التدخل فى شئون الدول لن يحقق استقرارًا
دائما وأبدا يؤكد الرئيس السيسى أن الآله العسكرية الغاشمة لن تصنع سلاما..وأن التدخل فى شئون الدول لن يحقق إستقرارا..وأن الحروب لن تقود إلى التنمية ورفاهية الشعوب..رافضا لإى إنتهاك لميثاق الأمم المتحدة أو القانون الدولى تحقيقا للسلم والأمن الدوليين..مرجحا دائما المسارات السياسية والتفاوضية والدبلوماسية ..وظهر ذلك جليا فى كافة المواقف والأحداث والصراعات والأزمات التى مرت بها منطقة الشرق الأوسط داعيا إلى وقف التصعيد العسكرى ..وضبط النفس حفاظا على مقدرات الشعوب وحياتهم.
حينما بدأت الحرب الإيرانية الإسرائيلية دعا الرئيس السيسى إلى ضبط النفس لعدم إنزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى صراعات جديدة تلتهم شعوبها.وبعد ضربات متبادلة بين إيران ودولة الاحتلال إستمرت 12 يوما فى مواجهة هى الأخطر بينهما لتلتقط منطقة الشرق الأوسط أنفاسها وتسعيد بعض عافيتها..ولكن..مازال نزيف غزة مستمرا…تجويع ..تعطيش ثم القتل الأمر الذى يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلى الغاشم الذى يودى بحياة المدنيون الفلسطنيون منذ السابع من أكتوبر 2023 وأن يكون هناك تدخلا وتحركا سياسيا وإنسانيا حاسما وعاجلا وسريعا إذا كانت هناك رغبة دولية فى تحقيق السلام الشامل والعادل بالمنطقة وتحقيق الإستقرار والأمن والتنمية وتوفير حياة آمنة لشعوبها.
وانطلاقا من الدور الرائد لمصر الذى لن تحيد عنه على مدار 7 عقود للوصول لحل القضية الفلسطينية حلا دائما وعادلا إيمانا منها أن هذا هو الضمان الحقيقى والوحيد للتوصل للسلام الدائم ..ولتحقيق الاستقرار والأمن والأمان فى منطقة الشرق الأوسط..متمسكة بحقوق الشعب الفلسطينى..متحدثه عن آلامه وأحلامه..محاربة من أجله..داعية لتسوية عادلة وفقاً للمرجعيات الدولية تأسيسا على مبدأ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية..مؤكده دائما أن الآلة العسكرية الغاشمة لن تحقق الأمن وستؤدى إلى زعزعة الاستقرار فى المنطقة كلها.. يسعى الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى تحقيق ذلك واضعا حماية القضية الفلسطينية العادلة من الضياع وتصفيتها فى مقدمة أولوياته..وفى وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى واللبنانى والسورى واليمنى والإيرانى وصمت المجتمع الدولى.