الخميس, يونيو 5, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية مقالات

الذكاء الطبيعى

بقلم: د. جمانة السرحان

بقلم جريدة الجمهورية
3 يونيو، 2025
في مقالات
لوجو جريدة الجمهورية
74
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

في زمنٍ كَثُرت فيه الأجهزةُ و الآلاتُ وقلَّ فيه الاستماعُ والإنصاتُ، شاءَ اللهُ أنْ تبدأَ معاناةُ زوجي مع آلامٍ شديدةٍ في جهازهِ الهضمي، وبعدَ نوباتِ ألمٍ متكررةٍ وإجراءِ الفحوصاتِ اللازمةِ قررَ الطبيبُ المعالجُ استئصالَ المرارةِ على اعتبارِ هذا الجزءِ الحساسِ من الجسمِ لهُ علاقةٌ شهيرةٌ مع آلام البطنِ الحادةِ و يتأثرُ كثيراً بالمشاعرِ و الأحاسيسِ فالأوْلَى إزالة هذا الجزء المشاغب قبل فقعهِ من جسدِ هذا الرجلِ الذي يعيشُ في زمنِ التغيراتِ المناخيةِ و التوتراتِ النفسيةِ!

وقد تمَّ بالفعل إجراءُ العمليةِ و إزالةُ المرارةِ إلا أَنَّ نوباتِ الألمِ لم تغبْ كثيراً بل عادتْ ثانيةً بقوةٍ أكبر وتواترٍ أكثر. وكنا نضطرُ مع كلِّ نوبةِ ألمٍ أن نذهبَ به إلى المشافي و نقوم بعمل الفحوصاتِ اللازمةِ بل و إعادةِ الاختباراتِ القديمةِ لعلَّ و عسى أَنْ يُعرَفَ السببُ و يذهبَ العجبُ!

وأصبحنا زبائنَ دائمين في دهاليزِ المشافي و أقسامِ الطوارئ ما نلبثُ أن نغادرَها حتى نعودَ ثانيةً ومع نفسِ الآلامِ التي لا تهدأُ إلا تحت تأثيرِ المسكناتِ و المهدئاتِ القوية.

وهنا لم يبقَ أمامَ بعضُ الأطباءِ إلا أَنْ يُفسروا الأمرَ بأنه قد يكون ألماُ نفسيا مبالغاً به أو ربما رغبةً في تعاطي المهدئاتِ القويةِ في أقسامِ الطوارئ أو أنَّ زوجي قد اعتراهُ بعضُ السُّوءِ من عينٍ أو حسدٍ! كلُّ هذهِ الاتهاماتِ أو التبريراتِ تلقاها زوجي لأنَّ الطرقَ الروتينيةَ في تشخيصِ المرضِ لمْ تكشفْ السببَ، فجميعُ الاختباراتِ سليمةٌ و لكنَّ الجسدَ ما زالَ يعاني.

واستمرتْ هذه المعاناةُ شهوراً عديدةً و نحنُ ندورُ في حلقةٍ مفرغةٍ كأننا أمامَ آلةِ التعلٌمِ الحديثةِ أو ما يطلقُ عليه (Machine Learning ) ML و هو نوعٌ من انواعِ الذكاءِ الاصطناعي الطبي في عصرنا الحديث بحيثُ ندخلُ لهُ البياناتِ والتي هي نتائج التحاليلِ المخبريةِ و الصورِ الشعاعيةِ ليُعطينا المخرجاتِ بأنها سليمةٌ بلا روحٍ أو حلولٍ.

ولكننا بالتأكيد كنا نحتاج إلى أكثر من ذلك فقد كنا بحاجةٍ ماسةٍ إلى ما يُعرف بالذكاءِ العاطفي و المهني.و الذي أُولى أَبجدياته أن نصدًقَ المريضَو نستمعَ إليه مراراً و تكراراً لعلَّنا نجدُ في تفاصيلِ قصتهِ ما يُخرجُنا من نمطيةِ التشخيصِ و يُرشدنا إلى العلاجِ دونَ أن ننشغلَ بايجادِ مبرراتٍ لعجزنا عن مساعدتهِ و انهاءِ معاناتِه.

ولأنَّ كلٌّ بمقدارٍ و عندما يحينُ الشفاءُ تتهيأُ الأسبابُ و أَوَّلُها الدعاءُ و حسنُ الظنِّ باللهِ الذي سخرَ لنا طبيباً شاباً في مقتبلِ العُمرِ استطاعَ أن يُشخصَ مرضَ زوجي بناءً على نوعِ الدواءِ المهدئ الذي كانَ يتجاوبُ معه لتسكينِ ألمهِ و الذي عادةً يكونُ فعالاً مع الآلامِ العضليةِ بينما لاحظَ أن الألمَ لا يتجاوبُ بل ويزدادُ مع أنواعِ المهدئاتِ الأخرى، و هذا يعتبرُ طبقاً لبعضِ الأبحاثِ الحديثةِ تشخيصاً تفريقياً إلى ما يُعرفُ بانسدادِ العضلةِ العاصرةِ الكبديةِ او ما يُسمى بعضلةِ اُودي.

وبناءً على هذا التشخيص السريري تمَّ اجراءُ المنظارِ الجراحي كحلٍ استقصائيٍّ وعلاجيٍّ في آنٍ واحدٍ، ليَجدوا أنَّ هذه العضلة قد أُصيبت بتليفٍ تامٍ مما يفسرُ عدمَ وضوحِها وتمايزها عن الأنسجةِ الطبيعيةِ المحيطةِ بها حتى بأدقِّ أنواعِ الصورِ الشعاعيةِ كالتصويرِ الطبقي المحوري، و إنْ كانَ هذا نادرَ الحدوثِ و لا يتجاوزُ نسبةَ حدوثهِ خمسة بالمئةِ إلا أنَّه و لسببٍ لا يعلمهُ إلا اللهُ قد كانت حالةُ زوجي من هذه الندرةِ.

و بعدَ هذا التداخل العلاجي تماثلَ زوجي للشفاءِ بفضلِ اللهِ لتنتهي سنةٌ كاملةٌ من المعاناةِ بكل تفاصيلها القاسية من ألمٍ وخوفٍ و عجزٍ و حيرةٍ.

ولعلَّ السببَ الأَهمَّ في تأخرِ الشفاءِ كانَ عدمُ الإصغاءِ الكاملِ لشكوى المريضِ الذي كان يعاني من آلامٍ شديدةٍ في حين أنَّ نتائجَ فحوصاتِه المخبريةِ والشعاعيةِ كانت تبدو سليمةً و هذا يناقضُ المألوفَ بلْ و يجعلُ الطبيبَ المعالجَ في مواجهةٍ مباشرةٍ مع مخزونهِ العلمي و وازعهِ الأخلاقي.

هذه الفضيلةُ التي لا تستطيعُ جميعُ ربوتاتِ الذكاءِ الاصطناعي في العالمِ أنْ تُنافسُهاأو تُضاهيها فقد كرّمَ اللهُ بني آدمَ بالعقلِ وآتى بعضهمُ الحكمةَ لكي يتمكنَ المرءُ اللّبيبُ ذو العقلِ الرشيدِ من فعلَِ ما ينبغي على الوجهِ الذي ينبغي و هذا و اللهِ تمامُ الفطنةِ وكفى به خيراً كثيراً.

شكراً لكلِّ من ساندنا ووقفَ معنا في محنتنا و شكراً لكلِّ طبيبٍ مجتهدٍ و مخلصٍ في عملهِ و شكراً لذلكَ الطبيبِ الشابِّ الذي شخَّصَ مرضَ زوجي وصدَّقَهُ كثيرا وكيفَ لا و هو والدهُ و يحبُّهُ كثيراً كثيراً.و الشكرُ الأكبرُ لزوجي الذي صبرَ واحتسبَ ولسانُ حالهِ يقولُ:(ما بالُ الطبيبُ لا يُصدِّقُني و قد اشتدَّ الألمُ و تعالتِ الآهاتُ. فمالي غيركَ يا إلهي تسمعني فإنّكَ تعلمُ ما يجهلُ العبادُ. وَ إنِّي و اللهِ قد لذتُ بكَ و دَعوتُكَ في جوفِ الليلِ رغَّابُ. فسخر لي يا ربي منْ يداويني و اكتبْ على يدهِ الشفاء).

متعلق مقالات

سكر.. الدنيا
عاجل

كلمة حلوة

4 يونيو، 2025
السيد البابلي
عاجل

حديث الجهل والفتنة والوقيعة.. وقوتنا فى وحدتنا

4 يونيو، 2025
صلاح عطية 
عاجل

أفكار للسياحة الريفية..  فى مستقبل مصر

4 يونيو، 2025
المقالة التالية
«الضرائب» تكرم الفائزين بالمسابقات الدينية دعمًا للوحدة الوطنية

«الضرائب» تكرم الفائزين بالمسابقات الدينية دعمًا للوحدة الوطنية

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • القضية الفلسطينية تتصدر المشهد بالمدينة التعليمية في 6 أكتوبر.. برسالة: «لا للتهجير»

    القضية الفلسطينية تتصدر المشهد بالمدينة التعليمية في 6 أكتوبر.. برسالة: «لا للتهجير»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إنجاز مصري جديد..عباقرة STEM يحققون انتصارًا عالميًا في أوهايو رغم توقف الدعم الأمريكي

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  •  28 مليار جنيهًا إيرادات صندوق التنمية الحضرية من بيع 14 ألف وحدة بـ«داره» و «الفسطاط فيو»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©