بعد مداهمة أمنيه ومواجهة شرسة مع مجموعة من عناصر الشر وتجار السموم برصاص الالي داخل أوكارهم بمحافظة قنا.. تمكنت اجهزة الامن بوازة الداخلية من القضاء على ثلاثة بلطجيه هاربين من احكام قضائية بالإعدام والمؤبد .. كما تم ضبط باقى اعوانهم المتهمين وبحوزتهم اكثر من «ربع طن « من المخدرات المدمرة للشباب الذين يقعون فريسة للادمان باستهتارهم وعدد من الأسلحة المستخدمة فى أرهاب الاهالى ..وتقدر قيمة المضبوطات بـ41 مليون جنيه وتم التحفظ عليها وتولت النيابة التحقيق.
تأتى الضربات الاستباقية والمواجهات الدامية مع العناصر الاجرامية تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمساعديه بمكافحة الجريمة بشتى صورها وأشكالها بجميع المحافظات وبلا رحمة أو هوادة مع كل خروج على الشرعية والقانون من اجل الحفاظ على الوطن وارواح المواطنين.
وقد أكدت معلومات وتحريات قطاعى «الأمن العام برئاسة اللواء محمود ابو عمرة مساعد اول الوزير ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة» بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية قيام بؤر إجرامية تضم (عناصر جنائية شديدة الخطورة مطلوبا ضبطهم فى العديد من القضايا) بجلب كميات كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة للاتجار بها وتحقيق ثروات غير مشروعة وحيازة أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة بنطاق عدة محافظات لارهاب من يعترضهم .
تم استهدافهم ورصد تحركاتهم بشحنة السموم وفى الميعاد المحدد لاصطيادهم تمكنت قوة بإشراف اللواء محمد زهير منصور مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات بالوزارة بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزى من محاصرتهم لكنهم رفضوا الاستسلام فى البداية وبادروا بإطلاق نيران بنادقهم بمجرد شعورهم بالفخ الذى وقعوا فية وتطويق المنطقة وهو مااضطر رجال الامن والمجموعات القتالية للرد عليهم للسيطرة على الموقف.
أسفر التعامل مع افراد العصابة عن مصرع 3 عناصر جنائية خطرة بقنا، محكوم عليهم بالسجن المؤبد فى جنايات «سلاح نارى – شروع فى قتل – اتجار فى المخدرات» وصادر ضد أحدهم حكم بالإعدام فى جناية «قتل عمد» وضبط باقى عناصر تلك البؤر.. وبحوزتهم 261 كيلو جراما من مخدرى «حشيش ، شابو» – 8 قطع سلاح نارى «3 بنادق آلية 3 بنادق خرطوش ، طبنجة ، فرد خرطوش».
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ41 مليون جنيه تقريباً.
تولت النيابة التحقيق.
فى نفس الوقت تمكنت اجهزة الامن من كشف حيلة 7 متهمين من تجار المخــــدرات جمعـــوا ثـــروة تقــدر بـ80 مليون جنيه بألاعيبهم ومحاولتهم إخفاء مصدرها من خلال تشغيلها فى مشاريع تجارية متنوعة وشراء السيارات الفارهة للحفاظ عليها خوفا من ملاحقة الجهات الرقابية ظنا منهم عدم افتضاح امرهم.
رصد رجال الادارة العامة لمكافحة المخدرات نشاط افراد العصابة الذين حاولوا الحياة كأولاد الأكابر وأحبطت مخططهم الشيطانى وتم كشف المستور ومواجهتهم بالأدلة لتنهار أحلامهم وجار اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم ليدفعوا الثمن بحصر ممتلكاتهم لمصادرتها طبقا للقانون.