تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من القبض علي باقى عناصر التشكيل العصابى الدولي المتورط فى جلب الحشيش الاصطناعى، وبحوزتهم كمية كبيرة من المخدرات بقيمة مالية جديدة تتجاوز الـ200 مليون ليصل إجمالي المضبوطات بعد عمليات الضبط الثلاث المتتالية مليار وأربعمائة وواحد وتسعون مليون جنيه، وتواصل النيابة تحقيقاتها في الجريمة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمساعديه بضرورة الالتزام باليقظة التامة في ملاحقة العناصر الأجرامية في كافة المجالات وكل مايهدد أمن الوطن والمواطنين طبقا للقانون مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
أسفرت تحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة وعملية الرصد والمتابعة لباقي التشكيل العصابي الدولي والذي تديرة “المنتجة سارة” عن وجود متهمين اخرين هاربين واحتفاظهم بكميات اخري من السموم المدمرة لأبناء الوطن بمبالغ مالية ضخمة وأنهم في طريقهم لتوصليها علي عملائهم من تجار التجزئة بحيل وألاعيب شيطانية من خلال سيارتهم الفارهة.
وتمكن رجال المباحث بقيادة اللواء محمد زهير منصور مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات من تحديدهم وتبين أنهم يسعون لترويج الجزء الباقي من الشحنة التي قاموا بجلبها من خارج البلاد سرا للإفلات بالثروة بعد إعادة تدويرها وتصنيعها من جديد لمضاعفة الكميات داخل أوكارهم متوهمين أنهم بعيدا عن أعين رجال الأمن.
بعد اتخاذ الإجراءات القانونية وبالتنسيق مع جهات الوزارة المعنية القي القبض علي باقي العناصر القائمة على إدخال كميات المخدر من الخارج.. وعثرت القوات بحوزة المتهمين علي (103 كيلو جرام من مخدر الحشيش الإصطناعى – سيارة – مبالغ مالية “من متحصلات نشاطهم الإجرامى”).
بلغت قيمتها 208 مليون جنيه ليصبح إجمالى القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة (مليار وأربعمائة وواحد وتسعون مليون جنيه تقريباً).. تم التحفظ علي المضبوطات وتحرر محضرا بواقعة الضبط وأقوال المتهمين ودور كلا منهم في جريمة المخدرات الكبري والشهيرة وأخطرت النيابة التي تباشر التحقيقات.