمه السامية التى تدعو إلى الرحمة والعدل والسلام، مضيفا أن الرئيس السيسي حرص منذ توليه المسئولية على دعم كل جهد يساهم فى تعزيز الفهم الصحيح للدين، ويواجه الأفكار المتطرفة التى تسعى إلى تزييف صورة الإسلام. مشددا على أن توجيهات الرئيس المتواصلة كان لها أثر كبير فى تجديد الخطاب الدينى وترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش بين أبناء الوطن الواحد، مشيرا إلى أن هذا التكريم يشكل حافزًا لكل العلماء والدعاة إلى الاستمرار فى أداء رسالتهم بكل أمانة وإخلاص، معلنا أن مصر ستظل دائمًا قِبلة العلم والمرجعية الصحيح للإسلام الوسطى فى العالم الإسلامي، بفضل دعم القيادة الحكيمة وتكاتف مؤسساتها الدينية.
التكريم حافز للأجيال
فيما أوضح الشيخ سامى الشعراوى الأمين العام لمجمع البحوث الأسبق أن مصر تثبت يوما بعد يوم تقديرها للمجتهدين من ابنائها ولا تنسى من تفانى فى خدمتها، مشيرا إلى أن هذا التكريم لفتة طيبة من الرئيس كما يمثل لفتة طيبة أيضا من قبل الدكتور أسامة الازهرى وزير الاوقاف، معلنا أنه كان يتمنى مقابلة الرئيس ليشكره على جهده وما يبذله من أجل مصر، مشددا على أننا جميعا نقدر هذا الجهد ولا شك أن جهده سيكلل بالنجاح والاجر من الله.
أما الشيخ منصور الرفاعى عبيد وكيل وزارة الأوقاف الأسبق فأشاد بتكريم الرئيس له مؤكدا أن هذا الوسام يمثل شرفا كبيرا لمواطن قدم لبلاده ما استطاع من جهد داعيا علماء الأمة كلها إلى الاجتهاد والتفانى فى أداء واجبهم فلكل مجتهد نصيب وان الاجر من الله سبحانه وتعالى ومن يضع ذلك نصب عينيه فلا شك أن التقدير لجهده سيجده فى الدنيا والآخرة، داعيا الأمة إلى مداومة الاطلاع على مستجدات العصر التى تتوالى فى سرعة مذهلة حتى يستطيعوا أن يواكبوا تطور الحياة فى دروسهم وخطبهم مشيرا إلى أن العالم يظل طالب علم حتى يتوفاه الله وفى اللحظة التى يشعر فيها أنه تشبع علميا ولا حاجة له إلى الاستزادة هنا تبدأ مرحلة الذبول والتوقف عن النمو وهو ما لا نقبله لعلمائنا.
الشكر قيمة إسلامية
أما الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الدينى السابق بالأوقاف فقد أشار إلى أن شكر العامل الذى يؤدى عمله من قيم الدين ومن هدى نبينا صلوات الله وسلامه عليه الذى نحتفل بمولده فى هذا الشهر فهو صلى الله عليه وسلم من قال : «من لم يشكر الناس لا يشكر الله» وشكر المجتهدين يمثل دافعا لمن تكاسل لأن يجتهد كما يمثل املا للمجتهدين الآخرين بأن جهدهم لن يضيع سدى والحمد لله جاء التكريم من رئيس الدولة الذى أكن له حبا واحتراما وسوف يكون دافعا لمزيد من الاجتهاد فيما كلفت به من أعمال نسأل الله عليه الأجر كما نسأله توفيقه.
أما الواعظة الدكتورة فاطمة عنتر فتؤكد أن التكريم دفعة كبيرة لكل الواعظات لمزيد من العطاء الدعوى مشيدة بتقدير الرئيس السيسى وثقته فى المرأة كداعية ناجحة ومؤثرة تأثرا ايجابيا فى المجتمع لأنها مربية الأجيال، مشددة على أن التكريم وسام على صدر كل الواعظات بل وكل المحبات لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم الذى نحتفل بمولده الشريف.
أضافت أن وزارة الأوقاف تشهد طفرة كبيرة تحت قيادة العالم الجليل د.أسامة الأزهرى الذى يحرص على دمج المرأة فى العمل الدعوى وخاصة الواعظات المتخصصات منهن، مع إعطاء فرصة أكبر للشابات، وقد شهد الشهر الماضى مؤتمرا عالميا هو الأول عن الواعظات ودورهن فى نشر الوعى الديني، وقدمت خلاله بحثا عن « المرأة المصرية.. رمز الصمود».
الاجتهاد وسيلتنا
أكد المهندس مجدى ابو عيد وكيل وزارة الأوقاف للشئون الهندسية أن تكليل رحلة الكفاح بتكريم من رئيس الدولة وفى الاحتفال بذكرى المولد النبوى يمثل وساما على الصدر بالإضافة إلى وسام التكريم كما يمثل بالنسبة شهادة على اجتهادى طوال عملى فى وزارة الأوقاف التى احببتها منذ طفولتى فقد كان أبى الشيخ عبد الله ابو عيد وكيل الوزارة لشئون الدعوة فيها فغرس فيّ حبى لها.
ودعا كل المصريين إلى الاجتهاد لأن البلاد تمر بمرحلة تحتاج إلى جهد كل مصرى فنحن نعيش فى مرحلة جهاد اقتصادى وعلمى لبناء بلادنا لمواجهة التحديات التى تعوق مسيرتها.
يقول المهندس مجدى ابو عيد: تدرجت فى المناصب حيث كلفت بالعمل مدير لإدارة الصيانة والترميم عام 2002 ثم مدير اداره تنفيذ المشروعات 2005 ثم مديراً عاماً للتشييد والبناء 2011 ثم وكيلا اللوزارة للشئون الهندسية منذ 2014.
كما اخترت عضوا بالمجلس الأعلى للآثار سابقا وعضواً بالمركز القومى لبحوث البناء كما توليت الإشراف على تنفيذ الجامعة المصرية بكازاخستان كما اخترت عضوا باللجنة العليا للخدمات الاسلامية بوزارة الاوقاف وكان لى الشرف فى الاشتراك فى اكبر نهضة بالمساجد سواء إحلال وتجديد أو صيانة فى إنجاز غير مسبوق فى أى وقت آخر كما مثلت الوزارة فى الإشراف على تطوير المركز الثقافى الإسلامى بتنزانيا.