بمناسبة عيد الأضحى المبارك.. أعلنت وزارة الداخلية عن اتخاذها كافة الاستعدادات لتأمين احتفالات المواطنين بالعيد.. قالت الوزارة إن كافة القطاعات على مستوى الجمهورية قامت برفع درجة الاستعداد القصوى والبدء فى تنفيذ خطط وإجراءات أمنية واسعة النطاق للحفاظ على الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها وصورها وتحقيق الانضباط وحماية وتأمين احتفالات المواطنين بعيد الأضحى المبارك.
أضافت الوزارة أن الإجراءات والخطط الأمنية تضمنت نشر الأقوال والارتكازات الأمنى والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع بكافة المحاور والمنشآت المهمة والحيوية فضلا عن الدفع بعناصر الشرطة النسائية.. وتكثيف الخدمات المرورية على كافة المحاور والطرق السريعة ونشر سيارات الإغاثة لمواجهة أى أعطال للحفاظ على سلامة المواطنين من مرتادى الطرق.
وذكرت الوزارة أن مديرى الأمن والقيادات الأمنية والمستويات الإشرافية بكافة المحافظات اضطلعوا بتكثيف المرور على الخدمات الأمنية والتأكيد على ضرورة التحلى باليقظة التامة والالتزام بأداء الواجبات والمهام الموكلة إليهم بمنتهى الدقة والحزم وحُسن معاملة المواطنين خلال تنفيذ محاور الخطة.
أكدت الوزارة مواصلة الجهود لتوفير مناخ آمن يستمتع فيه المواطنون بأجواء عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
كما فعَّلت وزارة الداخلية عددا من المبادرات الإنسانية والمجتمعية التى تخفف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين.. فقد وجهت بعض المساعدات العينية إلى سكان المناطق الأكثر احتياجا.. كما قام مأمورو مراكز وأقسام الشرطة فى عدد من المحافظات بتوزيع هدايا عينية على بعض الأسر.
وأعلنت الوزارة أمس عن توجيه قافلة انسانية وطبية استهدفت عددا من القرى والتجمعات السكانية بنطاق محافظة القليوبية لتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم للمواطنين.
قالت الوزارة ان هذه القافلة قامت بتوزيع عدد من العبوات الغذائية والمساعدات العينية وتوقيع الكشف الطبى على عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان وكذا توزيع بعض المساعدات العينية على عدد من السيدات المعيلات من ذوات الاحتياجات الخاصة.
أضافت فى بيان لها أمس انه تم أيضاً زيارة عدد من المنشآت الشرطية للتأكيد على تقديم الخدمات الشرطية فى سهولة ويسر والعمل على الارتقاء بالمواقع الخدمية وتطويرها بكافة القطاعات، بالإضافة إلى التأكيد على احترام حقوق الانسان وصون كرامته وحسن معاملة المواطنين.. كما شارك فى القافلة عدد من ضباط وضابطات قطاع حقوق الإنسان لتيسير تلبية المطالب الأمنية والخدمية لبعض الأهالي.