طالب الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بضرورة التوسع فى البحث العلمى ووضع خطة متكاملة مبنية على أسس علمية فيما يخص إدارة محطات معالجة مياه الصرف الزراعى «الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة» بحيث تتضمن الخطة تقييما لنوعية المياه المنتجة من المحطات والتركيب المحصولى الملائم للزراعة على المياه المنتجة من هذه المحطات وكيفية التعامل مع تحدى زيادة ملوحة التربة الزراعية عند استخدام المياه الناتجة من محطات المعالجة ودراسات الرى الحديث وتأثيرها على كميات المياه فى المصارف، بجانب مجالات التكيف مع التغيرات المناخية ورفع كفاءة استخدام المياه واستخدام المواد الصديقة للبيئة فى مشروعات المياه والاعتماد بشكل فعَّال على الذكاء الاصطناعى فى إدارة المنظومة المائية، بالإضافة إلى وضع رؤية واضحة للدراسات البحثية التى تتعامل مع التحديات الفعلية التى تواجه المنظومة المائية فى مصر وهو ما يتطلب طرح أفكار خلاقة مبنية على أسس علمية للتعامل مع هذه التحديات والاستفادة من التطبيقات والتقنيات الحديثة الموجودة بالفعل فى العديد من دول العالم، خاصة أن البحث العلمى والابتكار هما الأساس للجيل الثانى لمنظومة الري.
جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل الأولى لمناقشة الخطة البحثية للمركز القومى لبحوث المياه.
قال انه استعرض إنجازات الخطة البحثية لعام 2024/2023 ومراحل إعداد الخطة والتى اعتمدت على منهجية دقيقة لتحديد المشكلات ، وتصنيفها إلى دراسات بحثية أو استشارات فنية ، بالاضافة الإنجازات المحققة خلال الفترة السابقة ، والتى تضمنت إنتاجًا علميًا شمل نشر 97 ورقة بحثية وإصدار 318 تقريرًا فنيًا، إلى جانب تنظيم برامج تدريبية متخصصة ، كما تم التقدم بتسعة مقترحات بحثية للحصول على تمويل محلى ودولى وتقديم استشارات فنية لجهات الوزارة وقطاعات حكومية وأفراد وقيام المركز القومى لبحوث المياه بتوقيع «٩» بروتوكولات تعاون مع جهات دولية وجامعات مصرية وهيئات بحثية بهدف تعزيز التعاون البحثى والتطبيقى علاوة على شرح مراحل إعداد الخطة البحثية للمركز لعام 2025/2024 مع التأكيد على التعاون بين المركز والمعاهد البحثية المختلفة وقطاعات وهيئات الوزارة من خلال تنفيذ الدراسات البحثية المشتركة.
أكد حرصه على تطوير المركز القومى لبحوث المياه وتوفير كافة سبل الدعم اللازمة له وتحسين الإمكانيات البحثية والبشرية واللوجيستية به وتوفير التدريب اللازم للكوادر البحثية بالمركز والعمل على سد الفجوة الحادثة فى أعداد شباب الباحثين بالمركز والعمل على تطوير رؤية المركز بزيادة عدد الدراسات البحثية.