تدخل منافسات بطولة أمم أوروبا يومها الرابع.. وستكون أبرز مباريات اليوم هى المواجهة التى تجمع بين المنتخب الفرنسى ونظرية النمساوى فى الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.. حيث سيتطلع المنتخبان لحصد نقاط المباراة من أجل تخطى حمى البداية وقطع شوط كبير نحو التأهل للأدوار الاقصائية.
ستتجه الأنظار نحو دكة البدلاء فى هذه المواجهة حيث سيكون الصراع على أشده بين المدربين ديديه ديشامب، المدير الفنى للمنتخب الفرنسى، ورالف رنجنيك المدير الفنى للمنتخب السويسرى.
يعد المنتخب الفرنسى أكثر استقراراً لا سيما أن ديشامب يتولى تدريب الفريق منذ عام 2012 أى منذ ما يقرب من 12 عاماً واستطاع أن يقوده لتحقيق العديد من الإنجازات منها الفوز بلقب كأس العالم 2018 والوصول لنهائى نسخة 2022 والوصول لنهائى يورو 2016.
يسعى ديشامب من خلال قيادته للمنتخب الفرنسى فى هذه البطولة للفوز بها من أجل أن يجمع بين لقب البطولة سواء كلاعب أو كمدرب.
منذ انطلاق البطولة فى عام 1960 لم يتمكن أى شخص من التتويج بها كلاعب وكمدرب باستثناء بيرتى فوجتس .. وسيكون ديشامب مرشحاً وبقوة لتحقيق نفس الأمر بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التى يمتلكها المنتخب الفرنسى بالإضافة لوجود عدة نجوم بالفريق يأتى على رأسهم كيليان مبابى وإبراهيما كوناتى وأنطوان جريزمان وكامافينجا وثيو هيرنانديز.
تأهل المنتخب الفرنسى للبطولة بسهولة حيث كانت نتائجه إيجابية للغاية فى التصفيات المؤهلة للبطولة، حيث تفادى الخسارة فى كافة مباريات المجموعة الثانية، التى ضمت منتخبات هولندا واليونان وإيرلندا وجبل طارق، حيث حقق سبعة انتصارات وتعادلاً وحيداً.
فى المقابل، يعول المنتخب النمساوى على الألمانى رالف رانجنيك، المدير الفنى للفريق، لقيادة المنتخب لتحقيق آمال وتطلعات الجماهير فى تحقيق نتائج إيجابية فى المشاركة الرابعة للمنتخب بالبطولة.. وعبور دور الـ16 الذى تأهل له الفريق فى النسخة الماضية.
استطاع رانجنيك أن يقوم بثورة فى المنتخب النمساوى منذ توليه مسئولية تدريب الفريق وحقق معه نتائج إيجابية فى التصفيات المؤهلة للبطولة.. حيث احتل المركز الثانى فى المجموعة السادسة برصيد 19 نقطة، بفارق نقطة خلف منتخب بلجيكا المتصدر.
يدخل المنتخب النمساوى البطولة محققاً نتائج إيجابية، فمنذ انتهاء مشاركته فى بطولة دورى أمم أوروبا 2022 لم يخسر المنتخب سوى مباراة وحيدة فى آخر 14 مباراة خاضها وكانت أمام المنتخب البلجيكى فى التصفيات المؤهلة لليورو.
يفقد المنتخب النمساوى واحداً من أهم لاعبيه وهو ديفيد ألابا الذى حرمته الإصابة من التواجد مع الفريق فى البطولة، ولكن رانجنيك سيكون لديه العديد من اللعبين المتميزين يأتى فى مقدمتهم مارسيل سابيتزر وماركو أرناوتوفيتش وكونراد لايمر.