قال الرئيس الأمريكى جو بايدن، فى لقائه مع قناة إن بى سى الإخبارية أنه أخطأ حين استخدم مصطلح افى مرمى الهدفب بحديثه عن ضرورة استهداف المرشح الرئاسى الجمهورى دونالد ترامب، الذى تعرض لاحقاً لمحاولة اغتيال.
امرمى الهدفب هو تعبير أمريكى عن النقطة السوداء التى تتوسط لوحة الرماية، ومن ينجح باستهدافها، بطلقة رصاص أو رمية سهم أو سكين، يثبت مهارة كبيرة فى الرماية ودقة القنص وحدة البصر.
كشف تقرير لصحيفة ابوليتيكوب أن بايدن قال لمجموعة من المانحين للحزب الديمقراطى فى حديث خاص، قبل عدة أيام من محاولة اغتيال ترامب: اعندى مهمة واحدة، وهى أن أهزم دونالد ترامب، وأنا متأكد تماماً من أننى أفضل شخص قادر على القيام بذلك. لذلك، انتهينا من الحديث عن المناظرة، وحان الوقت لوضع ترامب فى مرمى الهدف.
أقر بايدن خلال المقابلة التلفزيونية بخطورة المصطلح الذى استخدمه وقال: اكان من الخطأ استخدام الكلمة (مرمى الهدف)، قصدت التركيز عليه.. التركيز على ما يفعله. وأوضح الرئيس الأمريكى أنه عندما أطلق تلك العبارة اكان هناك القليل من التركيز على أجندة ترامبب، وأضاف: اقصدت التركيز عليه، التركيز على ما يفعله، التركيز على سياساته، التركيز على عدد الأكاذيب التى قالها فى المناظرةب، التى جمعتهما فى 27 يونيو الماضي.
فى الوقت نفسه، عاد بايدن إلى الدفاع عن قراره بالبقاء فى سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية، وقال إنه لن يغادر السباق.
أضاف: اأنا كبير فى السن، لكننى أكبر من ترامب بثلاث سنوات فقط، وثانياً، قدراتى العقلية جيدة جداً. لقد أنجزت أكثر مما أنجزه أى رئيس منذ فترة طويلة خلال ثلاث سنوات ونصف، أنا على استعداد للحكم على ذلك. وأكد بايدن على أنه اسيبقى فى مكانهب منافساً فى السباق الرئاسي، لافتاً إلى أنه يستمع إلى الناخبين الديمقراطيين.
من جانبه، تعهد الملياردير الشهير، إيلون ماسك، بتخصيص حوالى 45 مليون دولار شهرياً للجنة عمل سياسى جديدة فائقة، تدعم ترشح الرئيس السابق دونالد ترامب للرئاسة، وفقا لما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال أن أشخاصاً مطلعين على الأمر. وكان ماسك، مالك اتيسلاب ومنصة اأكسب، قد أعلن تأييده الرسمى لترامب فى السباق الانتخابى.