بدأ الحوار الوطني في العد التنازلي لانتهاء فترة استقبال المقترحات والرؤى المتعلقة بقضية الدعم، وذلك من مختلف الأطراف الفاعلة في المجتمع. يشمل ذلك المواطنين، الأحزاب، النقابات، مؤسسات المجتمع المدني، الأساتذة الجامعيين، ممثلي فئات الشعب، والنخب الاقتصادية والسياسية.
يهدف الحوار الوطني إلى جمع الآراء والمقترحات حول كيفية تحسين برامج الدعم وضمان وصوله إلى الفئات المستحقة بفاعلية وكفاءة. يأتي ذلك في إطار مساعي الدولة لتطوير برامج الدعم الحالية وضمان وصوله لمن يستحقه.
وفي إطار ذلك، نستعرض لكم أبرز برامج الدعم الحالية برامج الدعم العيني يعد هذا الشكل من أشكال الدعم من إحدى الطرق التي تستخدمها حكومات الدول عندما يعاني اقتصادها من ظاهرة التضخم التي تقلل من القيمة لمعاشاتها الوطنية. وتضمن بعض أشكال برامج الدعم العيني كل من:
- برامج دعم الطاقة حيث يتم دعوة أسعار الطاقة من قبل الحكومة وتسعيرها بأقل من تكلفة الإنتاج أو تكلفة الاستيراد.
- برامج دعم الإسكان قد تكون إما في شكل تخفيض الفائدة على قروض الإسكان أو تخفيض مستوى الإيجارات، أو قد تأتي في شكل دعم مباشر للمساكن التي توفرها الحكومة أو لصيانة المساكن التي تقدمها الحكومة.
- دعم البطاقات التموينية والتي تتضمن توزيع حجم معين من السلع بأسعار تقل عن الأسعار السائدة في الأسواق، ويتناسب حجم هذه السلع مع عدد أفراد الأسرة.
- برامج التغذية المكملة، تأخذ شكل وجبات مدرسية وأغذية للأطفال وستستفيد فئات تلاميذ المدارس والأطفال الرضع والأمهات في فترة الحمل.
- دعم أسعار الغذاء ، توفير السلع لكل فئات المجتمع بأسعار مناسبة وكميات كبيرة وأسعار أقل من الأسعار السائدة في السوق.