قال كلاماً رائقاً.. ووضع معانى تلقى التقدير والاحترام
أعلن صراحة أن البلدين يحرصان على بدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون
الحمد لله مصر تنتج
أحسن أنواع الغواصات
السلاح فى أيادينا ولا نحتاج أحداً
لماذا اختار وزير التعليم كلمة الدعم فى مجموعات التقوية؟!
انهيار عقار مصر الجديدة ينبغى ألا يمر بسهولة
الرئيس عبدالفتاح السيسى اختار التوقيت المناسب لزيارة تركيا رداً على زيارة الرئيس طيب أردوغان التى سبق القيام بها لمصر.. ولقد حدد الرئيس عوامل نجاح زيارته قبل أن تبدأ بساعات حيث قال الرئيس فى صفحته على الفيس بوك:
«أعرب عن سعادتى البالغة بزيارتى الأولى للجمهورية التركية، ولقائى مع فخامة الرئيس «رجب طيب أردوغان»، حيث تجمع بين دولتينا العريقتين علاقات تاريخية وشعبية متأصلة الجذور، كما تربطهما علاقات سياسية قوية منذ تأسيس الجمهورية التركية على يد الزعيم المؤسس «مصطفى كمال أتاتورك»، ولعل زيارتى اليوم، ومن قبلها زيارة فخامة الرئيس أردوغان للقاهرة، تعكس الإرادة المشتركة لبدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون بين مصر وتركيا، استناداً لدورهما المحورى فى محيطهما الإقليمى والدولي، وبما يلبى طموحات وتطلعات شعبينا الشقيقين».
وهكذا فقد أشاع الرئيس السيسى مناخاً دافئا سوف يكون ولا شك له أكبر الأثر فى نجاح الزيارة التى سوف تشهد توقيع اتفاقيات عديدة بين البلدين.. اللذين يتميزان ولا شك بتوفر منتجات سياحية وصناعية وتجارية والبلدان لديهما دراية لجنى أفضل الثمار من هذا التعاون المشترك.
>>>
والآن أدعوكم إلى التوقف أمام إنجاز تاريخى جديد وحققت مصر هدفا منشودا يضاف إلى إنجازاتها العديدة والمتألقة.. لعلنا جميعا نتابع تصريحات الرئيس السيسى التى يؤكد من خلالها على دفع عجلة الصناعة مرات ومرات إلى الأمام وعلى أهمية أن ننتج سلاحنا بأيادينا دون الاستعانة بالآخرين. أمس.. شهدنا كيف أن مصر نجحت والحمد لله فى تصنيع الغواصة اس. تي. 1. والغواصة اس.تي.ام.500.. وهما غواصتان مزودتان بإضافات جديدة ومتنوعة تجعلهما فى مصاف أوائل الغواصات فى العالم.. ولقد عرفت أن عدداً لا بأس به من الدول قد تقدم بطلبات لشراء هذه الغواصات وتلك طبعا بداية مبشرة بالخير تحمل فى طياتها معانى قيمة.. وصوراً بالغة التأثير الداخلى والخارجي..
وإنصافا للحق والحقيقة فإن شغل مصر الشاغل بعد حرب 1948 كان يتركز على ضرورة إنتاج أسلحة وطنية بعد ما حدث فى حرب فلسطين..
لذا فقد وضع ثوار يوليو 1952 فى أولويات اعتبارهم ضرورة بناء جيش وطنى وبالفعل تولى الرئيس الراحل عبدالناصر هذه المهمة فأنشأ المصانع الحربية وعمل على ترسيخ دورها وتشجيع العاملين بها.
وبكل المقاييس ما يحدث اليوم هو من نتاج فكر هذه الثورة الأم التى جاء الرئيس عبدالفتاح السيسى ليبلور أهدافها وليحدد مهام توفير ما تتطلبه البلاد والحمد لله نحن نشهد نجاحه ونجاحنا بكل فخر وإعزاز.
>>>
ثم.. ثم.. فإنى أدعوكم لوقفة نناقش من خلالها قرارات وزير التربية والتعليم الجديدة فالوزير الشاب أثار زوبعة منذ اليوم الأول لتوليه حول الشهادات التى يحملها فهناك من قال إنه لا يحمل الدكتوراه وأيضا هناك من أكد حصوله على الدكتوراه حتى جاء هو نفسه يعلن أنه لا يقيم للدكتوراه وزناً وأخذ الوزير يمارس مهامه منذ اليوم الأول ومن بين تلك المهام بالطبع إصدار القرارات التى تؤدى إلى تحسين العملية التعليمية وكالعادة لم يتفق أولياء الأمور على جميع القرارات وأيضا لم يختلفوا عليها لكن شدنى أن القرار الخاص بالمجموعات الدراسية جعل عنوانه مجموعات التقوية والدعم التعليمي.
بصراحة.. أنا لم أتفاءل بكلمة الدعم لأنها تذكرنى بالدعم السريع فى السودان الذى انفصلت قواته عن الجيش الوطنى ثم أشعلت نيران الصراعات وما زالت تشن حروبها ضد أبناء الوطن.
لذا كم أتمنى أن يرفع الوزير كلمة الدعم من نص هذا القرار لعلنا نقبله بصدور رحبة..
ونحن فى الانتظار.
>>>
وتتوالى القضايا الملحة وغير الملحة وتطفو على السطح الأحداث.. بعض السلبيات تزاحم وترفع رايات العصيان ضد الإيجابيات.
سلبية هذا الأسبوع تلك الكارثة التى حلت بعدد من أحبائنا وأهلينا الذين انهارت بهم العمارة التى يقطنون بها والتى تحمل رقم 30 شارع محمد عبد الهادي..!
بصراحة ما رأيناه ومازلنا نراه بعيوننا يجعلنا نئن ونتوجع ونتألم بسبب هذه المأساة الإنسانية المفجعة.
يا ناس يا سادة لقد أصبح انهيار العقارات صورة متخلفة من الماضى لأسباب عديدة أهمها عدم إصدار ترخيص البناء إلا بعد اكتمال اشتراطات معينة أهمها: سلامة القواعد والأساسات وحتى هذه إذا لم تكن متينة وقوية فلابد أن يتم ترميمها وإعادة تأهيل تماسكها وتقوية جدرانها وأسقفها وبدروناتها وما إلى ذلك.
لكن للأسف.. تبين أن عمارة السبع عمارات كانت فى جزيرة منعزلة تماما فلا أحد يتابع العقار وما صدر له من قرارات والتى تتضمن من بين ما تتضمن تنكيس ثلاثة أدوار حتى يتم إصلاحها..
ثم.. ثم.. ذهبت كل القرارات أدراج الرياح بينما مجلس السادة أعضاء الوحدة المحلية على المقهى المجاور..
بالذمة هل هذا كلام؟!
ومع ذلك فإن أبسط الإيمان أن نراهم وهم خلف القضبان يحاسبون وفى طريقهم لسداد ثمن أخطائهم..!
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
بصرف النظر عن أى قصور أو أى عواريات أو أى تحايلات فإن الإنسان المصرى أصبح الآن أكثر جرأة وأبلغ شجاعة فى المطالبة بحقه.
وإذا كانت الدولة قد نجحت فى اقتحام أعقد المشاكل والتى من بينها مشكلة العشوائيات ومخيمات القبور فإنها قادرة ولا شك على مواجهة فساد المحليات.
ونحن فى الانتظار.
>>>
و.. و.. شكراً