شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى وقرينته السيدة انتصار السيسى أمس احتفالية يوم المرأة المصرية.
حضر الاحتفالية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
بدأت الاحتفالية بعرض فيلم تسجيلى عن دور المرأة المصرية كقائدة فى مسيرة تقدم الوطن، عقب ذلك تم عرض فقرة من الابتهالات والتواشيح الدينية بأداء المطربة نداء شرارة.
ثم ألقت مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة كلمة أكدت فيها أن تمكين المرأة أصبح جزءاً لا يتجزأ من عقيدة الدولة المصرية.. وقالت إن هذا العقد شهد على 50 تكليفاً رئاسياً لتمكين المرأة و26 قانوناً وتعديلاً تشريعياً وإدماج المرأة فى كافة السياسات والبرامج و12 قراراً دولياً لتمكين المرأة.
تضمنت الاحتفالية فقرة غنائية عن الأم وما تقدمه من تضحيات لأبنائها منذ صغرهم.. ثم تحدثت وزيرة التخطيط د.هالة السعيد عن مكانة المرأة المصرية التى كانت ولا تزال دائماً عوناً للوطن فى كافة مراحل نهضته ولفتت إلى أن الدولة تدرك قيمة دور المرأة وأهمية تمكينها وتأهيلها.
ثم تم عرض فيلم تسجيلى تناول مدى قوة المرأة المصرية وإلهامها لكل من حولها ودورها المهم فى بناء مجتمعها.
وتحدثت وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج عن أهمية دور المرأة كسند أقوى وشريك أهم فى رحلة الحياة.. وقالت إنها ذهب لا يصدأ مهما صهرته الظروف، ونور لا يخبو مهما طال الزمان.
وبعدها تم عرض فيلم تسجيلى بعنوان «العمر الذهبي» الذى سلط الضوء على عطاء كبار السن من السيدات الذى لا ينضب.. ثم تم عرض فقرة غنائية للفنان هانى شاكر الذى شدا بأغنية «تحية لأمي».
كان الرئيس عبدالفتاح السيسى والسيدة قرينته انتصار السيسى قد وصلا إلى مقر احتفالية يوم المرأة المصرية بمركز المنارة للمؤتمرات.
وعقب وصولهما تم التقاط صورة تذكارية للرئيس السيسى والسيدة قرينته مع المكرمات بيوم المرأة المصرية.
قرينة الرئيس تهنئ المرأة المصرية بمناسبة عيد الأم
هنأت السيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية، المرأة المصرية بمناسبة عيد الأم.
وقالت السيدة انتصار السيسى فى تدوينة لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) : « إلى الصديقة الرفيقة، والحكيمة، والسند الذى نتكئ عليه طوال حياتنا، إلى من تعطى بمشاعر متجردة من أى مصالح.. إلى كل أم.. وكل سيدة أصيلة.. كل عام وأنتِ بخير».
وزيرة التخطيط: الرسائل المجتمعية التى يقدمها الرئيس.. تؤكد تقديره للمرأة
وصفهن بـ «عظيمات مصر».. أرسى منظومة القيم التى تدعمها.. وأشاد بدورها
المرأة ساهمت فى رفعة شأن الوطن..بجميع مراحل نهضته
أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، أن المرأة كانت ولا تزال دائما عونا للوطن فى مختلف مراحل نهضته، معربة عن اعتزازها وفخرها بما تحظى به عظيمات مصر من دعم فى ظل قيادة حكيمة تجعل المرأة فى قلب كافة خطط وسياسات الدولة.
أعربت السعيد – فى كلمتها خلال احتفالية يوم المرأة المصرية، أمس، التى شهدها الرئيس عبدالفتاح السيسى والسيدة قرينته عن تهنئتها للمرأة المصرية بيومها والأم المصرية بعيدها والتهنئة لكل سيدة تمثل رمزا للعطاء لأسرتها وتقدم لوطنها كل عون وسند ومشاركة حقيقية فى البناء والتنمية.
قالت السعيد إنه فى كل خطوة تخطوها الدولة للأمام مهما كانت الصعوبات والأزمات لطالما تساءلت ماذا لو لم تبذل الدولة المصرية كل تلك الجهود لدعم وتمكين المرأة، داعية إلى التفكير فى إجابة هذا السؤال، فى ضوء ما تحقق بالفعل على أرض الواقع فى العديد من المشروعات والمبادرات التى كانت المرأة المصرية فى القلب منها.
وتساءلت قائلة: «ماذا لو لم تستهدف المبادرة الرئاسية حياة كريمة 26 مليون سيدة مصرية والتى تهدف فى مجملها إلى تحسين جودة حياة الأسرة المصرية بأكملها، ماذا لو لم تكن المبادرات الرئاسية المختلفة الموجهة لتحسين الخدمات الصحية للمرأة مثل المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة ومبادرة دعم صحة الأم والجنين سببا فى اطمئنان السيدات على صحتهن، حيث تم إجراء ما يزيد على 47 مليون فحص للسيدات، مؤكدة أن المرأة هى عماد الأسرة والوطن بأكمله».
تابعت: «ماذا لو لم تبذل الدولة جهود التمكين الاقتصادى للمرأة ولم تقدم تمويلا للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمرأة والتى بلغت نحو 88 مليار جنيه بنهاية عام 2023 استفاد منها ما يقرب من 5 ملايين مستفيدة مقارنة بنحو 6 مليارات جنيه لـ 2 مليون مستفيدة فى نهاية عام 2016، فضلا عن جهود الشمول المالى للمرأة، مشيرة إلى أنه من خلال الجهود المختلفة بلغ أعداد الإناث التى لديهن حسابات بنكية 20 مليون سيدة بنهاية عام 2023 بمعدل نمو 244٪ مقارنة بعام 2016.
قالت: إذا كانت الإجابة حاضرة فى أذهانكم فما بالكم بمردود تلك الجهود وعوائدها الإيجابية الملموسة التى غيرت حياة ملايين المصريين وحولتهن لمشاركات فاعلات فى نهضة هذا الوطن العظيم.
أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد أن الدولة المصرية لم تكتف بالتمكين الاقتصادى للمرأة، حيث تم إطلاق شراكات ناجحة لبناء قدرات القيادات النسائية الشابة لضخ دماء جديدة من السيدات فى مختلف المؤسسات، مشيدة بالشراكات المتميزة مع المجلس القومى للمرأة فى العديد من البرامج والمشروعات.
استعرضت السعيد عددا من هذه المشروعات والتى كان أبرزها مشروع زيادة مشاركة المرأة فى الحياة العامة فى مصر، والذى جاء بموجب تكليف رئاسى يستهدف تنمية القدرات القيادية للمرأة ودعم مساهمتها للجهود التنموية للدولة وهو البرنامج الذى نجح فى بناء قدرات 300 سيدة من 70 جهة حكومية وأكاديمية من مختلف المحافظات تأهل من بينهن 50 سيدة متميزة للالتحاق ببرنامج الزمالة المتقدم بالمركز الدولى للتدريب التابع لمنظمة العمل الدولية بمدينة تورين فى إيطاليا.
تابعت: «فضلا عن البرامج الناجحة التى تم تنفيذها بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب من خلال مدرسة المرأة للتدريب للقيادة وأبرزها برنامج المرأة تقود فى المحافظات المصرية، إضافة إلى البرامج التدريبية المختلفة التى يقدمها المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن هذه الشراكات أثمرت عن تنفيذ العديد من برامج التدريب والتى استفاد منها ما يقرب من 60 ألف سيدة داخل مصر بالإضافة إلى القيادات النسائية بالخارج.
أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة هالة السعيد، أن جهود الدولة لم تقف عند هذا الحد بل امتدت لبناء القدرات الرقمية حيث بلغ عدد المستفيدات من برامج دعم الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة نحو 33 ألف موظفة.
قالت السعيد – فى كلمتها خلال احتفالية يوم المرأة المصرية، إن تفعيل مشاركة المرأة فى التطوير المؤسسي، قد أدى لارتفاع نسبة الإناث إلى إجمالى عدد الموظفين بالجهاز الإدارى بالدولة نحو 51٪ منهم 26٪ على درجات قيادية و23٪ من مساعدى الوزراء ومعاونيهم، بالإضافة إلى تطور نسبة السيدات الفائزات بالجوائز الفردية مثل جائزة مصر للتميز الحكومى من 18٪ فى دورتها الأولى إلى 30٪ فى دورتها الثالثة.
أضافت: «أنه فى مثل هذا اليوم، قبل عامين، أوصى الرئيس عبدالفتاح السيسى بإطلاق جائزة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة على المستوى القومى كأحد فئات جوائز التميز الحكومي، وقد تم إطلاق الجائزة بالفعل فى الحكومة وسنبدأ فى تطبيقها على مؤسسات القطاع الخاص».
أشارت إلى أن مؤشر المرأة فى مجالس الإدارات فى كل من: البورصة المصرية والقطاع المصرفى وغير المصرفي، حقق ارتفاعا من 19٪ إلى 23٪ هذا العام، لافتة إلى أن الوزارة على الطريق الصحيح للوصول إلى نسبة 30٪ فى عام 2030، مؤكدة أن كل هذه الأرقام تمثل نقطة انطلاق يمكن اعتبارها حافزا للمزيد من الجهد والعمل.
وزيرة التضامن: تحية لكل أم.. بذلت نفسها فداء لأسرتها
6 ملايين و500 ألف امرأة.. يشملهن التأمين الصحى الشامل
الرئيس وجه باستصدار قانون للعمالة غير المنتظمة.. وصندوق لدعم وتأمين الأسرة
لأول مرة.. قانون متكامل لأصحاب العمر الذهبى
قالت وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج إن المرأة تظل فى رحلة الحياة السند الأقوى والشريك الأهم وهى روح الحياة ويأتى من رحمها الحياة وهى الصبر والعطاء والتضحية والوفاء والقوة والكبرياء وذات الأصل الكريم، هى ذهب لا يصدأ مهما صهرته الظروف ونور لا يخبو مهما طال الزمان.
أضافت وزيرة التضامن – فى كلمتها خلال احتفالية يوم المرأة المصرية «تحية طيبة مباركة معطرة بعظمة المرأة المصرية ومحملة بكل احترام وثناء وتقدير لكل أم ربت و أعطت وبذلت نفسها فداء لأسرتها ومجتمعها ووطنها ونور ورحمة للأمهات اللاتى رحلن عن الحياة ويبقى دائما وأبدا أثرهن فى الروح والذاكرة كل عام وأنتن طيبات وكل وقت ومصرنا الحبيبة تمضى قوية أبية تتخطى الصعاب جميعها وتنهض وترتقى بمزيد من الصبر والفكر والوعى والعمل» .
تابعت «أنه بين أول العمر وآخره تمر حياتنا بين منعطفات وأطوار عدة، وقد خلقنا الله من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير، ومن المكارم العظيمة والفضائل الكريمة توقير واحترام كبار السن وكفالة كافة حقوقهم وهذا من أعظم أسباب التيسير والبركة وإن كان بعضهم يسير أقل نشاطا أو أضعف صحة فى سن الشيخوخة فإن آخرين كثيرين قادرون على مواصلة العمل والإنتاج حتى منتهى العمر ، وآخرين يزيد إبداعهم حتى ولو وهن العظم منهم» .
قالت «نحن إذ تقر بحقوق كبار السن التزاما بالدستور المصرى الذى وضع منظومة محكمة للتنمية العادلة وتكافؤ الفرص واتساقا مع استراتيجية حقوق الإنسان التى راعت الشمولية دون تمييز ضد أى مواطن وقد استهل رئيس الجمهورية عام 2024 بتوجيه بسرعة إصدار قانون برعاية وحماية كبار السن ولأول مرة فى تاريخ مصر يصدر قانون متكامل لأصحاب العمر الذهبي» .
قالت نيفين القباج إن مصر أولت سياسات العدالة الاجتماعية أهمية خاصة وأولت للأسرة المصرية أهمية خاصة ، وحرصت على شمل الفئات الأولى بالرعاية تحت مظلة شبكات الأمان الاجتماعي.
أضافت أن الإحصاءات تشير إلى أن نسبة كبار السن الحاصلين على دعم كرامة تصل إلى 14٪ من إجمالى الدعم النقدى بتكلفة 7 مليارات جنيه سنويا كما يستفيد 86٪ من كبار السن ما يقرب من 8 ملايين مواطن من منظومة دعم الخبز والسلع التموينية بتكلفة 13 مليار جنيه سنويا.
أوضحت أن وزارة الصحة والسكان أطلقت برنامج الرعاية الصحية لكبار السن للكشف بالمجان كما أطلقت خطا ساخنا للاستجابة لخدماتهم وشكاواهم ثم تم شمولهم فى التأمين الصحى الشامل، مشيرة إلى أن أكثر ما يشغل كبار السن بعد التقاعد هو الحصول على معاش يعينهم على تكاليف الحياة، وتبلغ نسبة النساء من إجمالى أصحاب المعاشات حوالى 60٪ بواقع 6 ملايين و500 ألف سيدة بتكلفة سنوية تصل إلى 240 مليار جنيه مصري.
قالت إن نسبة النساء المؤمن عليهن تبلغ فقط 23٪ من إجمالى 13 مليونا و800 ألف مشترك، وبالتالى يندرج الكثير منهن تحت فئة العمالة غير المنتظمة أو العمالة غير الرسمية مما يهدد تأمينهن ضد البطالة والمرض والعجز.
قالت وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بالعمل على استصدار قانون للعمالة غير المنتظمة، وقد تم البدء فى إعداد هذا القانون بالشراكة مع وزارة العمل وكافة الشركاء المعنيين، مشيرة إلى أن الرئيس السيسى وجه أيضا باستصدار صندوق للأسرة لتأمين ودعم الأسرة بالتزامن مع اصدار قانون الأحوال الشخصية.
ذكرت أن وزارة التضامن الاجتماعى تتحمل تكلفة النقل والمواصلات لكبار السن وذلك بنسبة 100٪ لمن بلغوا 70 عاما فأكثر ونسبة 50٪ لمن بلغوا 65 عاما، مؤكدة أن المرأة شريك أساسى فى سوق العمل وفى تحفيز رأس المال المحلى حيث تمثل النساء نحو 47٪ من أصحاب المشروعات متناهية الصغر، علما بأن 18٪ من أصحاب المشروعات يبلغن أكثر من 65 عاما.
أشارت إلى أنه وتحقيقا لمبادئ المصلحة الفضلى لكبار السن الذين يواجهون ظروفا صعبة تحول دون رعاية أنفسهم فى مكان آمن تشرف وزارة التضامن الاجتماعى على 174 دار رعاية اجتماعية لكبار السن سواء كانت خاصة أو حكومية أو اهلية بالإضافة إلى 51 مؤسسة للكبار بلا مأوى لحمايتهم من كافة الأخطار.
قالت «تتزايد أعداد كبار السن عاما بعد عام ومتوقع أن تزيد الأعداد إلى ثلاثة أضعاف خلال الخمسين عاما المقبلة مما يسترعى التفكير والتدبر فى تركيبة السكان وفى الموارد المترتبة على تلك الزيادة، لذا قامت اللجنة العليا لكبار السن تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعى وعضوية أكثر من 16 وزارة وهيئة بإعداد المسودة الأولى من الخطة الاستراتيجية الوطنية لتلك الفئة الموقرة» .
أضافت «أنه بدأ العمل على تطوير قاعدة بيانات موثقة ومحدثة بالتنسيق مع هيئة الرقابة الإدارية وقد وجهتم سيادتكم بإنشاء صندوق أخر لكبار السن لتعزيز مسار التمويل الخدمات المقدمة لهم ووضع 100 مليون جنيه مبدئيا فى هذا الصندوق» .
تابعت «حبنا وتقديرنا لهذه الفئة لا يغنينا عن التفكر والتخطيط للمرحلة المقبلة ولا يسعنى فى هذا المقام إلا أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لرئيس الجمهورية على الطفرة الحقوقية التى شهدتها النساء بمختلف فئاتهن ومواقعهن فى مصر فى عهد سيادته» مشيرة إلى أنه بلا شك أن سند الأسرة والمجتمع والدولة وتقديرهم لكبار السن والوفاء بحقوقهم كافة يجعل من العمر الذهبى فصلاً رائعاً من قصة الحياة.
مايا مرسى: رئيسنا اختار طريق الإنسانية.. وامتلك ثقة فى صبر وعزيمة المرأة المصرية
أصدر 50 تكليفاً رئاسياً لتمكينها.. وتعديلات تشريعية لإدماجها فى المجتمع
قالت رئيسة المجلس القومى للمرأة مايا مرسي، إن تمكين المرأة أصبح جزءا لا يتجزأ من عقيدة الدولة المصرية.
أعربت مايا فى كلمتها خلال احتفالية يوم المرأة المصرية عن خالص شكرها للرئيس السيسي.. قائلة «إن الدنيا لن تغلبكم سيادة الرئيس أبدا ولديك قلب يعاهد الله، مصر محروسة برئيس اختار طريق الإنسانية وامتلك القلوب وإرادة سياسية وثقة فى قدرة المرأة المصرية التى هى رمز للقوة والصبر والعزيمة وكلمات الرئيس السيسى ستبقى للتاريخ لا تسقط أمة حافظت سيادتها على صوت ضميرها الوطني».
أضافت «أنه على مدى عقد كامل شاهدنا إرادة سياسية أرست أسسا قوية لتسريع وتيرة التمكين، ليشهد هذا العقد على 50 تكليفا رئاسيا لتمكين المرأة و26 قانونا وتعديلا تشريعيا وإدماج المرأة فى كافة السياسات والبرامج، و12 قرارا دوليا لتمكين المرأة».
أشارت إلى أنه خلال السنوات الماضية كانت هناك مطالبات بالمساواة والتمكين ودستور عادل وتفعيل حق المرأة الدستوري، ووصولها إلى كافة المناصب دون تمييز وحصة فى المجالس النيابية وتعزيز قدراتها القيادية.
أكدت رئيس المجلس القومى للمرأة أنه خلال هذا العقد تم وضع أسس قوية لكافة المطالبات حتى صار تمكين المرأة جزءا لا يتجزأ من عقيدة الدولة وصولا لبناء الجمهورية الجديدة، مضيفة أن معدل الشمول المالى للمرأة وصل إلى 244٪ بحجم استفادة أكثر من مليونى سيدة من التدقيق المالى وريادة الأعمال والإدخار والإقراض الرقمى فى المشروع الرقمى لتنمية الأسرة المصرية.
قالت رئيسة المجلس القومى للمرأة مايا مرسي، إن حجم الإقراض للمستفيدات من بنك مصر وصل إلى 700 مليون جنيه، وحجم التعامل بين الحسابات إلى أكثر من 18 مليار جنيه فى عام واحد.
أضافت أن حجم إنتاج السيدات من خلال المشاغل والوحدات الإنتاجية ومراكز تنمية المهارات وصل إلى أكثر من نصف مليون منتج، بالإضافة إلى أكثر من 40 ألف فرصة تدريب إنتاجي، مشيرة إلى أن بعض المنتجات المصرية باتت تعرض فى المتحف المصرى الكبير.
أكدت مايا مرسى أن المطبخ المصرى قدم أكثر من نصف مليون وجبة إطعام فى قرى «حياة كريمة» خلال شهر رمضان الكريم حتى الآن، موضحة أنه تم أيضا الانتهاء من نموذج تجريبى لابتكار أول علامة تجارية جماعية للسيدات «التلى شندويل» بمحافظة سوهاج، مشيرة إلى أن المجلس يدرس حماية الملكية الفكرية لحرف تراثية فى سيناء وسيوة.
أشارت إلى أنه تأهيل وتدريب 26 جهة سياحية لمشاركة المرأة فى سوق العمل ومبادئ تمكينها وبناء قدرات الطلاب والطالبات فى 6 كليات سياحة وفنادق وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص حيث التزمت 100 شركة بمبادئ تمكين المرأة و30 شركة تعمل على تطبيق معايير ختم المساواة.
قالت رئيسة المجلس القومى للمرأة إننا بدأنا نجنى ثمار الإطار الوطنى للاستثمار فى الفتيات برعاية كريمة من السيدة انتصار السيسى وأنه تم الوصول إلى 8 آلاف فتاة فى برنامج «نورة» ووصل برنامج «دوي» إلى 270 ألف فتاة، وجلسات حوار الأجيال بين الأسر إلى 620 ألف مستفيد ومستفيدة و140 ألف فتاة حصلت على شهادة التعلم الرقمي.