بكل تأكيد بعد مباراة الأهلى وبيراميدز فى الأسبوع العاشر أكدت أن القادم صعب وأن الدورى المصرى بالفعل ولع والمنافسة والصراعات على المراكز التسعة الأولى ليست سهلة بل إن المنافسة على لقب الدورى أصبح مثار حديث بسبب تقارب المستويات ونحن فى الثلث الأخير من المسابقة وبالتالى كل نقطة سيكون لها حساباتها خاصة مع اللقاءات المباشرة للأهلى والزمالك والزمالك وبيراميدز وغيرها من المباريات فالكل يسعى والكل يريد أن يكون فى المقدمة خاصة أن هناك أندية نجحت فى الميركاتو الشتوى ومن بينها الأهلى وأخرى لاتزال تبحث عن حلول فى الأمتار الأخيرة وبالطبع تلعب الظروف المالية دوراً أكبر فى الأمر.
والمرحلة القادمة تتطلب من الجميع الحذر والتركيز خاصة أن المباريات السابقة أكدت أنه لا كبير ولا صغير إلا بالأداء وأن الصعود بكم النقاط سيلعب دوراً أكبر فى المسابقة وبالتالى مطلوب من كل الأجهزة الفنية التركيز فى فرقها فقط وكذلك الأجهزة الطبية والبعد عن الاعتراضات والإنذارات لأن كل ذلك يؤثر فى المسيرة وبالتالى الأمور تتطلب استقراراً.
ونفس الحال فى لجنة الحكام والتى أجادت فن اختيار محمود البنا للقاء القمة فله قبوله واحترامه وأدار المباراة بمنتهى الجدية مع زملائه وأيضاً الفار وهذه البداية لابد أن تستمر فى المباريات القادمة فكل اللقاءات لها حساسيتها وبالتالى لابد أن يحرص الجميع على العطاء.
ونفس الحال فى إدارة المسابقات ولابد من تطبيق اللوائح بمنتهى القوة من أجل أن تستمر المسابقة بدون مشاكل والمساواة فى العدل قمة النجاح وكذلك لابد أن يكون هناك قوة لمراقب المباراة وأن يذكر كل كبيرة وصغيرة وأن تكون العقوبة بقدر الحدث ومن هنا القادم يحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل وأعتقد أن الجميع حريص على نجاح المسابقة للنهاية وهنا يجب أن تلعب الجماهير دورها وتواجد الجماهير وتشجيعها لفريقها خطوة فى طريق النجاح وبالتوفيق للدورى المصرى فى القادم.