لا يختلف اثنان على ان الرياضة المصرية شهدت خلال العشر سنوات الأخيرة طفرة ضخمة لم تحدث من قبل سواء فى الدعم المباشر وغير المباشر وذلك بفضل حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على ذلك وكذلك حرصه على شباب مصر وللأمانة رغم كل الصعوبات والمشاكل التى شهدناها كان الرئيس سباقاً لدعم الرياضة والشباب وكلنا شاهدنا كم الإنشاءات التى حدثت فى مصر من ملاعب وصالات وبنية تحتية وكذلك حرص الرئيس الدائم على استقبال أبطالنا فى كل الألعاب والمناسبات بل والتوجيه برفع الدعم المالى والمعنوى والعمل على وصولهم للأفضل وتوفير كذلك كل الإمكانيات للنجاح وأيضاً للشباب بصفة عامة وبالتالى حرصت الدولة المصرية بالكامل على تطوير هذا الاتجاه.
واستقبال الرئيس منذ أيام قليلة لأبطالنا فى كل الألعاب خير دليل وليكون حافزاً أكبر قبل المشاركة فى دورة الألعاب الأوليمبية بعد أيام فى باريس وكلماته الابوية هى الحافز الأكبر لهم لبذل أقصى الجهد من أجل تحقيق ميداليات والمنافسة بشرف على ذلك.
وليس سراً ان دعم الرئيس وتوجيهاته المستمرة ساعدت كل الرعاة فى الدعم بعد ان شعر الجميع بان الرئيس بالفعل حريص على أبطالنا ونجاحهم.
ورغم كل التحديات والمشاكل لم يتأخر يوماً على ذلك سواء للأبطال الأوليمبيين والبارالمبية وغيرهم وهو الأمر الذى اثلج صدور الجميع بعد ان شعروا بدعم القيادة السياسية.
وبمنتهى الصراحة هذا الدعم يتطلب من المنظومة الرياضية مزيداً من العمل للحفاظ على تلك الثقة سواء بالمظهر المشرف والمنافسة القوية من خلال الأوليمبياد وما يلى ذلك من تحمل للمسئولية من الجميع من أجل تصويب المسار فى الاتحادات الرياضية والأندية والقضاء على المجاملات والمشاكل وان نحرص على الاختيار السليم للقيادات التى تتولى المهمة خاصة ان انتخابات الاتحادات الرياضية على الأبواب ولا تحتمل أى مجاملات وكلنا نتابع كم المشاكل الموجودة حالياً وكذلك لابد من فصل الأمر بالنسبة للعمل فى مجالس إدارات الاتحادات وعضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية لضمان الحيادية الكاملة وليس منطقياً ان نفس الشخص يكون خصماً وحكماً وهذا هو اساس النجاح ولابد لوزارة الرياضة ولجنة الشباب بمجلس النواب ان تحرص على ذلك بجانب تعديلات قانون الرياضة وتطبيق الشفافية الرياضية فى القادم وكلنا نعلم الاخطاء وبالتالى ومع جهد الرئيس الواضح لا وقت للتهاون فى الجمهورية الجديدة وشكراً للرئيس على ما يقدمه للرياضة المصرية.