الديب:حشود رفح تؤكد التفاف الشعب حول الرئيس في موقفه الرافض للتهجير
اكد الامين العام لاتحاد عمال النسيج العربى والدولى عبد الفتاح ابراهيم رئيس نقابة الغزل بجمهورية مصر العربية أن اتفاق الرؤى المستقبلية لقمة مصر – فرنسا التى تشهدها القاهرة تاتى انصافا لحق البشرية فى الحياة.
من حيث الرفض القاطع لتهجير شعب فلسطين ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وهو ما عبر عنه الاستقبال الحاشد للرئيس عبد الفتاح السيسي وايمانويل ماكرون رئيس فرنسا من ملحمة شعبية عند معبر رفح ومن قبلها قلب القاهرة ،
تبعث بعدة رسائل منها التضامن مع موقف مصر الثابت فضلا عن إدخال المساعدات الاغاثية والانسانية إلى غزة فضلا عن التفاف المصريين حول الرئيس السيسى فى تلك الاوقات الحرجة التى تمر بها المنطقة.
وكذا التعاون المالى والاقتصادى من اجل غد صناعى تجارى أفضل لشعب مصر وفى القلب منه العمال.
وثمن ” ابراهيم ‘ عدد الاتفاقيات التشاركية بين البلدين فى مجالات شتى منها النقل والتعليم وأخرى والتى تأتى تعزيزا لمسارات الاستقرار الذى تشهده مصر على كافة الاصعدة مقدرا الدفعة القوية الفرنسية لدعم المحادثات بين مصر وصندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية لدعم الاقتصاد المصري.
وقال إن إعلان الرئيس ماكرون عن دعم فرنسا لأجندة مصر ٢٠٣٠وتكثيف التعاون المالي لتنفيذ المشروعات الاستراتيجية يؤكد الايمان الراسخ بقدرات الدولة المصرية وثرواتها البشرية وهى بمثابة دعوة لجذب الاستثمارات من كل صوب واتجاه.
أضاف ان زيارة الرئيس ماكرون تحمل فى طياتها العديد من تطويع الامكانات الفرنسية للتعاون مع مصر بما فيها الجانب الصحى خاصة فى علاج السرطان بوصفه مرضا مزعجا للانسانية جمعاء.
منوها إلى ان إشادة رئيس فرنسا بحجم اعمال البنية التحتية للدولة المصرية ومشروعات تطوير وتحديث قطاع النقل شهادة تؤكد أن مصر دولة جاذبة للاستثمار الأجنبي في ظل الإصلاحات الاقتصادية والحوافز الضريبية التي أقرتها الحكومة،
حيث وضعت مستهدفات طموحة للسنوات المقبلة من ضمنها جذب ٦٠ مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة ورفع قيمة الصادرات إلى ١٤٥ مليار دولار مع العمل على تحقيق مساهمة للقطاع الخاص تصل إلى ٦٥% من إجمالي الاستثمارات بحلول عام ٢٠٣٠
يذكر أن فرنسا أكبر مستثمر أوروبي في مصر باستثمارات 7 مليارات دولار كما أن حجم التبادل التجاري معها بلغ 2.9 مليار دولار خلال عام 2024 وسجلت الصادرات المصرية إلى فرنسا مليار دولار بنفس العام.
وأوضح أن هذه الزيارة في هذا التوقيت تدعم موقف مصر الثابت من نصرة القضية الفلسطينية الرافض لمحاولات التهجير وتصفية القضية،
مما قد يؤدي إلى عدم استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة واتفاق فرنسا مع مصر في هذا الشأن ورفض الاعتداءات السافرة على الشعب الفلسطيني التي تجري حاليا وهو ما أكدت عليه القمة الثلاثبة اامصرية الفرنسية الاردنية.