أسدل الستار على بطولة دورى نايل ..وكالعادة بحكم الشهرة والتاريخ فاز البطل بالبطولة.. حقق الأهلى بطولته الـ45 على مدى تاريخ البطولة وللعام الثالث على التوالى يفوز بدرعها ..وما أسعد جماهيره بهذا الفريق الذى تخطى كل الصعاب ليحتفظ بالدرع.. فريق يصارع على مختلف الجبهات ومواجهة مختلف المنافسين له والجديد فى تلك البطولة أن المنافس التقليدى الزمالك اكتفى بمشاهدة نهاية مشوار البطولة وترك لفريق بيراميدز مكانه التقليدى وهو المركز الثانى على أمل حدوث معجزة احتوائية ليحقق النادى الأستثمارى أول بطولة دورى فى تاريخه الكروى القصير ولكن حظه قليل لم يمكنه البطل من تحقيق هدفه واستطاع على مدى خمسة أسابيع أن يحقق الفوز ويعوض فارق النقاط التى خسرها بسبب عدم أداء مباراة القمة مع الزمالك لاصراره على الحكام الأجانب ولأنه الأهلى الذى لا يكل أو يمل من مواصلة مشوار الانتصارات والفوز بالبطولات وحقق الأحمر ما هو بالفعل شبه مستحيل فى عالمنا الكروى حيث استرد قوته وعافيته بعد جرح عميق بإخفاقه اكمال مشوار كأس الاميرة الأفريقية المفضلة أمام صن داونز استرد حالته البطولية فى 48 ساعة ليواصل مشوار انتصاراته وحصاد النقاط وبالفعل حقق هدفه البطولى لينهى المسابقة بعرض أكثر من رائع ومسك ختام البطولة كما نقول بالفوز على فاركو فى مباراة احتفالية بسداسية رائعة جعلت محبيه وعشاقه فى كل مكان يحتفلون بحالة هيستيرية من الفرحة بالأداء والفوز الساحق ودرع الدورى التى تسلمها بالاستاد !!
بعد تلك النهاية السعيدة نجح أبناء بيبو فى مشوارهم وحققوا الفوز وحققوا أمنية جماهيرهم ليثبتوا دائما أنهم الأبطال فى كل زمان وأى مكان !!
وبالطبع كان لتحركات بيراميدز للمحكمة الرياضية آثارها الايجابية معنويا وفنيا على الأهلى ولاعبيه وجماهيره واستطاع عماد النحاس وجهازه الفنى اكمال مشوار مارسيل كولر فى البطولة ومواجهة كل التحديات حتى حقق ابطال الأهلى الفوز!!
ورغم أن المسرحية الرائعة «الدرع للأهلي» قد انتهت النهاية السعيدة كانت هناك مشاهد أخرى فى الفصل الاخير للمدير الفنى الكرواتى لبيراميدز الذى صرخ على كل لاعبيه بعد انتهاء مباراتهم مع سيراميكا بالفوز بخماسية للنزول لأرض الملعب والاحتفال بالفوز ولف الكرواتى نفسه بعلم بيراميدز؟!
مبروك للأهلى وجماهيره وهاردلك لبيراميدز الذى أمامه فرصة العمر لتحقيق بطولة أفريقيا وكل المخاوف أن يكون بيراميدز قد انشغل بمنافسة الأهلى للحصول على الدرع المفقودة على حساب البطولة الأفريقية والمواجهة الحاسمة أمام صن داونز ثم هناك بعدها نهائى كأس مصر وهوالفرصة الاخيرة للزمالك.
حتى لا يخرج من الموسم الكروى بدون بطولة.