كلمات واضحة وتصريحات لا تقبل التأويل للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس أكبر دولة عربية. قال القائد «الشعب المصرى لو أنا طلبت منه هذا الأمر هيخرج كله الشارع، يقوللى لا.. لا نشارك فى ظلم. أنا بقولها بمنتهى الوضوح: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطينى من مكانه هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه». الذين راهنوا على موقف مصر الثابت خاب سعيهم وبارت تجارتهم. مصر تعى جيداً موقفها.
موقفها الثابت من القضية المحورية وإدراك أكثر أنها القاطرة وصمام الأمان. نحن من ضحينا وقدمنا دون انتظار لمغنم أو كلمة شكر ونحن من بذلنا الغالى والنفيس بداية من عام النكبة عام 48 مروراً بنكسه 67 وحرب الاستنزاف.
انتهاء بحرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر. أسألوا التاريخ فهو لا يكذب والسجلات محفوظة بإعداد الشهداء والمصابين. وأسألوا عن مواقف مصر فى كل العهود تاريخ ناصع بالبياض. قدمنا يوم ان تخاذل غيرنا وضحينا يوم أن انزوى الآخرون. الرئيس تحدث عن الثوابت المصرية وهو عندما يتكلم فهو صادق. لأنه تخرج من ميدان الشرف ككل رجال العسكرية المصرية. جيشنا يختلف عن كل الجيوش فهو نقى طاهر لم يتلوث ولن يتلوث دوما يدافع عن الحقوق المشروعة. نحن من علمنا جيوش العالم أنه عندما يتعرض الوطن للمخاطر فنحن جميعاً صفاً واحداً كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً.. الرئيس كان صريحاً.
كعادته ماذا أقول للعالم العربى والإسلامى وماذا أقول للشعب المصري.. ما هذا الجمال ياريس نحن معك شبابا وشيوخاً ونساء المصريون ينتظرون الأمر.. فى كل اللقاءات.
سمعت وشاهدت الابتسامة والفرح بعد المؤتمر الصحفى وتصريحات الرئيس التى أخرصت المرضى ومن ظنوا وبعض الظن إثم أننا يمكن أن نفرط أو نهادن أو نبيع.. كلا وألف كلا مصر الكبيرة بقائدها وجيشها لا تعرف الانزواء والتلاشي. مصر القوية تمتلك الإرادة والعزيمة للدفاع عن كرامتها وأمنها القومى بحدوده المترامية ولو كانت خارج حدودنا.
الشعب المصرى بأطيافه يقف خلف الرئيس وقد ظهر ذلك جلياً من خلال مواقف النقابات التى أعلنتها صريحة مدوية.
نحن فى خندق واحد ومحاولة المساس بالثوابت والمواقف المصرية خط أحمر. نحن جميعاً شركاء فى الذود عن الوطن مهما كلفنا الأمر.. تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى واضحة. تهجير الفلسطينين ظلم بين ولن نشارك فيه خلص الكلام..التحية لرئيس مصر والتحية لرجال القوات المسلحة والتحية للصقور..
حفظ الله مصر أرضا وشعباً وجيشاً ورئيساً