- نظرية دالة سيد المنجي الموجية أنهت مشكلة عالقة من 116 عامًا
- الأكاديمية النرويجية للعلوم رشحته لجائزة كافلي
- نتائج النظريات لها انعكاسات مهمة على علاج الأمراض المستعصية
- نظرية نيوتن عن الجاذبية والأجسام الكبيرة لم تصلح للتطبيق على الذرات
- “الكم الأخيرة” تربط بين مفهوم الجاذبية وكيف تتجاذب الأشياء
- أثبت أن الضوء ليس الأسرع.. و”كل شيء” نظرية تؤكد أن هناك 6 قوى تحكم الكون
- المادة المظلمة تحافظ على الكون من الانفجار من خلال التحكم فى التمدد
- حساب المسافات الهائلة بين الأرض والكواكب والنجوم والثقوب السوداء
الدكتور السيد على المنجى عالِم فيزياء مصري فريد… لا يمل من البحث والدراسة… تخصصَ واختار الصعب فكانت نتائجه عالمية تفوقت على كبار العلماء، وأضافت إلى نظرياتهم الكثير مما تحتاجه البشرية.. ومن خلال نظرياته الثلاث “الضوء ليس أسرع شيء”، و”الجاذبية”، و”الكم والدالة الموجية”، وضع الدكتور المنجى أقدامه على أعتاب الأكاديمية السويدية للحصول على جائزة نوبل، بعد أن حصل على أعلى جوائز الأكاديمية النرويجية للعلوم، وترشيحه لجائزة كافلي، ونشر أبحاثه فى كبرى المجلات العلمية العالمية، حيث يعتبر النشر بهذه المجلات تأكيدا لما توصل إليه البحث من نتائج، حيث أحدثت أبحاثه ثورة في عالم “ميكانيكا الكم” الذي تحكم قوانينه عالم الذرة والجسيمات الأولية مع تطبيقاته الحديثة في التشابك والكمبيوتر الكمي الذي يتيح التواصل الفوري دون اختراق.
«الجمهورية» حاورت العالِم الفيزياء المصرى الدكتور السيد المنجى للتعرف على أبحاثه ومشروعاته وإنجازاته العلمية، حيث شغل منصب نائب رئيس هيئة الرقابة النووية الأسبق، وعمل على مدار عامين كاملين من المحاولات وتكللت دراساته بالنجاح وتمكن من حل معادلات العالم الكبير “شرودنجر” الموجية التي تصف حركة الإلكترون داخل الذرة منذ أكثر من قرن، ولكنها لا تصلح إلا لذرة الهيدروجين فقط ذات الإلكترون الواحد، وحصل بموجبها “شرودنجر” على جائزة نوبل في الفيزياء.

الدالة الموجية
-دكتور المنجي.. ما نتائج المعادلات التى قمتَ بها والتي تشرح حركة الموجات والجسيمات؟
–تمكنتُ من وضع صيغ رياضية ثورية تشرح ماهية الدالة الموجية التي فشل شرودنجر في تفسير طبيعتها القياسية، وأنه يمكن قياسها بوحدة الثانية، حيث إنها تتناسب مع الطول الموجي وسرعة الضوء، وطبقتُ هذه المعادلات على عدد كبير من الذرات مثل الهيدروجين والهليوم والبورون والألومنيوم والنحاس حتى اليورانيوم عند أطوال موجية مختلفة، وتم حساب 17 – قيمها في المدى فيمتو ثانية وأقل 10، وسميت هذه العلاقة “دالة سيد المنجي الموجية” 15 -10- function wave Sayed . وبذلك انتهت مشكلة تعريف وتحديد الدالة الموجية القابلة للقياس المعملي العالقة منذ حوالي 116 عامًا.
الدراسة التى أجريتُها استمرت أكثر من عامين، وقد فشلت أكثر من 3 مرات، لكن كان عندي إصرار على النجاح، ودرست كل ما يتعلق بالدالة وميكانيكا الكم والمعادلات المختلفة، إلى أن توصلت لنتائج مبهرة، وتم تطبيق هذه النتائج على الذرات المختلفة وليس الهيدروجين فقط، وأعطت نفس نتائج الأبحاث التي أجريتها سواء على الهيدروجين أو اللثيوم أو النحاس أو الألومنيوم وكافة المعادن الأخرى، حيث أثبتُ أن الدالة تقاس بالثانية، وتحسب في اتجاه واحد أو 3 اتجاهات، ويمكن تطبيقها على كافة الذرات.
النظرية التى توصلت إليها ليس لها علاقة بالعالم المادي الكبير، لكن بالذرة وما دون الذرة والحركات الموجبة للإلكترونيات داخل الذرة. وقد قامت مجلة الفيزياء المتقدمة بالنشر الرسمي للبحث، وهو موجود الآن ومتاح لعلماء العالم على الشبكة العنكبوتية للعالم كله.

-ما الفائدة التي تعود على البشرية من هذه النظرية؟
–الفوائد لا تعد ولا تحصى، بل هي مبادئ لعلوم مستقبلية وأهم الاشياء المتاحة فى حياة البشر حاليا تستفيد منها، فمثلا المحمول ما هو إلا واحد من نتائج ميكانيكا الكم والدالة الموجبة، وكذلك الترانستور والتصوير الطبي، والميكروسكوب الإلكترونى لحركة المعادلات والذرات، والكمبيوتر الكمى الذى لا يمكن اختراقه لأن التشابك الكمى بين ذرتين يتم بسرعة متناهية تتجاوز سرعة الضوء لا يمكن اختراقها.
نتائج هذه النظرية سيكون لها انعكاسات مهمة على علاج الأمراض المستعصية، وكذلك تكنولوجيا الفضاء والفلك، كما تساعد على فهم أعمق للطبيعة حيث كانت العلوم تنحصر على الدالة الموجبة للهيدروجين فقط، أما الآن فيمكن تطبيقها على كل العناصر والذرات… كما تتيح آفاقًا جديدة لفهم الطبيعة الذرية، مما ينعكس على توسيع رقعة التوافقيات العلمية الطبية والهندسية تحت مفهوم ميكانيكا الكم، فمثلا الليزر هو تركيب ما دون الذرة يستخدم الآن فى الصناعات المختلفة العسكرية والمدنية.
النظريات التى توصلتُ إليها خلال السنوات الأخيرة تخدم البشرية فى العديد من المجالات السلمية والتنموية، خاصة تطبيقات الرياضيات لتقدير أطوال الأقواس وأنصاف أقطار الكرة الأرضية، كما تؤدى إلى الترابط بين النظرية فى مجال الفيزياء والهندسة ومعادلة الجرعات الإشعاعية والفيض النيوترونى وأقطار قضبان الوقود. ولأول مرة من خلال النظرية يتم ترابط معامل اللوغاريتم الطبيعى لعمل حسابات دقيقة لتقدير أنصاف أقطار الدوائر ورصد المسافات الكونية بوحدة السنة الضوئية وتنهى الطرق التقليدية فى تدريس هذه العلوم.

نظرية الجاذبية
-نظرية المنجى للجاذبية أضافت الكثير لنظرية نيوتن وفتحت مجالات أخرى للعلوم.. فماذا عن هذه النظرية؟
–نيوتن قال إن الجاذبية أقوى من الأجسام الكبيرة لكن عند تطبيقها على الذرات لم تصلح… بينما قال أينشتاين إن الجاذبية عبارة عن نسيج كتل يقترب أو يبتعد بنسب الجاذبية بين الأشياء، بينما نظرية “الكم الأخيرة” تربط بين مفهوم الجاذبية وكيف تتجاذب الأشياء من خلال معادلة تجمع بين نظرية مفهوم الجاذبية على مستوى الأجرام والجاذبية على المستوى الذرى وما دون الذرة.
-وما جدوى هذه النظرية ؟
–كل ما يحدث حولنا عبارة عن معادلات حاكمة لتفاعلات الكون، والمعادلة الجديدة تشرح مفهوم الجاذبية الكمية، ويمكن تطبيقها على الأجرام السماوية الكبرى وغيرها.
-وماذا عن المعادلات الخاصة بوصف الموجات؟
–تمكنتُ من استنتاج معادلات جديدة تصلح في التعامل مع كافة الذرات والنواة، حيث تم صياغة ما يعرف بـ الطول الموجي الكمي لسيد المنجي، واستخدام ذلك في وضع المعادلة الموجية المعتمدة على الزمن والتي لوحظ أنها تتناسب مع ثابت ريدبرج ومربع العدد الكمي الرئيسي ومربع العدد الذري ونسبية الطاقة والطول الموجي، كما بالصيغة التالية، وهذه المعادلات التي تصف حركة الإلكترونات داخل الذرة ولها تطبيقات عديدة في الفيزياء والهندسة النووية، وكذلك في الكيمياء الكمية والمواد والجزئيات، ونشرت هذه الورقة البحثية في المجلة الدولية للفيزياء المتقدمة. وهذه المعادلات تصلح للتعامل مع كافة الذرات والنوايا على أن يتم تدريسها في الجامعات والمعاهد العلمية والمدارس الثانوية.

خلاف 100 عام و6 قوى تحكم الكون
-نظرية توحد القوى الأربع التي تحكم الكون من الذرة إلى المجرة ما تفاصيلها؟
–هي نظرية كل شيء، وتم قبولها للنشر في مجلة الفيزياء المتقدمة، وتؤكد أن هناك 6 قوى تحكم وليس 4 قوى كما كان يعتقد العلماء.. ليتم حسم خلاف علمي يمتد لأكثر من 100 عام حول قانون الجاذبية، ووضع نظريه الجاذبية الكمية الموحدة، وتم قبول النظرية ونشرها، وأوصى كبار علماء الفيزياء بوضعها محل الدراسة تأكيدا للاعتراف بها ويمكن استخدامها فى مجالات علمية متعددة لحساب المسافات الهائلة بين الأرض والكواكب والنجوم والثقوب السوداء بدقة تتوافق مع القيم والمراجع العلمية.
أمل أينشتين كان ولازال الحلم الأكبر للعلماء أن يستطيعوا الحصول على نظرية توحد القوى الأربع التي تحكم الكون، وهي قوة الجاذبية– الكهرومغناطيسية – النووية الضعيفة – والنووية القوية (حيث استطاعت النظرية أن تجمع في معادلات علمية دمج القوى الأربعة أن تتوقع وجود قوتين أخريين ضمن القوى الحاكمة للكون، وهي قوة المادة والطاقة المطلمة بمعادلات أطلق عليها مسمى “سيد للقوى الموحدة”.
العلماء كانوا يعتبرون أن الطاقة المظلمة والمادة المظلمة من الظواهر التي لا يوجد لها تفسير، وتم حساب الطول الموجي والتسارع والضغط ونصف القطر وسرعة الضوء بمعادلات سيد للقوى وخطأ نسبية أينشتين، وأن سرعة الضوء متغيرة وأعلى بحوالي 1910 من القيمة المتعارف عليها، الفارق في قيمة اجمالي القوة المحسوبة يعزى إلى قوة المادة والطاقة المظلمة التي اقترحتها نظرية المنجي، وعلماء البيلاروس قالوا مستحيل أن يستخدم عداد يوديد الصوديوم لقياس النيترونات.. وبعد أن شرحت الفكرة بالتفصيل عن طريق تنك مياه مالحة وعرضته لمصدر نيترونات لتسخير يوديد الصوديوم لقياس أشعة جاما ونيترونات من تسرب مفاعل غواصة نووية مثلا…. ثم بعد ذلك ستجد طيف جاما المعبر عن تفاعل ووجود النيترونات…. وعندما طبقوها عمليا… كانت النتائج والطيف بالضبط كما شرحت لهم.
-ماذا عن الطاقة المظلمة؟ وما هي؟ وما دورها فى الكون؟
–الكون يتمدد بصفة مستمرة، وهذا ما أخبرنا عنه القرآن الكريم، وهذا ما يسمى بالطاقة المظلمة، وهذا التمدد المفروض أن يكون بصورة ومعدلات كبيرة، وإذا حدث ذلك فسوف ينفجر الكون ويفنى البشر، لكن ما يتم أن المادة المظلمة هى التى تمنع انفجار الكون، وتحكم عملية التمدد التى تحدث بدقة متناهية لا يمكن أن يتحكم بها إلا الله. والشمس تتوهج منذ 5 مليارات عام، وبها وقود يكفى 5 مليارات عام قادمة من خلال ما يسمى بالاندماج النووي.
تم حساب المادة المظلمة، وتوصلتُ إلى أنها هى التى تحافظ على الكون من الانفجار من خلال التحكم فى التمدد، وقد حسمت الاختلاف الذى يسود الأوساط العلمية العالمية منذ أكثر من 60 عامًا حول معدلات التوسع الكونى فى نظرية عربية أطلقت عليها نظرية المنجى، حيث اختلف العلماء بين 68% إلى 72 للطاقة المظلمة و24 % إلى 26 للمادة المظلمة، أما الإنجاز العلمى الذى وصلت إليه عبارة عن دائرة نسبة محيطها على القطر يساوى النسبة 3.14 وتوصلتُ إلى أن المادة المظلمة لا بد أن تكون ثابتة، وتم نشر هذه الأبحاث فى الدوريات العالمية المتخصصة، وتم مناقشتها من خلال أكبر علماء العالم.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية لست مختصة بهذه الأبحاث. وكل مجالات الفيزياء النووية والفلك والفضاء مرتبط بكل التطبيقات الخاصة بالفلك والكونيات، وكانت النتيجة ان الطاقة المظلمة 7103.4 والمادة المظلمة 2207 وهذا يساوى نسبة ثابتة، ويساوى نسبة الطاقة المظلمة الى المادة المظلمة 3014159 وتم تسميتها نظرية المنجى للطاقة المظلمة، أو معامل سيد المنجى للطاقة المظلمة وللمادة المظلمة.
نتائج المشاهدة على مسافات أكثر من مليار سنة ضوئية وزوايا مركزية دائرية كاملة قدرها 360 درجة تتطابق مع نتائج المعادلات القديمة المعمول بها منذ عهود، بينما أظهرت نتائج النظرية فى الفيزياء الفلكية لحساب المسافات بين الأرض والنجوم والكواكب والمجموعة الشمسية والثقوب السوداء التى تبعد عنا بحوالى 54 مليون سنة ضوئية، فقد تطابق النتائج بنسبة اختلاف تكاد تكون غير محسوبة.