فى عالم يشهد تحولات عميقة نجد أنفسنا على أعتاب عصرالهيمنة التكنولوجية
تتشكل ملامح جديدة للحوكمة التكنولوجية، حيث تتنافس القوى العالمية على تطوير نماذج متعارضة.
فى قلب هذا التحول الدرامي، نجد الولايات المتحدة والصين فى صدارة المشهد، حيث تسعى كل منهما لتأكيد ريادتها فى مجال الذكاء الاصطناعي، لقد أطلق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مشروع «ستارجيت» باستثمار هائل يصل إلى 500 مليار دولار، بهدف تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعى فى البلاد. هذه الخطوة الجريئة أثارت جدلاً واسعًا حول مستقبل الهيمنة التكنولوجية وأعادت تشكيل المشهد التنافسى فى العالم.
فى المقابل، أصدرت الصين نموذج الذكاء الاصطناعى «ديب سيك»، الذى يتميز بتكاليف أقل وقدرات متقدمة. هذا التطور أحدث هزة فى السوق الأمريكية، مما أدى إلى خسائر كبيرة لشركات مثل «إنفيديا» إن هذا التنافس الشرس الذكاء الاصطناعي وأهميته الاستراتيجية للدول
كما تبرز مجموعة من التحديات الجديدة فى مجال الذكاء الاصطناعي. تشير الباحثة إيزابيلا ويلكنسون فى تقرير لمعهد تشاتام هاوس ان العام الجارى سيكون مفصليًا فى تاريخ التكنولوجيا. من أبرز هذه التحديات:
تزايد سلطات القطاع الخاص فى إدارة التكنولوجيا.
الحاجة إلى أطر تنظيمية جديدة لضمان الاستخدام الأخلاقى للذكاء الاصطناعي.
التوازن بين الابتكار والأمن القومي.
تحديات الشفافية والمساءلة لدى عمالقة التكنولوجيا.
هذه التحديات تدفعنا إلى إعادة التفكير فى كيفية حوكمة التكنولوجيا فى الولايات المتحدة وحول العالم. مع إلغاء ترامب لسياسات الإدارة السابقة بشأن تنظيم الذكاء الاصطناعي، نشهد تحولًا غير مسبوق فى المشهد التكنولوجى الأمريكي.
أوروبا وأمان الذكاء الاصطناعي: فرصة للريادة
بينما تتصارع القوى العظمى على الهيمنة التكنولوجية، تبرز أوروبا كرائدة فى مجال أمان الذكاء الاصطناعي. تظهر فرص واعدة للمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبى للاستثمار فى هذا المجال الحيوي، خاصة بعد إنشاء «معهد أمان الذكاء الاصطناعي»، هذا التوجه يمكن أن يعزز مكانة أوروبا كمركز رائد فى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعى الآمنة والموثوقة.
تركيز أوروبى على معايير السلامة والأخلاق فى الذكاء الاصطناعى
نشهد تحولات كبيرة فى الاقتصاد العالمى ظهور فرص عمل جديدة فى مجالات التكنولوجيا المتقدمة تغيرات فى أنماط الاستهلاك والإنتاج تحديات جديدة للشركات التقليدية فى مواجهة الابتكارات التكنولوجية مهما كانت التحديات او التهديدات وبالفعل نحن فى مصرنا الجديدة قامت الدولة بانشاء المجلس الاعلى للذكاء الاصطناعى.